وسط اجراءات امنية مشددة عقدت محكمة الدروشاب شمال برئاسة مولانا عبد الحكيم شاكر اولي جلسات محاكمة اثني عشر متهما بقتل والتستر في قضية مصرع ابن الشاعر الراحل عوض حسن احمد عم الفنان جمال فرفور. وبالعودة للتفاصيل نجد ان المجني عليه قد اختفي من منزل اسرته بمنطقة الزاكياب شمال بحري قبل اسبوع من الحادثة البشعة وظل البحث جاريا عنه في كل مكان ولكن دون جدوي وبعد مرور الاسبوع تم الاتصال باسرته واخبارهم بوجود جثة باحد المجاري بمنطقة الزاكياب وكانت المفاجأة عندما تعرفوا علي ابنهم المفقود من خلال ملابسه وبعض من الاسنان الصناعية وذلك لتحلل جثته وكانت عليها اثار ضرب وفور العثور علي الجثة تم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والفنية من تامين مكان وتصوير الجثة ورفع البصمات وعمل الرسم الكروكي وباورنيك 8 جنائي تم تحويل الجثة لمشرحة امدرمان لمعرفة اسباب الوفاة وقد جاء بتقرير التشريح للدكتور جمال يوسف مدير مشرحة امدرمان كسور تهشمية متعددة في الضلوع وضرب عنيف علي الراس كما تم تدوين بلاغ بقسم شرطة الخوجلاب تحت المادة 130 من القانون الجنائي وتم تسليم الجثمان لذويه و دفنه بمقابر الاسرة بحي الصبابي ببحري وقد كثفت الشرطة كافة جهودها حتي توصلت الي اثني عشر متهما تحت طائلة المواد 130/107 وحددت موعدا من الشهر الجاري لسماع المتحري في البلاغ.كتبت: اجلال اسماعيل-الدار السودانية
