رأي ومقالات
صلاح حبيب : ما صحة الصراع بين شيخ “علي” ودكتور “نافع”؟!
أما الدكتور “نافع” أيضاً يُعد من الزاهدين في المناصب ولم يسع إليها بل يجوِّد ما يُوكل إليه من عمل، وكما قال عنه الدكتور “الترابي” في حوار سابق مع (المجهر) أن الدكتور “نافع” ما على لسانه ليس على قلبه، بل شبه قلبه باللبن الصافي، وهذا يعني أنه من المستحيل أن تنشب خلافات بين الرجلين إلا إذا كانا يريدان أن يتبوآ منصب رئيس الجمهورية.
وهذا غير وارد لأن انتخاب رئيس الجمهورية يتم الترشيح إليه من المؤتمر الوطني وطالما المؤتمر الوطني ظل يتمسك برئيس الجمهورية “عمر البشير” يبقى الصراع غير وارد، إلا إذا كانت هناك قيادات وسيطة طامعة في مقاعد الرجلين أو أكثر طمعاً في كرسي الرئاسة كما قيل في ما مضى عن شخص قيل إن هناك خلافاً أيضاً ناشب بينه والأستاذ “علي عثمان” وحينما بلغ الحديث رئيس الجمهورية قال لا يمكن، فقال له الطرف الآخر الرجل ليس طامعاً في كرسي النائب الأول ولكنه طامع في الكرسي الرئاسي نفسه. لذا لا أظن أن هناك خلافاً ظاهراً أو خفياً بين الرجلين وأن الذي يثار ما هو إلا محاولة لتعكير الصفو بينهما، حتى يظن كل واحد منهما أن الآخر يضمر له الشر وبعد أن يكون الأمر إشاعة أو ملي بطون بالخطأ يصبح الأمر حقيقة وتكون الجهة التي أرادت أن تفسد العلاقة بين الرجلين قد وصلت إلى مبتغاها كما يشاع أيضاً عن سوء العلاقة بين الدكتور “الترابي” والأستاذ “علي عثمان”.
المجهر السياسي
خ.ي
مقال فطير مافيهو اي جديد ولا اي تحليل