قيل لأعرابي ماتت زوجتك ، قال: جُدد فراشي قالوا: مات ولدك ، قال: عَظم أجري قالوا : مات أخوك ، قال: قُصم ظهري لأن الأخ لايعوض من أين يأتي بأم وأب حتى يأتيان له بأخ ، حافظوا على إخوانكم ولا تدعوا للشيطان أن يفرق بينكم مهما كانت الأسباب ومهما عظُمت المشاكل . ( رحمك الله يا أبا أحمد الدكتور محمد حامد الراو ) إنا لله وإنا إليه راجعون . بهذه الكلمات الحزينة نعت إحدى المدارس بدولة قطر زميلهم السوداني الذي كان يعمل معلماً بها بحسب رصد موقع ( سوداناس ) الإلكتروني ، وخطّوها على لوحةِ ضخمة وأنيّقة تتوسطها صورته ، ووضعوها على مدخل مبنى مدرسته الفخيّم التي عمل بها لعقود من الزمان بالعاصمة القطرية ( الدوحة ) تخليداً لذكراه العطرة .وكان المعلم السوداني ( الراو ) والذي ينحدر من ولاية نهر النيل شمالي السودان قد توفي إثر حادث سير أليم بالمملكة العربية السعودية في طريقه لأداء العمرة بصحبة عائلته ، ووُرِي جثمانه بمدينة ( الرس ) بالمملكة السعودية ، بعد أن امضى عدة سنوات في حقل التدريس بإحدى مدارس قطر عُرف فيها بحسن الخُلق والكرم ومحبته للجميع .
سوداناس

الله يرحمه
اللهم يا الله نسألك أن ترزقه الجنة بفضلكم ومنك وكرمك
نسال الله له الرحمة والغفران وانتم ياشعب مبروووووووووك عليكم هذا الانجاز العظيم قال شنو علقو صورتو في الجدار الدونية دي ما حتسيبكم ليوم الدين طيب يعني شنو علقو صورتو
الهم اغفر له وارحمه