رأي ومقالات
الهندي عز الدين : الدكاترة في أوروبا شغلهم الشاغل عملهم وأبحاثهم والمشاركة في المؤتمرات والكورسات الطبية، أما غالب الأطباء عندنا فتركيزهم في جمع أكبر قدر من المال لشراء البيوت والشقق ..إذا أحب أطباؤنا مهنتهم فلن يحتاج سوداني واحد للسفر إلى الخارج
}وقد يكون جهاز الرنين بمستشفى خاص بالخرطوم أحدث من أجهزة مستخدمة بمراكز ومستشفيات ألمانية، ولكن ما هو الفرق إذن بين العلاج هنا وهناك ولماذا هو شاسع ؟!
} السبب الأساسي أن الأطباء وفنيي المختبرات والأشعة في العالم الأول، يركزون في متابعة الحالات والاهتمام بمرضاهم، والدقة والإتقان في تشخيص المرض دون أدنى مجال لخطأ، ثم تحديد العلاج المناسب.
}الدكاترة في أوروبا شغلهم الشاغل عملهم وأبحاثهم والمشاركة في المؤتمرات والكورسات الطبية، أما غالب الأطباء عندنا فتركيزهم في جمع أكبر قدر من المال لشراء البيوت والشقق، ليس الأطباء وحدهم، بل المهندسين والصيادلة والمحامين والضباط والوزراء والسفراء، وكل أصحاب المهن في مجتمعنا الذي تحول لمجتمع (مادي) بحت، الكل يسعى فيه للثراء السريع السهل . . والثراء الفاحش!!
}الطبيب في ألمانيا ليس من اهتماماته بناء البيوت أو شراء السيارات، رغم أنه يعيش في مجتمع رأسمالي مادي، ولكنهم تعودوا أن يجمعوا المال لينفقوه على أبحاثهم أو دراساتهم أو إجازاتهم، وغالبهم يسكنون شققاً من غرفتين أو ثلاث، ولديهم سيارات مثلما يملكون دراجات هوائية.
}كبار الجراحين عندنا قد لا يكملون العمليات، يترك الجرح لنائب الاختصاصي وبقية الطاقم، فينسى بعضهم القطن والشاس في بطن المريض، كما حدث في حالات عديدة!!
}عندما أدخلوني غرفة العمليات بمستشفى (شراتييه) في برلين لأخذ عينة دم من مفصل الساق، للتأكد من وجود بكتريا سببت المرض من عدمها، هالني أنني وجدت طاقماً من (8) أشخاص، يتقدمهم بروفيسور في الجراحة، عرفني بنفسه وأنا على النقالة (أنا بروفيسور فلان . . سآخذ منك عينة الدم) . . عملية لم تستغرق (ربع ساعة) تفرغ لها بروف !! مثلها في السودان تترك للنواب والأطباء العموميين (بروف فلان عندنا ما فاضي للكلام الفارغ دا)!!
}اختصاصية الأشعة (الألمانية) كانت مصرة على أخذ صورة للرأس لطفلة سودانية، بينما طلب الطبيب صورة للعمود الفقري فقط!! لماذا لأنها تريد أن تتأكد من احتمال وجود رابط مرضي بين عرض على العمود الفقري والدماغ!! فاكتشفت خللاً ثالثاً متعلقاً باللوزة الثالثة، ونصحت بإجراء عملية لإزالتها لإمكانية تسببها في تأخر نمو الدماغ !!
}من يفعل هذا في السودان وسط الزهاجى والزهجانات والمتسرعين والمتسرعات في حقلنا الطبي؟!!
}قبل أسابيع أجرى مريض سوداني فحصاً للرأس بالأشعة المقطعية في مركز حكومي ببحري، في نهاية التقرير ترك الاختصاصي علامة استفهام لما لم يستطع أن يفهمه في الصورة. وعن طريق المشافهة قال الفني إنهم يشكون في وجود ورم بالرأس!! فحبسوا التقرير عندهم أياماً بحجة إحالته لمستشفى خاص شهير بالخرطوم للتأكد من صحة الافتراض أو عكسه!!
}أصيب المريض بالفزع، باع (الحافلة) التي تعتاش منها الأسرة وطار إلى “القاهرة”!! ولحسن الحظ وبعد إجراء فحص شامل، تأكد عدم وجود أي ورم، بل مجرد جفاف بالعين اليسرى أدى إلى إصابة مستمرة بالصداع!! وتعالج صاحبنا بقطرة وأقراص وعاد للسودان مع أسرته سعيداً بسلامته، ولكنه فقد (الحافلة) فكيف له بمصدر رزق قريب ؟!!
}إذا أحب أطباؤنا مهنتهم، وركزوا فيها وجودوا وأخلصوا لها، وتفرغوا لمرضاهم – وهم بالمناسبة على المستوى النظري، أذكى أطباء العرب والأفارقة والدليل عدد الأطباء السودانيين بالخليج وبريطانيا وأمريكا – فلن يحتاج سوداني واحد للسفر إلى الأردن أو مصر أو ألمانيا للعلاج.
المجهر السياسي
خ.ي
كلامك صاح وألف صاح للأسف 90٪ اما تجار او ما عارفين
اقسم بالله ذهبت مع زوجتي لطبيب أمراض الصدر بالشهداء ام درمان الراجل خريج بريطانيا او ايرلندا
العياده زباله بمعنى كلمه زباله وعند الكشف كل شويه يقول معليش ويتكلم مع احد السماسرة بالموبايل مره بخصوص قطعه ارض ومره دكان بل تركنا وخرج لتحدث مع احدهم بخصوص بيعه
والله الراجل دكتور استشاري كبير
التحيه لك اخي الهندي.
كل الاطباء في التعالم وخصوصا الدول التي زكرتها ان الطبيب لايهتم با المال لان مرتبه يكفيه للسكتن والاعاشه وتسديد اقصاد الشقهو ولكن في سوداننا الحبيب ان طبيب الامتياز لايصرف اكثر من 1000 جنيه فكيف لايهتم بجمع المال من العيادات الخاصه.
اي مواطن اوروبي لو قعد عاطل الدولة تديهو راتب يكفي حاجاته الاساسية والتعليم الاساسي لاولاده مجاني كما العلاج تعال شوف السودان الاسرة فيها الطبيب والمهندس والمعلم ما بقدرو يوفرو حق الاكل والعلاج والتعليم
بعدين الطب في اوروبا محفوظة نسبة المرضي للاطباء حسب مواصفات معينة يعني الاخصائي يشوف 5 او 8 عيانين في اليوم و فني الاشعة والموجات عنده حد ادني للزمن البقعدو مع المريض عشان كدة الدقة تال شوف عندنا تلقي الحوادث فيها 4 دكاترة والواحد يشوف 50 مريض بدون توقف مع عدم وجود معينات لانو الدولة ما دايرة توظف اطباء باعداد مناسبة
صحيح الدكتور في العيادة الخاصة ما في شي بجبرو يشوف عدد كبير المفروض يحدد عدد المرضي ويخصص لكل مريض زمن كافي لسماعه والكشف عليه لكن الشفقة برضو في والناس بقت تجري شديد ورا المظاهر داير يغير العربية و يزيد الطوابق والولاد يقرو في ويين
أقتباس:*}الدكاترة في أوروبا شغلهم الشاغل عملهم وأبحاثهم والمشاركة في المؤتمرات والكورسات الطبية:أنتهى الأقتباس*
[B] أما الدكاترة عندنا بيدخلوا كلية الطب ويتركوا ممارسة الطب ويمارسوا السياسة ويوزعوا المنشورات ويحرضوا على المظاهرات بل ويتمردو ويحملوا السلاح ومنهم من مات فطيسا وينالوا عضوية البرلمان عالم مخ وأعصاب مثل البروف حسين سليمان أبوصالح لا يوجد مثله 3 تلاتة فى البلد يترك الطب ويذهب ليقود مفاوضات السلام فى أديس أبابا ويصير وزير خارجية مرتين ونفس الشىء ينطبق على د. غازى ود.على الحاج وطبيب الاسنان مصطفى عثمان …الخ والقائمة تطول وتطول يمينا ويسارا طائفيين ورجعيين وأتحداكم فى ألف أو الفين أو عشرة ألف فى بقية الاحزاب والنقابات …الخ دخلوا الاحزاب ويصيروا وزراء مش وزراء صحة وزراء خارجية وأعلام وثقافة طيب وكت أنتوا بتحبوا السياسة وبتلوكوا سياسة داخلين كلية الطب ليه لكن الغلط ما منكم الغلط غلط أحزابكم وغلط البيعينكم وزراء طبعا هذا الشىء لا يحدث فى جمهوريات الموز ولا فى ممالك الخيام لكنه يحدث فى جمهوريات الصمغ اللهم أحفظ بلادنا من كيد المتطفلين وشر المتسلقين.[/B]
اخي الهندي
الطب في الأساس مهنة إنسانية ولكن الأطباء بشر لهم احتياجاتهم المالية والمعيشية
لنترك أوربا ونأخذ بلد عربي مجاور كمثال وهو المملكة العربية السعودية……..ولعلمك اخي الهندي فان الأشعة التي قد زكرت ان المريض بألمانيا قد ينتظرها لأيام تجري للمريض السعودي وهو في غرفة الطوارئ وفي منتصف الليل…..وذلك لاهتمام السعودية بتوفير كل الأجهزة التشخيصية في كل المستشفيات حتي تلك التي تقع في صحراء الربع الخالي…..وهذا يعكس اهتمام بالمواطن وصحته …….فهل وفرت حكومتنا جزء من هذه الأجهزة في مستشفياتنا المركزية ناهيك عن الطرفية
ان الأطباء في السودان يعملون مكتوفي الأيدي في ظروف طاردة وقد يتطلب اجراء نفس الأشعة نقل المريض لأكثر من مستشفي
البلدان التي تهتم بصحة مواطنيها توفر للأطباء كل سبل الراحة من سكن مؤثث ومواصلات او بدله مع تجهيز المجمعات السكنية بكل ما يحتاجوه من سيوبر ماركت وغيرها وهم بذلك يضمنون تواجد الطبيب بالمستشفي ووصوله للمريض في أسرع فرصة حتي خارج أوقات الدوام …….فهل توفر حكومتنا جزء من ذلك بل هل تمنح الطبيب المرتب الذي يوفر له حياة كريمة ……..بينما يرتع الغساسنة وأمثالهم في النعيم المنهوب
ان هجرة الأطباء المتزايدة تعكس هذا الواقع الأليم والنزاع النفسي الذي يعانيه الأطباء بين توفير حياة كريمة لهم وأسرهم وبين دفع ضريبة الوطن
ان من أوجب مسؤوليات الدولة توفير الأمن والغذاء والعلاج للمواطن فهل انت تتحدث عن دولة بهذا المفهوم حتي تلوم الأطباء
والصحفيين فى اوربا عالميين ومهنيين وصادقين وذو كفاءة ويقولوا الحق ولا يخافون او يجاملوا احد
اطبائنا احسن من اطباء اوربا ولكن الحكومة شردتهم في الخليج وكافة بقاع العالم ولم يبقى سوى ذوي الكفائات المحدودة والفاشلين والخريجين والبليدين الموالين للانغاز وقلة قليلة نافعة بقت داخل السودان لاسباب مختلفة وجدانية وعاطفية واسرية
موضوعك مدبدب ياهندي وموضوعي وياريت تنداح لينـــا كده ذات مرة وتفتح لينـــا مقال عن مشروع الجزيرة ومين دمروا وشرد كوادروا …وجوع اهلوا ؟؟؟
خلينــــا من المانيــــا والاطباء هناك..نحن عاوزين ارجع لينا زي زمان مشروع الجزيرة بيزرع قمح وقطن وبعدين لو مرضنا اصلا لا قدر الله بنمشي المانيا.
[الاستاذ الهندي :
مع اني ما بقرا لكتاباتك لانها غير مقنعه و لاتصل لمستوى مضيعة زمنها ..
واليوم تاكدت ان فيها كثير من الكذب والافتراء. وهي تعكس شخصيتك الساذجه التي تاخذ الامور بسطحيه وقليل من اللاوعي.
ماذا تعرف عن ما يتكبده الطبيب السوداني ومستواه المعيشي؟
كم تصرف المانيا على طبيبها وكم تصرف بلدنا علينا؟
ثم يا **,, هل تعرف تكلفة البحث في السودان مع تكلفته في المانيا ومقارنتها بدخل الطبيب في البلدين؟؟
ثم يا ***,,هل سالت عن العراقيل التي توضع امام الاطباء (الذين ليس لديهم واسطه ) في السودان منذ التخرج وحتى اخر يوم في اعمارهم؟؟
ثم يا ***,, من قال لك ان الرنين في السودان ياخذ ساعتين؟؟ ياخي هو ماااااااافي وانا بقول ليك الا في المستشفيات الخاصه وباسعار لا يدفعها الا
مثلك؟؟
بالله انزل من برجك العايش فيه يا بتاع المانيا وامشي حوادث امدرمان وقابل
المرضى والاطباء واسالهم وابقى راجل اكتب الكلام البقولوه ليك ..
لانها حقائق مرررررررررررررره
تحية طيبة يا دكتور صديق.. كفيت وأوفيت.
هو الجايب السودان ورا شنو غير امثال هذا الجاهل المطبلاتي؟؟
اي واحد مثقف حتى لو ما طبيب حيعرف ان المقارنة اللي عملها الكاتب غير موضوعية وأصلا مافي مقارنة بين المانيا والسودان في كل المجالات..
وبعدين يا هندي انت عارف انو الطبيب السوداني هو الوحيد اللي “بيدق شيرنج” وبيدفع من جيبو عشان يشتري الدوا للمريض اللي ماعندو؟؟؟
عليييييييييييييك الله ارحمنا من مواضيعك السطحية بتاعتك دي..
وبعدين كدي حسبة بسييييطة يا هندي عشان تعرف سطحيتك ونقتك الفارغة دي: حسب كلامك الطبيب السوداني” أذكى أطباء العرب والأفارقة والدليل عدد الأطباء السودانيين بالخليج وبريطانيا وأمريكا”..
إذا المشكلة ما في الطبيب السوداني نفسو بحسب كلامك.. المشكلة في المكان اللي هو فيهو.. يعني عينك في الفيل وبتطعن في ضلو!!!
لو شاءت الظروف و سافرت الي الأبيض ، حاول تزور سوق المحاصيل ، ستري العجب العجاب!!! كبار الأطباء و هم يشاركون في المزادات ، سمسم فول و كركدي!!!
أتحدي اي طبيب شارك من ماله الخاص قي مؤتمر علمي أو ورشة عمل.
سأروي لكم اليوم قصة الطبيب السوداني (برعي)، والتي تحمل في طياتها معاني عظيمة لا يمكن تجاوزها لأنها تعكس الوفاء المتبادل والكبير بينه وبين أبناء قرية (وادي آل حسين) التي تقع في أقصى جنوب المملكة وتحديداً في منطقة (بالأحمر)!.القصة كما يرويها لي بعض أبناء القرية: إن الطبيب (السوداني) عمل في مستوصف قريتهم (الوحيد) كطبيب عام لمدة – عشرين عاماً – لم يكن فيها طبيباً فقط، بل اختلط بأهل القرية الذين يقدر عددهم بنحو (3 الآف مواطن) ليعرفه الجميع حاضراً في المناسبات، متقيداً بالعادات والتقاليد، مساهماً في كل عمل يقوم به الأهالي، كان الطبيب (برعي) يزور (عجائز القرية) في منازلهنّ برفقة زوجته – رحمها الله – ليقدم لهن الرعاية المنزلية البسيطة، ويعطيهن – إبر الأنسولين – ويتابع حالتهن، عندما يصعب وصولهن للمستوصف!.
ايه رائك في الحالة دي
دكاترتنا ازكياء وشطار ولكن همهم جمع المال والتطاول في البنيات وشراء السيارات الفارهه والسبب هو الهلع الذي عم السودان بسبب الوضع الاقتصاد في البدايه كانو جاديين في عملهم زي ما بقولو تربية خواجات او انجليزي وهي من المفترض نقول عليها التربيه الاسلاميه ولكن كان ذلك لقربهم من عهد الاستعمار ولما بعدت الفتره وصلنا جميعا” وليس الاطباء فقط لمثل ما تقول ايها الهندي شوف منو الما شاغل نفسه بطلب الفلوس لشراء المباني واخير الطبيب بيرفع سعر عيادته ويبني الناطحه لكن رجل البوليس وبتاع المرور ابو شريط باني عمارته من وين يا الهندي الالماني ما بفكر بكره يأكل شنو الوضع الاقتصادي مريح تعال شوف عندنا الخضرجي والنشال لو ما صلو الصبح في الجامع الكبير يكون شغله مطرشق الهلع دخل الجميع بسبب الوضع الاقتصادي عندنا غير ذلك نعم دكاترتنا شطار وزمان كانو الكبار منهم يرفضو الاغتراب يكتفي بدخل العياده البسيط واليوم كشف بي 200الف و500الف كانه نقاطة رقيص الكشف بتاع النبق النبق كما يقول اخونا جمال سعيد في بعض دراماته .
اخى الهندى مقالك هذا تستحق عليه الدرجه الكامله. اغلب الاطباء السودانين من اسر فقيره معدمه دخلوا هذا المجال بحثاً المال والغنى وتعويض ما فاته من مكانه اجتماعيه حتى بعد ان يعمل كطبيب ويمتلك العياده والسياره اما يتزوج من الاسر الغنيه صاحبه المكانه الاجتماعيه الكبيره او من طبيبه مثله انسان لا يعرف صفه التواضع اطلاقاً موهوم حتى فى اروبا لهم تجمعاتهم الخاصه, لذلك هو طبيب فاقد الحكمه والحكمه هى ثمره العلم ومن لا حكمه له لا ابداع لعه العارف
اخي الهندي هل في المانيا ملاريا هل في مرض البلد نظافة الاكل بالسسعرات الحرراية هل الحبوب والدواء الموجود في المانيا نفس الفي السودان اعادة وتغير رقم التصنيع