منوعات
(الزبون) ام (النادل)..؟ من اضاع (الأوتكيت) في مطاعم العاصمة.؟
عرض مميز:
الاشخاص الذين نتعامل معهم يوميا ويقومون بتقديم الطعام والشراب لنا في المطاعم المختلفة ليسوا بـ(عبيد) هذه قاعدة مهمة على الجميع أن يعرفها، وهذا ايضاً ما جعل مطعم (مابل بيتش) باستراليا يؤكد علي هذه الفكرة ويقدم عرضاً لاختبار مدي جودة تعامل زبائنه مع النادل الذي يقدم لهم القهوة واجبارهم علي التعامل بذوق اكثر معه، حيث قام اصحاب المطعم بوضع لافتة علي مدخل المطعم تقول: (اذا قلت قهوة ستدفع 5 آلاف دولار، واذا قلت قهوة من فضلك ستدفع 4 دولار ونصف فقط، اما اذا قلت صباح الخير ممكن قهوة من فضلك فستدفع 4 دولار فقط).!
حسب المزاج:
حول الموضوع تحدث الموظف كمال النور قائلا: (كثيرا ما اقصد المطعم لتناول وجبة الافطار ووقتها تكون معنوياتي جميلة ونفسياتي هادئة فينعكس الامر علي الجرسون واداعبه بابتسامة قبل أن اطلب مااريده من طعام ثم اشكره علي ذلك، ولكن في بعض الاحيان وتحديدا وقت الظهيرة اكون في قمة انفعالي فيكون تعاملي مع الجرسون بحدة شديدة فيها عدم ذوق).!
التعامل بالمثل:
فيما يحدث العكس مع الطالبين المجتبئ محمد و مصطفي حسين اللذين اتفقا بان الابتسامة لا تفارقهما اطلاقا وهما يطلبان طعامهم في اي من المطاعم، في الوقت الذي تسبق طلباتهما كلمة (من فضلك، ولو سمحت، وشكرا) مؤكدين بان التعامل الحسن والجميل يجعل الشخص مرتاح البال لانه يعامل الناس بما يحب أن يعاملوا به).
كلنا مافاضيين:
اما الموظفة صفية تاج الدين فقالت بسرعة:(مافي زمن عشان اقدم فروض الولاء والطاعة والجرسون برضو (مافاضي) وحيندهش لو قلت ليه (لو سمحت… او شكرا) واي مطعم او كافتريا اذهب اليها اطلب مباشرة دون اي مقدمات لانني لا اجد من الاغلبية الاهتمام حتي اعطيه لهم).!
صحيفة السوداني
خ.ي