سقوط أول قتيل من القوات الأميركية في الحرب على “داعش”
أفاد تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) اليوم الجمعة، 03 اكتوبر تشرين أول 2014، بسقوط أول قتيل من بين الجنود الأميركيين المشاركين في المهمة العسكرية الأميركية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي التي بدأت قبل شهرين.
وكان جندي قوات مشاة البحرية الأميركية قد افترض فقدانه في البحر بعد أن قفز أمس الخميس من على طائرة “أوسبري” مخصصة لنقل الجنود فوق مياه الخليج عندما فقد التحكم بالطائرة وكانت على وشك التحطم. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في إيجاز صحفي إنه تم إنقاذ جنديا آخر قفز أيضا من الطائرة، معربا عن التعاطف مع أقارب الجندي الذي لقي حتفه.
وأضاف كيربي أن قائد الطائرة تمكن من استعادة السيطرة عليها والهبوط بأمان.
وفي سياق آخر، أعلن الجنرال الأميركي جون آلن الذي ينسق تحرك التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية الجمعة، ان التخطيط لمعركة استعادة الموصل، ثاني المدن العراقية، قد يستغرق عاما. وصرح آلن الذي وصل الخميس إلى العراق للصحافيين أن “العملية (لاستعادة) الموصل يمكن ان تستغرق حتى عام (…) العملية ستبدأ في موعد اقصاه عام”.
واستولت “الدولة الاسلامية” على الموصل في العاشر من حزيران/يونيو، في مستهل هجومها الصاعق شمال بغداد والذي اتاح لها السيطرة على مناطق شاسعة في خمس محافظات عراقية.
وبدأت الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد الجهاديين، بشن غارات جوية على مواقع الدولة الاسلامية في الثامن من آب/اغسطس في شمال العراق. وفي 23 ايلول/سبتمبر، وسعت واشنطن نطاق عملياتها الجوية إلى سوريا بدعم من خمس دول عربية هي الأردن وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
[/JUSTIFY]الالمانية
