منوعات

من يزاحم «الكنج» أبو عركي في الشباك ؟

امتلأت شوارع العاصمة مؤخراً بالعديد من بوسترات الحفلات لمجموعة من الفنانين الكبار والشباب بصورة خاصة، ودخلوا مضمار المنافسة على شباك الحفلات الجماهيرية التي يهابها الكثير منهم.

فطوال السنوات الماضية سيطر الفنان الكبير أبو عركي البخيت على شباك الحفلات الجماهيرية، وحتى الآن يعتبر من متعهدي الحفلات، أبوعركي هو بمثابة شيك ضمان لنجاح حفلاتهم التي ينظمونها، ومن ثم يأتي بعده الفنان محمد الأمين.

أما شريحة الفنانين الشباب فنجد أن الفنان أحمد الصادق أصبح نجم الشباك الأول بعد وفاة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وسيطر أحمد على الشباك للجماهيرية العالية التي يتمتع بها مقارنة بزملائه من الفنانين الشباب، وتعتبر حفلاته هي الأنجح بينهم من خلال اقبال الجمهور عليها وما زال في الصدارة حتى الآن.. ومن المتوقع أن يشتد الصراع بينه وبين الفنان الشاب طه سليمان الذي اقدم على خطوة فاجأ بها الجميع بالاتجاه لشباك الحفلات الجماهيرية، التي كان يخافها بل يرتعد خوفاً من فشلها لعدم ثقته في دخول الجمهور، وكان يرفض عروض متعهدي الحفلات على الدوام للدخول في هذا المضمار، ويتعلل دائماً بأسباب واهية وغير مقنعة، ولكن طه سليمان أخيراً بلع حبوب منع الخجل والشجاعة والثقة في النفس، ودخل هذا المضمار وفتح شهيته نجاح حفله الأول قبل أيام بالمسرح القومي بأم درمان خاصة وأنه يعتبر من ضمن أفضل الفنانين الشباب الموجودين في المشهد الغنائي، ودخل بهذه الخطوة لمنافسة النجم أحمد الصادق في شباك الحفلات الجماهيرية.

وبالمقابل نجد أن فنان الطمبور الشهير جعفر السقيد عاد للأضواء مجدداً وانعش سوق الطمبور بعد توقف عبد القيوم الشريف عن الحفلات مؤخراً، وغياب شمس الفنان محمد النصري الذي لم يستطع الصمود في المقدمة طويلاً، وذهب من حيث أتى أدراج الريح.

والجمهور بات يترقب القادم الجديد لشباكه من الفنانين الشباب الذين يملكون الثقة بالنفس عبر ما يقدمونه من منتوج غنائي خاص يرضي طموحات الجمهور وينال إعجابهم ويدفعهم لحجز تذاكرهم في هذه الحفلات، هذا بالطبع بعيداً عن الحفلات المجانية التي يعلن عنها بعض الفنانين والفنانات من الذين يهابون دخول هذه التجربة، ولا يثقون في تقبل الجمهور لهم مثل الحفل الجماهيري المجاني الذي أقدمت عليه المغنية أفراح عصام قبل أيام بصالة سبارك سيتي.

الخرطوم: آخر لحظة