نام بجوار الجثث .. “سفاح يابانى” يقتل 4 فتيات ويشرب دم اثنتين منهن
وبحسب صحيفة “الوطن” الكويتية فقد قامت السلطات بتنفيذ حكم الاعدام فى المتهم ويدعى تسوتومو ميازاكي بعد ايام من حادث دموي آخر قتل واصيب فيه 17 من المارة برصاص شاب مختل عقليا في شوارع اكيهابارا الشهير في طوكيو في الثامن من يونيو الجارى.
وكما حدث في مجزرة اكيهابارا دفعت قضية ميازاكي المجتمع اليابانى الى التساؤل عن التأثير المضر لبعض المسلسلات التلفزيونية والقصص المصورة العنيفة وعن سبب افراز المجتمع من حين لآخر ورغم ما يتسم به من عادات خاصعة لرقابة صارمة ونسبة اجرام ضئيلة قتلة قادرين على ترويع العالم بعنفهم وساديتهم.
وكانت وسائل الاعلام تطلق على ميازاكي البالغ من العمر “25 عاما” عند ارتكاب جرائمه اسم “القاتل اوتاكو” التي تعني باليابانية الصبية غير الاجتماعيين هواة القطاع الالكتروني وافلام الكرتون الذين يمضون الجزء الاكبر من اوقاتهم وحيدين في غرفهم. وقد اعتقل في يوليو 1989 بينما كان يحاول التقاط صورة لفتاة صغيرة عارية .
واعترف في وقت لاحق بقتل اربع فتيات يابانيات اخريات تتراوح اعمارهن بين اربع وسبع سنوات في طوكيو وفي منطقة سايتاما المجاورة بين 1988 و1989 . وقام القاتل بتقطيع جثث ضحاياه وشي ايديها وارجلها في الفرن وشرب دمها ونام قرب الجثث لارضاء رغبات جنسية. وبعد ذلك سلم رسائل الى وسائل الاعلام تبنى فيها قتل الفتيات وقعها باسم امرأة وارسل بقايا واحدة من الضحايا الى اسرتها.
وحكم على ميازاكي بالاعدام منذ بداية المحاكمة ثم في الاستئناف وما لبثت المحكمة العليا ان اكدت الحكم نهائيا في يناير 2006 على رغم النداءات الى الرأفة التي وجهها محاموه متذرعين بأنه كان مصابا بالجنون. وعثر على 5700 شريط فيديو تحتوي على معظم وقائع الجرائم لدى دهم منزله في منطقة سيتاما في الضاحية الشمالية لطوكيو.
وكشف خلال محاكمته عن رغبته في ان يصبح مشهورا وشبه المحكمة بحفلة مسرحية. وانتحر والده الذي عجز عن تحمل تصرفات ابنه بالقاء نفسه في نهر في 2004. وقد اوحى بجريمة اخرى. ففي 2004 اكد موزع صحف اعتقل لاغراقه فتاة صغيرة في السابعة من عمرها في مغطس وارساله صور الجريمة الى والدة الضحية على هاتفها المحمول انه اراد ان يصبح “تسوتومو ميازاكي الثاني”.
واوضحت السلطات اليابانية ان الاخرين اللذين اعدما الثلاثاء هما شينجي موتسودا ويوسيهو ياماساكي المحكوم عليهما بالقتل.[/ALIGN] الوطن
