منوعات

محمد إبراهيم . . أغنى سوداني في العالم

محمد إبراهيم، المعروف أيضاً ب”دكتور مو”، هو رجل أعمال وملياردير بريطاني من أصل سوداني متخصص في مجال هندسة الاتصالات، إذ عمل في شركات اتصال عدة، قبل أن يؤسس في العام 1998 شركة “سيلتيل” “Celtel”، التي بلغ عدد مستخدميها نحو 24 مليون مشترك في 14 دولة إفريقية .
بعد أن باع “سيلتيل” في العام ،2005 مقابل 4 .3 مليار دولار، أسس الملياردير السوداني “مؤسسة مو إبراهيم” للتشجيع على اتباع نظم وقوانين حكم رشيدة في إفريقيا، فضلاً عن إنشائه لمؤشر “مو إبراهيم” لتقييم أداء الدول .
يشار إلى أن إبراهيم عضو في المجلس الاستشاري الإقليمي لإفريقيا في مدرسة لندن للأعمال .
في العام ،2007 أطلق إبراهيم جائزة “مو إبراهيم للإنجاز في القيادة الإفريقية”، التي تمنح لرؤساء الدول الإفريقية ذوي الحُكم الرشيد الذين وفروا الأمن والصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية لناخبيهم وقاموا بنقل السلطة بشكل ديمقراطي إلى من جاء بعدهم . وتُعد جائزة “مو إبراهيم” هي الأكبر في العالم، حيث تتألف من مبلغ 5 ملايين دولار كدفعة أولى، إضافة إلى مبلغ 200 دولار سنوياً مدى الحياة، وبهذا تفوق جائزة نوبل للسلام التي تبلغ قيمتها 3 .1 مليون دولار .
ولد محمد إبراهيم في العام 1946 في مدينة “حلفا القديمة” بالسودان، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الإسكندرية، ثم هاجر إلى بريطانيا، وهناك نال درجة الماجستير في الإلكترونيات والهندسة الكهربائية من جامعة “برادفورد”، ودرجة الدكتوراه في الاتصالات من جامعة “برمنغهام” .
في العام ،2007 حصل إبراهيم على درجة الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن، وفي العام ،2011 نال شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة ولاية بنسلفانيا .
عمل إبراهيم لفترة في شركة “بريتيش تيليكوم” للاتصالات، ثم أصبح المدير التقني لشركة “سيلنيت”، التابعة لشركة الاتصالات البريطانية .
في أوائل ثمانينات القرن الماضي، عمل إبراهيم مدرساً لمساق الاتصالات في جامعة غرينتش، وفي العام ،1989 أسس شركة “إم إس آي” للاستشارات والبرمجيات، والتي استحوذت عليها في العام ،2000 “ماركوني كومباني” .
وفي العام ،1998 أسس إبراهيم شركة “سيلتيل” “Celtel” التي نمت بسرعة ليبلغ عدد المشتركين فيها 24 مليون مستخدم في 14 دولة إفريقية بحلول العام 2005 .
وفقاً لقائمة “فوربس” للمليارديرات عن العام ،2011 فقد بلغ صافي ثروة محمد إبراهيم 8 .1 مليار دولار، ما يضعه في التصنيف 692 عالمياً، كما تم اختياره ليحل في قائمة مجلة “تايم” لأقوى 100 شخصية في العالم في العام 2008 .
في العام ،2006 أسس إبراهيم، مؤسسة “مو إبراهيم” في لندن، وفي العام ،2007 أطلقت المؤسسة جائزة الإنجاز في القيادة الإفريقية، والتي نالها في ذلك العام رئيس موزمبيق السابق جواكيم شيسانو .
كما أطلق المؤسسة أيضاً مؤشر “مو إبراهيم للدول الإفريقية” الذي يقيس أداء جميع دول القارة السمراء .

الخليج الإقتصادي

‫11 تعليقات

  1. ليه غير اسم محمد لي مو ؟

    هسه عليك الله الجائزة لو كانت بإسم محمد مش كان رفع الإسلام

    اتمني له سلوك طريق الفلاح وان يزيده الله خيرا ويعينه على خدمة دين الإسلام والرسالة المحمديه واهله الشعب السوداني الكادح وبلده السودان المنكوب بأبنائه العاقين

  2. ليه غير اسم محمد لي مو ؟

    هسه عليك الله الجائزة لو كانت بإسم محمد مش كان رفع الإسلام

    اتمني له سلوك طريق الفلاح وان يزيده الله خيرا ويعينه على خدمة دين الإسلام والرسالة المحمديه واهله الشعب السوداني الكادح وبلده السودان المنكوب بأبنائه العاقين

  3. [SIZE=6][FONT=Arial]ماذا استفدنا منه وماذا استفاد منه السودان

    وماذا استفادت منه حلفا التي هي مسقط راسو الكبير ده… ولاشئ…حلفا القديم حتى الان مدينه متخلفه تعاني من النقص والقصور والتدهور في الخدمات والبنى التحتية….

    يا سيد مو…. لاتشرفنا انتكون انت سوداني[/FONT][/SIZE]

  4. [B] الأَقْرَبُونَ أَوْلَى بِالْمَعْرُوفِ . الكلام دا لا يوجد عند اي رجل اعمال سوداني نفسي نفسي خوفي خوفي من مالي حتى الحرامية في الحكومة [/B]

  5. لا تظلمو الرجل فله منظمة خيريه في مسقط راسه وادي حلفا تشرف عليها زوجته وتعني بصحة الامومه شيدة كثيرا من لمرافق في ارض النوبه والرجل خرج من السودان بملابسهومع ذلك قدم مالم يقدمه اخوة قاروون الناهبون لمال الوطن وخازنوه في دبي وماليزياء اما اسم مو فقد اطلق عليه من الغرب ولم يختاره.

  6. هذا الرجل. تعلم فى مصر وعاش فى مصر وبريطانيا وحول اسمه من محمد الى. Mo لكيلا يعرقل الاسم اعماله ،،، ولم نسمع انه قام بأى شىء يشرف السودان لا مدرسه ولا مستشفى ولا جهود لتميع وجه السودان ويتحاشى دايما ان يقال انه سودانى ،،، يستعر من اسمه وجنسيته كما يقول المصريون فلماذ تحتفل الصحف بمثله فمثله لا يشرف ولو كان عنده مال قارون ،،، هو وملياراته الى زوال ولن يذكر تاريخ السودان mo أبدا ،، يمكن أكون غلطان فمن منكم يعرف عملا يخلد ذكرى هذا المو. ً؟؟؟؟؟؟؟

  7. قدم شنو للاسلام والسودان……مووووووووووووووووووووووووو شئ. هل تضمن ليهو امواله دي كلها الجنة ……لالالالالالالالالالالا

  8. الناس البتقول عندو منظمة خيرية . أولا من انشأت المنظمة هي طليقته ةليست زوجته وهي منظمة صغيرة وضعيفة مثل الاف المنظمات السودانية . أما هو فلم يقدم شيئ وكل ما قدمه هو جائزة الحكم الرشيد وهي جائزة يبحث بها عن البرستيج وليس عمل الخير . سؤال تري لو خصص هذه ال 5 مليون دولار لمدينة حلفا سنويا هل سيبقي فيها فقير ؟ ولكن عندما يعمي الله بصيرتك عن الانفاق في الخير تفعل مثل هذا الرجل