رأي ومقالات
صلاح حبيب : مشكلة (سودانير) ليست في مجلس الإدارة..؟
فالخطوط الجوية السودانية لم تجد الدعم والسند من قبل الدولة مثلها ومثل كرة القدم التي لم تستفد من أي دعم يقدم لها وكأنما الخطوط السودانية خارج منظومة الدولة، ولم يكن لها عائد مادي أو سمعة طيبة تباهي بقية الدول الأخرى.. فظلت في تراجع تام على مستوى الوجبات وعلى مستوى الخدمات الأخرى، والراكب لا يحس بأنه على متن طائرة يجد منها التقدير والاحترام، وعندما عجزت الدولة من الاستفادة منها دخلت في شراكة مع جهات أخرى عسى ولعل ينصلح حالها، ولكن حتى تلك الشراكات لم تقدم لهذا الناقل شيئاً مما انعكست الشراكة سلباً على موظفيها والعاملين بها، فلا يعقل أن تعجز الشركة من الإيفاء برواتب عامليها.
الآن أصدر رئاسة الجمهورية قراراً بتكوين مجلس إدارة لها برئاسة وزير المالية الأستاذ “بدر الدين محمود” وكأنما مشكلة (سودانير) في مجلس إدارتها.
إن مشكلة (سودانير) ليس في الأفراد بقدر ما المشكلة تكمن في الناحية المالية، وإذا كانت رئاسة الأستاذ “بدر الدين محمود” لمجلس إدارتها هو الحل، فكان بإمكان وزير المالية أن يحل لنا مشكلة الاقتصاد السوداني وأول ذلك مشكلة العملة الصعبة، فسمعنا كثيراً عن وزير المالية عن انخفاض في أسعار الدولار وظل يبشر الشعب السوداني بأن الدولار سوف ينخفض حتى يصل إلى ثمانية جنيهات أو أقل من ذلك، فوزير المالية ليس بيده عصا موسى السحرية ليحل مشكلة الدولار ما لم توفر الدولة نفسها تلك العملة من خلال الصادرات التي تقوي الاقتصاد وتأتي بعملات صعبة نظير تلك الصادرات ونحن ليست لدينا صادرات بكميات كبيرة حتى يأتي من خلالها الدولار وبدوره يساعد في انخفاضه لذا فإن رئاسة “بدر الدين” لمجلس إدارة (سودانير) لن يحل المشكلة وبعد أيام قليلة سيثور العاملين بسودانير ويطالبون الدولة بتشكيل مجلس إدارة جديد لأن مجلس الإدارة الذي شكل حديثاً لم يستطيع حل المشكلة، ونعود من جديد إلى المربع الأول ذلك وكيف الخروج من ذلك المأزق.
إن مشكلة (سودانير) مالية فإذا استطاعت الدولة توفير بإمكان الناقل الوطني أن ينهض من كبوته فنحن لدينا كفاءات ممتازة ولكن كفاءات بلا مال لن تقدم شيئاً.. إذن لا “بدر الدين” ولا غيره سوف يحل مشكلة (سودانير) ما لم تدعم الدولة هذا الناقل بمال كثيف، حتى يستطيع أن يقوم بواجبه.
المجهر السياسي
خ.ي
بئس المقال. ولماذا لم تتدهور الاثيوبية رغم وجود نفس المنافسة. السودانية تدهورت لان الحرامية سرقوها عليهم لعنة الله, وليس بالاسباب الهزيلة التى ذكرتها وتجنبت السبب الاساسى. فرق كبير انت من الفاتح جبرة الرجل الوطنى الغيور على وطنه. هزيلة ياجريدة المجهر السيسي. اوقفت قرائتها واى قراءة للهندى بعد مقاله الشهير: مصر خط احمر.
بئس المقال. ولماذا لم تتدهور الاثيوبية رغم وجود نفس المنافسة. السودانية تدهورت لان الحرامية سرقوها عليهم لعنة الله, وليس بالاسباب الهزيلة التى ذكرتها وتجنبت السبب الاساسى. فرق كبير انت من الفاتح جبرة الرجل الوطنى الغيور على وطنه. هزيلة ياجريدة المجهر السيسي. اوقفت قرائتها واى قراءة للهندى بعد مقاله الشهير: مصر خط احمر.