عالمية

إسرائيل تشن حملة تشويه ضد (منال موسى) المتسابقة بـ(أراب آيدول) لدعمها فلسطين


[JUSTIFY]واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية شن حملة تشويه عنيفة ضد المتسابقة “منال موسى” المشتركة ببرنامج “أراب آيدول” الشهير فى العالم العربى لاكتشاف المواهب الغنائية، وذلك لتعاطفها الشديد مع أبناء شعبها من الفلسطينيين على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى الـ”فيس بوك”، بل وساهم العديد من نشطاء الموقع الاجتماعى فى نشر مزاعم إسرائيل ضد المتسابقة. منال موسى البالغة من العمر 27 عاما من عرب الخط الأخضر، عرب 48، ولدت بإحدى القرى الفلسطينية المحتلة فى شمال تدعى قرية “دير الأسد” وتعتز بتراثها الفلسطينى، مما كان السبب الرئيسى وراء الهجوم الإسرائيلى عليها وبث العديد من المزاعم حولها، وزعمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية خلال تقرير مطول لها عنها أنها عملت من قبل كموظفة بالخدمات المدنية بإحدى المؤسسات بإسرائيل، وذلك استنادا لشخص مجهول قالت إنه أحد أقاربها، وهو الأمر الذى نفته منال بشدة على صفحتها الرسمية. وزعمت الصحيفة أيضا أن والد منال خدم من قبل فى الجيش الإسرائيلى، وأنها حصلت على مباركة من نائب الكنيست اليهودى المتشدد أيوب قرا، من حزب “الليكود” ليساعدها على المشاركة بالبرنامج، وذلك فى الوقت الذى نشرت فيه أيضا العديد من المواقع العربية تلك المزاعم الإسرائيلية دون التحقق من صحتها. ورصد “اليوم السابع” حملة التحريض الإسرائيلية ضد منال عبر مواقع التواصل الاجتماعى ببث شائعات تفيد بأنها إسرائيلية تارة وتارة أخرى بأن والدها خدم من قبل بجيش الاحتلال، وذلك فى الوقت الذى كتبت فيه عن استشهاد الشاب الفلسطينى “خير حمدان” الذى لقى حتفه برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلى منذ عدة أيام بالأراضى المحتلة ووصفته بالشهيد على صفحتها بـ”الفيس بوك”، وقالت إن “فلسطين تنتفض”. واستطردت الصحيفة العبرية هجومها على منال قائلة: “إن منال تحاول كسب الأصوات العربية للفوز فى المسابقة، وأنها واحدة من أصل 9 فلسطينيين شاركوا بالمسابقة ولذلك تستعطف الجمهور العربى وتنشر تلك التصريحات الداعمة لفلسطين”، مضيفة أن هجوم منال على إسرائيل أحدث حالة من الغضب لدى عضو الكنيست السابق أيوب قرا، الذى زعمت بأنه ساعدها للذهاب إلى البرنامج. ونقلت الصحيفة العبرية عن قرا قوله فى سياق الحرب ضدها: “موسى تتعامل فى المقام الأول لدعم الفلسطينيين، وتحرض ضد إسرائيل، ومع ذلك، وأبدت تعاطفها مع حمدان ووصفته بالشهيد وشجعت المظاهرات والاحتجاجات فى الوسط العربى، بل دعت لأكثر من ذلك وهو القيام بثورة فلسطينية ضد إسرائيل والآن تعمل كسفيرة لفلسطين ضدنا”. ونشرت يديعوت تصريحا مزعوما لأحد الأشخاص دون أن تكشف اسمه أو هويته قالت عنه إنه أحد أقارب منال يعتذر فيه عن تصريحاتها الأخيرة ضد إسرائيل، زاعمة بأن منال تنتمى لعائلة إسرائيلية، وأنها عملت كموظفة فى إحدى مؤسسات الدولة فى قرية “دير الأسد”، وهى تتكلم بهذه الطريقة لكسب تعاطف وتصويت الجمهور. وأشارت يديعوت إلى أن والد منال سعيد موسى رفض الادلاء بأى تصريحات تتعلق بالمنافسة الحالية فى البرنامج. وفى السياق نفسه، هاجمت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى، منال وقالت إنها أصبحت رمزا للتوتر الكبير بين العرب والإسرائيليين، مضيفة أنها ولدت بقرية “دير الأسد” فى شمال إسرائيل، وتبلغ من العمر 27 عاما، وتهاجم إسرائيل بصفة مستمرة خلال مشاركتها بالبرنامج الغنائى الأشهر فى الوطن العربى رغم أنها إسرائيلية، على حد قولها. وخلال التقرير التلفزيونى للقناة الذى بثته مؤخرا حول منال، بثت فيه لقطات فيديو مصورة لمنال وهى تغنى باللهجة الفلسطينية وبالزى التراثى الفلسطينى بعض الأغانى الفلسطينية الوطنية التى تدعو لمقاومة الاحتلال، وهو ما يؤكد أن الإعلام الإسرائيلى يبث هذه الهجمات ويبث المزاعم ضدها لمواقفها مع الفلسطينيين. وفى سياق الهجمات التحريضية الإسرائيلية ضد منال انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى “اليوتيوب” و”الفيس بوك” مقطع فيديو زعمت إسرائيل أنه لشقيقتها “صابرين موسى” وهى تغنى فى أحد برامج اكتشاف المواهب الإسرائيلية، وتتحدث مع لجنة تحكيم البرنامج بالعبرية، دون أى تأكيد بأنها شقيتها فعلا. وكان رد منال سريعا على صفحتها بالفيس بوك قائلة: “مساء الخير وأرجو النشر.. السرطان مش مرض والطاعون مش مرض المرض موجود داخل بعض العقول.. واعتذر إنى بقول هالكلام بس صار لازم احكى وطبعا الكلام موجه لفئة معينة من الناس وليس للجميع… المرض فى عقول البعض فى لقلوب السوداء!!! لشو كل هالحقد؟؟ صرلى 3 سنين اعمل فيديوهات تراث فلسطينى مجانا بلا ولا قرش.. عروض تراث فلسطينى مجانا ولا قرش.. حملات إغاثة وتبرعات وأعمال خيريه وهذا ليس معروف هذا واجبى كفلسطينييه بس السؤال وين كانت الآراء والصحافة لما عملت كل هاذ؟؟؟؟ بتحكو عصوره انا وهيثم وعضو الكنيست؟؟؟ وين كانو الناس لما اتوقفنا بسجن كيشون وضلينا من تحقيق لتحقيق عالشارع مين وقف معنا??!!!”. وأضافت منال: ” كل هاذ عشان بدنا نوصل حلمنا نمثل بلدنا… بحقلناش؟؟ مثلنا مثل غيرنا،؟؟؟ لك بتنزلو مقالات انى خدمت بالجيش،؟؟؟ يا عيب الشووم!! بتنزلو انو ابوى عسكرى بالجيش… ولكو ابوى زلمه عقد حالو عمرو 55 سنة.. إنهد حيلو وهو يشتغل ويتعب عشان يعلم بناتوو ابوى اللى مبكيش عموت أمو لانو دمعتو غاليه.. بحياتى ماشفت دمعه ابوى إلا بحرب غزه !!!! بحياتها امى ما سمعت صوت بكاها وسهرها للصبح الا عقناه الاقصى وبحرب غزه!!!!!”. واستطردت منال حديثها على صفحتها الرسمية بالفيس بوك قائلة: “أنا اللى غنيت ابكى وأصيح وبكيت من قلبى لانى شفت قدامى حى الشجاااااعيه.. غنيت للوطن حكو ستغليت القضيه غنيت طرب حكيتو انى ناسيه القضيه …طول عمرى أغنى تراث ليش محدا كتب عني؟؟؟!!!! إن الله على ما أقوله شهيد.. وحسبى الله ونعم الوكيل …وبالنسبه للى عم بدعمونى الله يقدرنى أوقف حدكو بنجاحكو أسفه عالاطاله وارجو النشر”.

اليوم السابع
ي.ع
[/JUSTIFY]