رأي ومقالات

الهندي عزالدين : قصة جديرة بالقراءة والتأمل

[JUSTIFY][SIZE=5]دخل “مقاتل بن سليمان” رحمه الله، على “المنصور” رحمه الله، يوم بُويعَ بالخلافة،
فقال له “المنصور” عِظني يا “مقاتل” !
فقال: أعظُك بما رأيت أم بما سمعت؟
قال: بل بما رأيت.
قال: يا أمير المؤمنين !
إن “عمر بن عبد العزيز” أنجب أحد عشر ولدا ً وترك ثمانية عشر دينارا ً، كُفّنَ بخمسة دنانير، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه.
و”هشام بن عبد الملك” أنجب أحد عشر ولدا ً، وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة مليون دينار.
والله… يا أمير المؤمنين:
لقد رأيت في يوم ٍ واحد ٍ أحد أبناء “عمر بن عبد العزيز” يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله،
وأحد أبناء “هشام” يتسول في الأسواق.
وقد سأل الناس “عمر بن عبد العزيز” وهو على فراش الموت: ماذا تركت لأبنائك يا عمر؟ قال: تركت لهم تقوى الله، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى.
فتأمل…
كثير من الناس يسعى ويكد ويتعب ليؤمن مستقبل أولاده ظناً منه أن وجود المال في أيديهم بعد موته أمان لهم، وغفل عن الأمان العظيم الذي ذكره الله في كتابه:
(وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).

‏‏‏‏وذُكِرَ أن ابنة “عمر بن عبد العزيز” دخلت عليه تبكي، وكانت طفلة صغيرة آنذاك، وكان يوم عيد للمسلمين..
فسألها: ماذا يبكيك؟
قالت: كل الأطفال يرتدون ثياباً جديدة؟
وأنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوباً قديماً !!
فتأثر “عمر” لبكائها وذهب إلى خازن بيت المال.
وقال له: أتأذن لي أن أصرف راتبي
عن الشهر القادم؟
فقال له الخازن: ولم يا أمير المؤمنين؟
فحكى له “عمر”..!
فقال الخازنː لا مانع، وَلكن بشرط ؟
فقال “عمر”: وما هو هذا الشرط؟!
فقال الخازن: أن تضمن لي أن تبقى حياً
حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذي
تريد صرفه مسبقاً.
فتركه “عمر” وعاد،
فسأله أبناؤه:ماذا فعلت يا أبانا؟
قال:أتصبرون وندخل جميعًا الجنة،
أم لا تصبرون ويدخل أبوكم النار؟
قالوا: نصبر يا أبانا!
{ يا ليتنا نمتلك الثلاثة:
الخازن … و عمر … وأبناء عمر}.يا رب ألحقنا بالصالحين. آمين
وعد الله سبحانه وتعالى
أربعة وعود في مقابل أربعة أعمال
مشروطة هي:
1 الشكر:[ لئن شكرتم لأزيدنكم ] 2 الذكر: [ فاذكروني أذكركم ] 3 الدعاء: [ ادعوني أستجب لكم ] 4 الاستغفار:[ وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ] تأملها جيداً،… أيها الغالي وتيقن أنها ستتحقق إذا فعلت الشرط، فلا تحرم نفسك الخير.
[ ومن أصدق من الله قيلا ] طبتم وطابت أوقاتكم بذكر الله
يا ليتنا نمتلك الثلاثة.. الخازن وعمر .. وأبناء عمر!!

المجهر السياسي
خ.ي[/SIZE][/JUSTIFY]

‫7 تعليقات

  1. [SIZE=4]
    اخونا طبعا كان خارج في سبيل الله مع ناس الدعوه والتبليغ[/SIZE]

  2. يا ليتنا نمتلك الثلاثة.. الخازن وعمر .. وأبناء عمر!!

    والله انت لما تكتب كلام سمح . نحنا زتو بنكون سمحين معااك ههه

  3. [SIZE=5]يا ليتنا نمتلك الثلاثة:
    الخازن … و عمر … وأبناء عمر

    أحلم كما تشاء ياااهندي …فأنت تقول : ” ليت ” وليت هي للتمني الذي لن يتحقق …ألم تسمع قول الشاعر :
    ألا ليت الشباب يعود يوما ؟ …
    فهل يمكن أن تتحقق تلك الأمنية ويعود الشباب ؟ …طبعا لا[/SIZE]

  4. وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة مليون دينار.
    والله… يا أمير المؤمنين:
    القصة جميلة . . لكن مليون دي زمان بيقولوا ألف ألف يا هندي !!! ألف ألف = مليون . .
    لأنها كلمة إفرنجية . .

  5. [CODE]وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة مليون دينار[/CODE]
    الصحيح هو ألف ألف دينار فلم تكن هناك كلمة مليون زمن المنصور
    ولكن الهندي اصبح يتسول قوقل حيث ان احد الاذكياء كتبها مليون بدلا عن ألف ألف والمواقع العربية تسرق من بعضها حتى وصلت للهندي الذي يأتينا مدعيا اضطلاعه على كتب التراث الاسلامي بينما هو يحتطب في قوقل ليلا
    احذرك يا هندي ففي الشبكة نصوص اسلامية قد تظنها غير محرفة ولكنها محرفة بحسن نية او بسوء نية وخبث كبير يصعب اكتشافها خصوصا من قبل الاقباط واليهود والملحدين العرب المتخصصين في مجال الاديان المقارنة لديهم كتائب جهاد الكتروني زي حق الكيزان لا هم لهم غير تحريف النصوص الاسلامية وبث الفتاوى الكاذبة ولكن من قبل مختصين امثال هشام آدم بتاع سودانيز اونلاين والهدف هو التنفير من الاسلام واظهاره كدين عنف وتخلف والاسائة والسخرية من المسلمين
    وهذه المرة سلمت الجرة يا هندي ولكن في المرة القادمة اكتب من الكتاب المصدر مباشرة وخلي عندك مهنية واخلاق صحفية بدل تغرف من قوقل وتكب في جريدتك

  6. اليس انت القائل ان عمر البشير في مكان علي ويري مالايراه الاخرين وانت القائل ان قندور اصدق من عرفت وان شيخ علي راتبه لايكمل له الشهر هههههه وتريد احسن من هؤلاء تبا لك ايها الحاجب سنأمر جنودنا بمنعك من الكتابة

  7. دي آخرتا يا أبو الهنود كمان عايز تبقى شيخ !!! أوعي تجينا في برنامج الفتاوي يا “شيخنا “