تقنية معلومات

ليبيا تنشىء مركزا لاستضافة “المواقع المهاجرة”

أعلن المهندس علاء الدين صالح الشريف رئيس قسم خدمات الانترنت بالادارة التجارية لشركة ليبيا للاتصالات والتقنية عن انشاء المركز الأول لخدمات الانترنت بهدف استضافة معظم المواقع العربية والافريقية المهاجرة خارج بلدانها والتي تلجأ الى شركات أجنبية لنشر بياناتها.

وأوضح الشريف أن أهمية المركز الذي تم انشائه برعاية ودعم الدكتور المهندس محمد القذافي رئيس الهيئة العامة للاتصالات بالتعاون مع الشركة العامة للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والشركة العامة للكهرباء، تكمن أساسا في انشاء مرفق آمن ومتطور بامكانه استضافة مواقع الجهات العامة والخاصة والافراد وبطاقة كهربائية مستمرة واتصال دائم بشبكة الانترنيت.
وتشكو المواقع المستهدفة في هذا المشروع في العادة من انقطاع مستمر أحيانا في الكابل البحري لدى الشركات الأجنبية ما يحجب أحيانا بياناتها عن العالم.

وتأمل شركة ليبيا للاتصالات والتقنية من خلال توظيفها لأحدث التقنيات وبرامج الحماية للمواقع المستضافة اعادة البيانات الليبية المهاجرة إلى داخل الوطن واستضافتها محليا ليكون لليبيا شبكة انترنيت محلية. حتى أنه في حالة انقطاع الشبكة الدولية يتم التعامل داخل الشبكة محليا وبذلك يتم زيادة المحتوى المحلي.

ويتيح المشروع الرقمي لليبيين امكانية استضافة مواقعهم محليا دون اللجوء الى الشركات الأجنبية في الخارج كما يضمن لهم الحفاظ على السرية.

وتمثل نسبة البيانات الموجودة محليا 3 بالمئة فقط بينما 97 بالمئة منها في الخارج.

وتقدم شركة ليبيا للاتصالات والتقنية خدمات متنوعة للاستضافة داخل المركز سواء عبر الواب أو عبر البريد الالكتروني أو عبر غرف مخصصة توفر للزبون مكان خاص داخل مركز البيانات.

وبخصوص نطاق “l y” قال المهندس علاء انه بمثابة علم على شبكة المعلومات الدولية. وهو يعتبر أحد المؤشرات على تقدم الدول بمدى تسجيل أسماء النطاق في الرمز الخاص بالدولة. وقد تم استرجاع هذا النطاق في نهاية عام 2004 وبدأ التسجيل الفعلي في ابريل/نيسان 2005. ووصل عدد منتسبيه لحد الآن 5 الاف اسم مسجل.

وأضاف المهندس “تقدم الشركة خدمات كبيرة لتشجيع الانتساب اليه فقد قمنا بفتح وكلاء لاعادة بيع حقوق توزيع النطاق وتم تخفيض رسوم التسجيل بسعر مناسب جدا من 120 دينار الى 40 دينار.”

وأشار الى انه يتم التفكير الآن في اعطاء شركات بالخارج عملية التوزيع فهناك عدد كبير من الشركات العالمية تريد ان تسجل في النطاق ونحن لا نمانع في ذلك شرط الا يتنافى مع القيم والقوانين والعادات الليبية.
المصدر :العرب اونلاين