فيديو: سعودي يتقن لهجة وعادات السودانيين ويسمّي نفسه ود الأسد

الدوسري الذي يبلغ من العمر 30 عاماً ويسكن منطقة الجموم، تحدث لـعين اليوم بحس سوداني عن هذا الانصهار، الذي أكسبه شعبية واسعة بين أبناء الجالية السودانية في المملكة بشكل خاص، والشعب السوداني بشكل عام، حيث قال: البيئة لها دور كبير في هذا الانصهار، وللحقيقة منذ الصغر وأنا أعيش بين الأشقاء السودانيين، وكنا دائماً مع بعضنا، ومعجب بالشخصية السودانية وعلى مدار 20 عاماً. عايشت قبائل من ريف السودان وكبار أهل الماشية، وعن طريقهم اكتسبت الخبرة، بالإضافة إلى أن الحجاج السودانيين القادمين إلى مكة كانوا يقطنون في منطقة الجموم وتعرفت على عدة قبائل.
وأضاف الدوسري: من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت أتعرف على الشعراء وعلى القرى والقبائل السودانية، ثم انطلقت إلى عالم الشعر السوداني شعر الدوبيت والمرابيع، وحفظت أشعاراً كثيرة لفطاحلة الشعراء السودانيين، وفي تلك الفترة أتقنت اللهجة السودانية وبدأت العلاقة تتطور، وأصبحت أشارك في فعاليات الجالية بجدة. وتعرفت على القنصل السوداني ونائبة، وأصبحت أتلقى دعوات لحضور المناسبات؛ ما أتاح لي فرصة المشاركة. وقد أحييت عدداً من الأمسيات الشعرية وكان مضمونها سوداني والتقيت عدداً من الشخصيات السودانية مثل الفنان عبدالرحيم البركل وشاعري البطانة يوسف البنا والرشيد البري، ومن مختلف القبائل، وتم تكريمي من الجالية السودانية برفقة الشاعرين محمد الحسن وسعيد الشعراوي.
وعن حياته الخاصة، قال الدوسري: أصبحت أعيش الحياة السودانية بكل تفاصيلها، وكوني أحب الاطلاع فقد أصبح لدي المام ومعرفة بالسودان، لدرجة أني أصبحت أكتب مرابيع تتكون من 4 أسطر، وألقي الشعر باللهجة السودانية، ويستهويني شعر منطقة البطانة. وحضرت مناسبات للجالية السودانية وشاركت بطلب منهم، حيث قمت بإلقاء قصائد لشعراء سودانيين رحلوا عن الدنيا منذ زمن؛ ما لفت الأنظار كون الأبيات قديمة، وكانوا يقولون من الصعب أن يتقن إلقاؤها أي سعودي لأنه سيكسر الشعر ويلعب بالحركات، ولكني ألقيت الأبيات وكأني مواطن سوداني ترعرت بين ربوع السودان بشهادة أبنائه، بل إن الأشقاء السودانيين مواليد السعودية يصعب عليهم إلقاؤها.
وعن كيفية معرفة الناس به كمواطن سعودي بنكهة سودانية، قال: ذاع صيتي بين الناس منذ 6 سنوات، وقد ظهرت في الإعلام السوداني المقروء والمرئي، حيث كتبت عني عدة صحف سودانية بالإضافة إلى أن قناة السودان الحكومية زارتني في منزلي، وللعلم أقوم بإعداد القهوة السودانية (الجبنة) وبعض الأكلات.
وعن ردود الفعل بالنسبة لأسرته، قال: في البداية كان هناك استنكار، لكن أصبح الأمر طبيعياً بالنسبة لهم، وأنا لا أجد فرقاً فنحن أشقاء وأنا عاشق للسودان ومحب لشعبها الطيب، الذي أكن له كل احترام وتقدير ولدي علاقات وطيدة معهم في مختلف المناطق. وبشكل عام، أنا على اتصال دائم وتواصل معهم، وللعلم قمت بتخضيب قدماي بالحناء عند زواجي، وهي من عادات السودان الخاصة بالعريس.
وعن المواقف التي يتعرض لها لا سيما أنه يرتدي الزي السوداني مثل الجلابية، قال: المواقف كثيرة، أذكر منها أن أحد رجال الشرطة أوقفني بحجة أني أحمل ركاباً، ولكن عند معرفة أني مواطن تفهّم الأمر، ودائماً ألمس التعجب والدهشة في الوجوه من هذا الانصهار، الذي لا يجعل المرء يفرق بيني وبين الأشقاء السودانيين، الذين امتدت علاقتي بهم في أوروبا وآسيا.
أميرة المولد الطائف-عين اليوم[/SIZE] [SITECODE=”youtube 5j5X597-0O4″]دوسري يتقن لهجة وعادات السودانيين ويسمّي نفسه ود الأسد[/SITECODE]






وعقدتنا مع العرب مستمرة .. نهيص ونفرح عشان واحد منهم بيتكلم سوداني
نقول لك احبك الله الذي احببتنا فيه ، ولكتاب المقال نقول الخبر ناقص صور وين صورة الزول ده ؟؟؟؟
ياسلام عليك حقيقة انت شخصية تستحق الاحترام والتقدير من كافة الشعب السودانى وهلا بيك وطنك الثانى السودان