رأي ومقالات
صلاح أحمد عبدالله : الزول بتاع كل حكومة وبتاع (الحركات دييييييك) قاعد..!!..
* طبعاً.. ولازم مش عندو (عقاب) في القصر.. والإشارة عادة قديمة منذ أيام (الخديوية).. هي تخترق أي شئ.. إنسان أو مكان.. وزمان..!!
* فيها الكثير من (البركة).. التي أعاقت مسيرة البلاد منذ الاستقلال..!!
* بعض (نوام) البرلمان أفاقوا.. وأول ما فاقوا.. طالبوا برفع الدعم عن الوقود والقمح.. لأن رفع الدعم السابق لم يصل إلى الفقراء.. (أها ده حيصل كيف)؟.. واتهموا البنك المركزي بمساعدة جهات لاحتكار الدقيق.. (المجتمع يتكلم عنهما)؟.. قال أحدهم إن البعض يكسب المليارات.. ونادى بضرورة أن تسيطر الحكومة على هذه السلعة..!
* لا بأس.. ولكن إذا تم رفع الدعم كما يطلبون.. وهم نوابنا الأكارم.. هل سيخرجون معنا إلى الشارع عند الاحتجاج.. أم إن الحياة (حلوة) بما فيها من امتيازات برلمانية..
* الأسعار دائماً في تصاعد.. حتى أسعار (أكفان الدبلان)..!!
* خليكم (نايمين) أحسن!!
* دخل (القش) وما قال كش.. وتووش تووش دخل الحوش.. (ده شنو)؟!.. القصر الجمهوري.. من المفترض على (الذبابة) أن تعمل ألف حساب عند التحليق فوقه.. وناس البرلمان نفوا أن (أحدهم) وصل الى منضدة رئيس البرلمان ومزق الأوراق.
* سمعنا (تحت تحت) أن (واحداً).. حاول الدخول من باب تلك الجهة الشديدة الحذر.. تم طرده.. رجع تاني ونط الحيطة.. تم القبض عليه. ولا حس ولا خبر.. أحداث متسارعة في أقل من (72) ساعة..!!
* الحاصل شنو يا جماعة..؟!
* وإذا رأى أحدكم شجراً يسير.. قادماً من بعيد.. كلمونا..؟!!
* الانتخابات تقترب.. وأمل الحوار يبتعد.. وهيصة سودانية أزعجت حتى أهالي أديس أبابا.. حتى صار طعم (الزغني) ماسخاً.. بعد أن كان لذيذاً وتلك البيضة تسبح في (الإدام).. والخرطوم العاصمة.. انتخاباتها Sorry.. (التعيين) لها يقترب وهي ما زالت تسبح في ركام النفايات.. في كل مكان.. وعفن مياه الصرف الصحي.. والحفر والمطبات.. شارع السيد عبدالرحمن عند نهايته الغربية خير مثال.. ومدير مركز المعلومات بالولاية يستقيل.. لأسباب لها رائحة.. وفوضى.. والمتحلل مشى (بعيداً).. والزول بتاع كل حكومة وبتاع (الحركات دييييييك) قاعد..!!..
وبتاعين بيع الأراضي الزراعية لتلك الجهة الحكومية برضو قاعدين.. والبصات التي باعتها الولاية لتلك الجهة منها ما يقارب (290) عطلانة.. و(13) مفقودة.. والولاية تطالبهم بمبالغ أرقامها المليارية بطرفنا.. إن شاء الله سددوها.. وإن شاء الله البصات تتصلح.. والناس تركب؟!!
* هذه البلاد ليست فقيرة في مواردها الاقتصادية.. أبداً أبداً.. هي فقيرة لمن يديرون هذه الموارد.. أياً كان نوعهم وحزبهم.. هي فقيرة (لضمير) يفهم استغلال هذه الموارد لصالح شعبه.. وليس لصالحه..!!.. هي (فقيرة) لحزب يقودها إلى بر الأمان.. هي صارت فقيرة.. بالتالي (لثقافة) حب الوطن.. والرياضة.. والتعليم.. والصحة.. والبيئة.. هي فقيرة (لثقافة) حرة.. بعيداً عن كهنوت الأحزاب القادمة من متحف التاريخ.. هي فقيرة لمن يفهم أن أراضينا الزراعية من أخصب أراضي العالم.. وهي للإنتاج الزراعي فقط.. وليست للبيع سكناً.. أو استثماراً مشبوهاً.. لزيد أو عبيد.. وربنا يكفينا شر (نطاط الحيط)..!!
صحيفة الجريدة
خ.ي
