هوان الجنسية السودانية
والناظر إلى حال الرياضة أخيراً يغنيه عن السؤال عنها فالقذف وإشانة السمعة والإساءات والألفاظ النابية أصبحت هي التخصص والتعصب والميول الجانحة أصبحت همومها وإصداراتها، لذا فقد كان بدهياً أن يتدنى مستوى أداء الرياضة في معظم اتجاهاتها خصوصاً كرة القدم التي تعتبر بلادنا السودان من روادها ومؤسسي اتحاداتها الكبيرة على المستوى الإفريقي. واليوم تتذيل «بجدارة» قوائم الدول التي سبقناها إليها وعلمناها أصولها وقواعدها وأساسياتها، وإذا أخذنا فرق القمة ببلادنا نجد الصراعات والمهاترات والانحطاط في القيم من أجل الحصول على قيادتها وفي سبيل ذلك تصرف الأموال التي إذا وجهت الوجهة الصحيحة في تشييد أكاديميات لكرة القدم وملاعب ومعدات لتهيئة الناشئة لما وصلنا إلى هذا الدر السحيق من المستوى، تسبقنا وتتصدر علينا الدول التي نعتبرها أكثر تخلفاً منا في كل شيء. حتى في تاريخ استقلالها.
وبنظرة سريعة لما يدور هذه الأيام وتحديداً في فرق القمة وما يجري بخصوص التسجيلات من أجل الدخول في المنافسات الدولية والإقليمية والحصول على الكأسات والألقاب، تسارع قيادات القمة لتسجيل وضم لاعبين «أجانب» للهلال والمريخ فرق أم درمان العريقة. أم درمان التي تعج بشباب يجيدون اللعبة في ساحات الأحياء وميادينها وأزقتها وحواريها ولا يجدون من يرعاهم ويرشدهم للطرق السليمة والصحيحة لممارسة اللعبة. وأصبحت معارك التسجيلات «شغلانة» و«تجارة» لسماسرة ومستفيدين منها وعلى عينك يا «تاجر» .. ويا صحف رياضية ويا وزارة رياضة ويا رئاسة جمهورية ويا جماهير فرق القمة.
ونقولها بأعلى صوت «ما فائدة أن يمثل السودان والهلال والمريخ لعيبة من مالي وسيراليون وإثيوبيا ويوغندا والكاميرون والسنغال وبوركينا فاسو ونيجيريا».. وتتنافس قيادات هذه الفرق في دفع ملايين الدولارات من أجل ضمن الأجانب للفرق الوطنية.. سواء من حر مالهم أو من مال الدولة أو مال الفريق أو أقطابه ومشجعيه؟
قبل فترة قليلة التقيت بالكابتن اللاعب الرقم «نصر الدين عباس جكسا» وسألته عما يفعل هذه الأيام فأخبرني بأنه يسعى لتأسيس أكاديمية لكرة القدم، ولا شك أنها الفكرة السليمة والصحيحة المفترض أن تعمل عليها الدولة لإصلاح حال هذه الرياضة وللاستفادة من قدرات ومواهب أبناء هذا الوطن. ولا أدري ماذا فعل «جكسا» في هذا الأمر المفترض أن تنفذه قيادات الفرق الكبيرة التي تصرف المليارات على لاعب واحد، في حين أنها يمكن أن تولد عشرات من اللعيبة الوطنيين ببصمة سودانية تنافس أهل «السامبا» و«القنرز» و«الماكينات» على المستوي العالمي.
كل هذا «كوم» والكوم الأهم والأكبر هو الجنسية السودانية التي صارت توهب بسبب كرة القدم وفي كل الدول في العالم لا توهب الجنسية إلا بشروط وأسباب متعارف عليها ولا تتم بمثل هذه السهولة التي يحصل عليها لاعب كورة لموسم أو موسمين ثم يغادر بعد أن يتأكد للجميع أنه «ماسورة»، وأن الملايين الدولارية التي قبضها كان يمكن الاستفادة منها في البلد، وفي أشياء أكبر أهمية وأكثر فائدة للوطن والمواطن.
ومن هنا، يتأكد لنا أن هذه الصحف الرياضية لا تخدم الرياضة أبداً.. هذا إذا لم تسهم في إضعافها.. وتفعل بها ما يحدث أمام أعيننا هذه الأيام والحسرات التي تملأ أعماق عشاق هذه الرياضة الشعبية العالمية.
تقديرنا كله للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية والقائمين على أمره في بلادنا.
محمد الياس السني
صحيفة الإنتباهة
ت.أ
[SIZE=4]لن ينصلح حال الرياضه فى السودان الا اذا تولى امرها قدامى الرياضيين وابعد عنها التجار ويذهب المحامون الذين يجثمون على صدر الاتحاد عشرات السنين الى قاعات المحاكم ويتركو اهل الرياضه يقوموا بعمل مدروس ومستقبلى[/SIZE]
والله حسستني بانها جنسية امريكية وبعدين اي زول لقيتو طلع جنيسة سودانية داير يتخارج من البلد اذا ليش العويل والبكاء علي الجنسية السودانية هو في احد قائد في البلد ابشرك في دراسة بتقوليك انو عام 2020 سيكون عدد سكان السودان سيتقلص الى 20،000000
الدولة مشغولة بالحوار ولا كأن في شيء تاني والحوار ما بيحل مشكلة السودان لانو برضوا هتجينا مشكلة التشبث بالسلطة كل واحد داير يحكم 20 سنة القاعدين ديل ما يعملوا نظام حر وشفاف وخلاص مافي داعي للحوار اذا كان النظام حر وشفاف اؤكد ليكم مافي داعي للحوار ودا كلا الدكتور عبدالوهاب الافندي (دكتور سوداني في جامعة بريطانية).
كل شيء خارم بارم لا بقينا مع الدول لا انتهينا ما عارفين بس شغالين نص نص انا وجعي في الحكومة دي يعني سبحان الله اجزم واؤكد بانهم ما وطنين لو فيهم نخوة للسودان كان اهتموا بالجنسية السودانية وبالسودان وطوروهو (خليتوهو طرطور)
اسال الله ان يهدينا ويهدي الجميع