صحيفة بريطانية تكشف عن خطة لتدمير مكان مولد الرسول محمد “ص” في مكة وبناء قصر للملك ومركز تسوق

كلام غير منطقى
خدمة المقبلين على البيت الحرام اهم من حجاره حتى ولو لها الاف السنين جزاكم الله خير على التوسعة وتقبل من الجميع شعائره

ده كلام سخيف وما فيو اى نوع من المنطق

نعمهنالك مواقع أثريةةكما ذكر التقرير ، ولكن خدمة الحجاج ذات أولوية قصوي ونظراً لأهمية التوسعة وخاصة مع تزايد عدد الحجاج والزيادة المتوقعة في السنوات القادمة ، وفق الله كل العاملين من أجل خدمة بيت الله الحرام , نعم للتوسعة ، لا للتقارير المغرضة ذات الأهداف المشبوة .

مع احترامي لكل المتداخلين السابقين لكن اختلف مع آراءهم حيث لم يذكر الخبر ان تدمير هذه المواقع الأثرية هو من اجل توسعة الحرم، ولكن من اجل بناء قصر للملك ومركز تسوق.
المراقب لما يجري في منطقة الحرم المكي منذ سنوات يلاحظ ان المكان اصبح مكتظا بالفنادق العالمية باهظة الثمن والتي قامت على شراكات بين هذه الفنادق ومتنفذين في السعودية كاستثمارات مربحة للغاية وهذه المنشآت هي لخدمة الأثرياء المقتدرين وأصبحت تحيط بالحرم إحاطة السوار بالمعصم وخاصة تلك الساعة العملاقة القبيحة التي هي تقليد سخيف لساعة بيغ بن اللندنية.
للاسف فقدت مكة المكرمة كثير من طابعها التاريخي التراثي وأصبحت مثل “دبي” فنادق ومراكز تسوق وموقع استثماري لعلية القوم لتحقيق أرباح خرافية، وفوق هذا كله يتم استغفال السذج من الناس باسم الدين ويقول ليك “توسعة للحرمين” !!!

حقیقتا نحن العقلاء یجب أن نقول ما هو حق و مطابق للمنطق، إن الأثار هی جزء من ثقافتنا الإسلامیة لا یجوز تدمیرها حتی بحجة التوسعة فضلا عن بناء القصور و الفنادق الضخمة، ما أشار تاج السر فبناء أبر برج فی مة المرمة و بجانب الحرم الشریف بإسم برج الساعة نحن نراها توهینا إلی الحرم و العبة المشرفة، لأن الحجاج فی أوقات الصلوة بدل أن ینظروا إلی العبة، ینظرون إلی هذا البرج الذی یعتبر عند البعض برج الشیطان او الإبلیس! و حتی لو نفرض أن البناء تحته وقف للحرم الشریف و لنه تقبیح للحرم.