عالمية

متمردون من جنوب السودان يقولون انهم استولوا على بلدة نفطية


[JUSTIFY] قال متمردون يوم الاربعاء انهم استولوا على مدينة بنتيو النفطية في جنوب السودان فيما دخل القتال ضد القوات الحكومية يوما ثالثا لكن الحكومة قالت انها ما زالت تسيطر على البلدة.

وقتل الاف الاشخاص وفر أكثر من مليون شخص من منازلهم منذ ان تفجر القتال في ديسمبر كانون الاول بسبب صراع على السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائب الرئيس السابق ريك مشار.

وعطل هذا الصراع انتاج النفط الذي يمثل جزءا كبيرا من إيرادات الحكومة.

ويقول دبلوماسيون ومحللون انه قد يحدث تصاعد في شدة القتال مع اقتراب موسم الجفاف بعد هدنة في موسم الامطار.

وقال المتحدث باسم المتمردين للشؤون العسكرية لول رواي كوانج لرويترز في العاصمة الاثيوبية “نحن الان نسيطر على بنتيو اعتبارا من بعد ظهر اليوم.”

وألقى كل من الجانبين باللوم على الجانب الاخر في القتال في بنتيو عاصمة ولاية الوحدة المنتجة للنفط.

وقال كوانج “بدأ القتال قبل يومين عندما حاولت القوات الحكومية توسيع المنطقة التي تسيطر عليها. كان وجودنا محدودا يقتصر على سبعة أو ثمانية كيلومترات الى الشمال والى الجنوب من المدينة قبل ان تندلع الاشتباكات.”

وقال ان المنشآت النفطية في ولاية اعالي النيل بجنوب السودان يمكن ان تتعرض للهجوم من جانب المتمردين. وأضاف “المنشآت النفطية هدف مشروع” لانها مصدر تمويل للحكومة.

ومن المقرر ان يعقد الجانبان جولة محادثات جديدة في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا هذا الاسبوع لكن موعد بدء المحادثات غير مؤكد.

ورفض فيليب أجوير المتحدث باسم الجيش زعم المتمردين بأنهم استولوا على مدينة بنتيو.

وقال لرويترز في جوبا “هذه كذبة .. بعد أربع ساعات من القتال الشديد في بنتيو اليوم في حوالي الساعة 4.00 مساء تمكنت قواتنا من هزيمة المتمردين وبنتيو تحت سيطرة الحكومة”.

وقال أجوير انه لا توجد تفاصيل بشأن الاصابات لانه لا توجد شبكة هاتف في بنتيو التي تبادل الجانبان السيطرة عليها منذ اندلاع الحرب.

واصيبت حقول نفط ولاية الوحدة باضرار في الاحداث السابقة من القتال مما خفض الانتاج الذي يقف عند نحو 160 ألف برميل يوميا لأنحاء البلاد من 245 الف برميل يوميا في ديسمبر كانون لاول 2013 .

وخلقت الحرب الاهلية أزمة انسانية في أحدث دولة في العالم أعلنت استقلالها عن السودان في عام 2011 وأدت الى تفاقم التوترات العرقية بين قبائل الدنكا التي ينتمي اليها كير والنوير التي ينتمي اليها ريك مشار.

وينتهك باستمرار وقف اطلاق النار الذي وقع في يناير كانون الثاني وغالبا ما تتوقف محادثات السلام.

وأصاب عدم احراز تقدم الدول الغربية المؤيدة لجنوب السودان بخيبة أم

رويترز
ي.ع [/JUSTIFY]