رأي ومقالات
الهندي عزالدين : الإمام الصادق المهدي يعرض عزة وإباء وتأريخ الشعب السوداني في مزادات إهانة الكرامة الوطنية
}”الصادق” قال في ذيل رسالته إنه ينقل تهانيه للرئيس المستسلم (إنابة عن الشعب) ..!!
}عن أي شعب تتحدث وباسمه تتكرم بالتهانيء لخانع متذلل في دواوين المستعمرين (الكفار بدين الله الخاتم) يا حفيد الإمام “المهدي”؟!!
} يسقط السيد “الصادق المهدي” في امتحان وطني جديد، لا يفرق في إجاباته بين (الوطن) و(المؤتمر الوطني)، بين السودان الدولة..الشعب والأرض والكيان الباقي.. والرئيس الذي سيغادر الكرسي لا محالة، العام المقبل أو بعد عامين أو ثلاثة.. لكنه لن يخلد رئيساً فقط لأن (الجنائية) تطلبه!!
}”الصادق” يقدم بهذا التهافت على الغرب (خطاب ضمان) بدون رصيد، باسم الشعب السوداني لأمريكا الرافضة لميثاق وقانون المحكمة الدولية، والاتحاد الأوربي، ثم إنه لا يجد بعد هذا وذاك موطئ ثقة في قلوب وعقول السادة (الخواجات)!!
} فأمريكا تقدم الجبهة الثورية وقطاع الشمال على حزب الأمة مقاماً وبديلاً لحكم (الإنقاذ)، وفرنسا تقدم “عبد الواحد” على “الصادق” وبريطانيا تتعامل مع “عرمان” أكثر من تعاملها مع “سارة نقد الله” و كريمات (الإمام)!
}والإمام يعرض عزة وإباء وتأريخ الشعب السوداني في مزادات إهانة الكرامة الوطنية مقابل عضوية في مؤتمرات ومنتديات وورش عمل عربية وغربية خدمة للأجندة الاستعمارية.
}والإمام إنما يخسر كل يوم بمثل هذه المواقف مساحات وولاءات على امتداد وجدان الشعب الكريم الذي لا يرضى الضيم لأي كائن سوداني حي في أي محفل (أجنبي)، فما بالك بالرئيس!
}والرسالة التي وصلت “كينياتا” بتوقيع حفيد “المهدي” الإمام، هي تصفيق لخرقه قرار اتحاد (أفريقيا) لصالح اتحاد (أوربا) وخيانته للعهد والميثاق مع زملائه رؤساء الجمهوريات، تنفيذاً لاستراتيجيات دول (الأسياد) !!
}و”الصادق” يخسر.. ويخسر ثم إنه لا يجد جزاءً ولا شكوراً من الكافرين، يجرح شعبه، ويبصق على تأريخ (الأنصار) ودينهم الحنيف إذ يدعو لمحاكمة (المسلمين) في محاكم (اللا دينيين)!.
} ابعث ما شئت سيدي، من رسائل التهانيء لطابور المستسلمين في (حراسات) الفرنجة، لكن السودان لن يسلم (نملة) أو (قملة) لمحكمتكم المسيسة.
}الصادق المهدي.. وا آسفاي وا مأساتي.. وا ذلي..
}إن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
المجهر السياسي
خ.ي
الان تتحدث عن الإسلام أيها الهندي؟؟
حسنا
هلا ذكرت حاكمك بقول رسول الله كل المسلم على المسلم حرام..ماله ودمه …وعرضه؟؟
اذا ردعت لارشيفك الصحفي القصير حتما ساجدك تتمدح في الجنائية أيام محاكمة سلوبودان ملوزفتش ليس الا لانه قتل المسلمين
ثم متى اسلم كينياتا
سؤال بسيط نوجهه للسيد الامام ( امام من والله لا نعلم فهو لا يظهر في المسجد الا اذا جاء يوم الجمعه خوفا من كثرة الطله البتمسخ خلق الله ) السؤال : هل وجدت في منشورات الامام المهدي رمز هذه الامه وعزها ما يفسر عدم اتخاذه الخرطوم عاصمة وسكنا له ؟ الاجابه لقد رفض الامام المهدي حتي السكن في الخرطوم التي سكن وقتل فيها غردون انطلاقا من قول الله تعالى : ( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الامثال ) اين انت من هذا اين انت ؟ .
من حق الصادق المهدي ان يهنيء من يشاء باسمه وباسم أسرته وحزبه، لكن ان يذكر ان هذه التهنئة هي باسم الشعب السوداني فهذه هي “قلة الأدب والصفاقة” بعينها. من فوضه ان يتحدث باسم الشعب السوداني ؟؟ يجب على هذا الرجل ان يحترم سنه وشيبته.
اما في هذه فقد جانبت التوفيق يااستاذ الهندي وللاسف
لانه يجب التعامل الايجابي مع المحكمة الجنائية بمثلما فعل الرئيس الكيني والتى بكل المعايير هي خطوة شجاعة وجريئة وهي مكان اشادة العالم كله
ومن الافضل ان يحذو الرئيس البشير والمطوبين الاخرين نفس الشئ ويقدموا انفسهم للمحكمة الجنائية طواعية بما ان هذه المحكمة قد حصلت على الاختصاص القانوني بموجب قرار مجلس الامن 1593 وهو قرار خطير لانه صادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الموقع عليه السودان وكل دول العالم بلا استثناء
اما هذا كان الاعتراض على جنسية المحكمة فسبق طرح قيام محكمة مختلطة كحل وسط ولكني ارى ان الوقت بات متاخرا جدا لهكذا طرح
للاسف ياستاذ الهندي التعامل الطوعي مع المحكمة الجنائية افضل من التعامل الذي يجئ قهرا لان هذا هو قمة الاضطهاد والتدني
ولك ان تدرس ايهما ان تذهب طائعا مختارا مع امكانية عودتك لوطنك
او ان تذهب مغلولا ومهانا ولا يسمح لك بالعودة الى وطنك وقد يكزن هروبك من مواجهة المحكمة الجنائية من من اسباب ضعف دفاعك عن نفسك امام المحكمة
ايهما افضل يااستاذ الهندي
ولو لو تكن حفيد الإمام محمد أحمد المهدي ماذا كنت تفعل؟ إلى متى تجري ورا الدنيا يا الصادق المهدي؟
انتا زعلتا يا الهندي؟؟؟؟
القادم احلى…
انا مافهمتا انتا زعلان مالك…ما دام متاكد انو ما حتسلمو ضبانة..ههههه
بلد بيكتب فيها هن
دي اكيد رئسا بشة…
صحيت متأخر يا هندي الناس عارفة مستوي الصادق المهدي واستعداده لتقديم كل شئ ( نعم كل شئ ) من اجل الوصول للسلطة والصادق المهدي مستعد لبيع 99% من الشعب السوداني ليحكم البقية وللاسف امثال الصادق كثيرون من الامة والاتحادي والشيوعي والوطني وبقية مطأطئ الرؤوس في سبيل الوصول لكرسي الحكم
لك الله يا سودان الجدود
تشرشل في كتابه ( حرب النهر ) قال قتلناهم ولم نقاتلهم
وين الناس الكانوا بجروا بالعشرات والمئات حتي يسدوا فوهة مدفع المكسيم
حقيقة الناس ماتت في كرري
عافية السودان بفصل دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة
هؤلاء يعملون كل شي يضر الشمال الشماليين والصادق
وغيرة يعرفون ذلك
أضف اليهم الاحباش والتشاديين وافارقة غرب افريقيا أصبحت
البلاد فوضي بهم علي الإنقاذ مراجعة الأمور وسوف تحكمون
بأمر الشعب مدي الحياة
تاني رجعت لكتابة النفايات ياموظف النفايات ماقلنا اتصلحت الحصل ليك شنو عايز تسترضى البشير وناس الامن وتسترزق وتطبل للحكومة
سبحان الله الهندي عزالدين ، يتحدّث عن الصادق المهدي ..
بالفعل .. (( هانت)) ..