أميركا تكثف إجراءاتها عقب أول إصابة بإيبولا
ويأتي تكثيف الإجراءات الأميركية عقب تأكيد مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنهم شخصوا أول مريض مصاب بوباء الإيبولا القاتل في البلاد، لدى رجل سافر إلى ليبيريا، وهو موجود حاليا في إحدى مستشفيات دالاس في تكساس، جنوبي البلاد.
وواشنطن بصدد إرسال نحو 3 آلاف جندي إلى غرب إفريقيا لبناء مراكز علاج وتدريب مسعفين محليين. وسيكون نحو نصف هؤلاء في ليبيريا بينما سيعمل الباقي على توفير الدعم اللوجيستي خارج البلاد.
ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية سجلت ليبيريا 1831 حالة وفاة وهو ما يعادل نحو 3 أمثال عدد الحالات في كل من غينيا وسيراليون، وهما البلدان الآخران الأكثر تضررا.
وعالجت المستشفيات في الولايات المتحدة عددا من المرضى، الذين أصيبوا بالإيبولا في غرب إفريقيا، وسط أسوأ تفش للفيروس الذي أودى بحياة ما يربو على 3 آلاف شخص، من أصل نحو 6500 إصابة، وفق آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية.
وعن الإصابة الأولى بوباء إيبولا في الولايات المتحدة، قال مدير المراكز الفدرالية للمراقبة والوقاية من الأمراض، توم فريدن، في مؤتمر صحفي: “ليس لدي أدنى شك في أننا سنراقب هذه الإصابة بإيبولا التي مصدرها الخارج، لمنع (الفيروس) من الانتشار بشكل واسع في البلاد”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن مستشفى تيكسان في بيان أنه استقبل المريض المذكور. وأورد البيان “بالنظر إلى الأعراض والرحلات التي قام بها أخيرا، تم استقباله في المستشفى ووضعه في الحجر الصحي لتحديد ما إذا كان مصابا بإيبولا”.
وتم تأكيد إصابة المريض بعد فحوص أجرتها المراكز الأميركية للمراقبة. ولم يحدد المستشفى هوية المريض ولا سنه ولا المكان الذي أصيب فيه بالفيروس.
العربية نت
[/JUSTIFY]