رأي ومقالات
الهندي عزالدين : الجزء الثاني من مسلسل (الجنائية)!!
لم يأبه قادة الدولة والمؤتمر الوطني لما قلنا، وهاهم الآن يتابعون باهتمام إن لم نقل بقلق، تطورات الحملة الجديدة للمدعية العامة لمحكمة الجنايات السيدة “فاتو بنسودا”، وهي تتحرك من داخل قاعات مجلس الأمن الدولي محرضة المجلس على اتخاذ موقف قوي تجاه الرئيس السوداني وحكومته، محتجة بتجميدها النظر في إجراء تحقيقات جديدة بملف دارفور!! بعبارات مختصرة وبطريقة موظفاتنا في السودان قالت لأعضاء المجلس:(أنا بالطريقة دي ما بعرف أشتغل.. يا تشوف ليكم شوفة مع الجماعة ديل يا ما عايزة شغل وما تسألوني من الملف دا تاني)!!!
وقد يكون ذلك تعبيراً عن إحباط وفشل، لاستمرار سفر الرئيس “البشير” على مدى السنوات الخمس الماضية منذ إصدار المحكمة لمذكرة التوقيف، غير آبه بها، وذات الشيء ينطبق على الدول التي استقبلته ولم تبالِ بقرار مجلس الأمن ومخاطبات الجنائية لها!!
وقد يكون تحريضاً خبيثاً وفق خطة مرسومة لإعادة التعبئة وتشديد الحصار على السودان ورئيسه.
وتماما.. كما توقعت، برأت المحكمة الرئيس الكيني من التهم المنسوبة إليه بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية في أعمال عنف وحشية شهدتها بلاده قبل سنوات. خلال هذا الأسبوع، نشطت السيدة المدعية في نيويورك، ولم تجد مانعاً (قانونياً) يحول بينها والاجتماع بمعارضين للحكومة من أبناء دارفور المقيمين بالولايات المتحدة، والتقاط صور تذكارية معهم!! أين العدالة والنزاهة والحياد المهني في مثل هذا السلوك؟!!
وزير الخارجية الأستاذ “علي كرتي” صرح أمس الأول معتبراً أن تحركات السيدة “بنسودا” هي محاولة لتصعيد المشكلة، وتحريض مجلس الأمن لإصدار المزيد من القرارات ضد السودان.
إذن قال الوزير ما قلناه قبل شهرين غداة الإعلان (المسخرة) عن مثول الرئيس الكيني أمام المحكمة، ولكن ألم يكن أجدى أن تتدبر حكومتنا أمرها قبل أن تبدأ مراحل تنفيذ المؤامرة، فتحبطها في مهدها؟!.
على أية حال، فإن ما يطمئن أن موقف مندوب “روسيا” في مجلس الأمن صار أقوى من موقف مندوب السودان، فقد نسف الرجل تقرير المدعية، وسفهها.. وطالب بممارسة ضغوط على الحركات المتمردة للحاق باتفاق الدوحة.
يبقى من بعد ذلك، استخدام حق النفض (الفيتو) الذي تأبت علينا به “الصين” الشقيقة، واكتفت بمساعدتنا بالقروض ذات الفائدة !!
شكراً موسكو.. ونأسف فقد تأخرت حكومتنا عليك كثيراً.
المجهر السياسي
خ.ي
[SIZE=7]يا عبقري زمانك .. مفروض تكون مستشار للسيد رئيس الجمهوريه [/SIZE]
أنا اخالف هذا الرأي, افتكر المحكمة مواجهة بضغوط كبيرة من الدول الأفريقية, و يحاول مؤسسي المحكمة من الدول الأوروبية إنقاذها بشطب قضايا ضد الرؤساء الأفارقة, كينياتا والبشير, لمحاولة تحسين سجلها أمام دول الإتحاد الأفريقي. لا افتكر حا يكون في تشديد ضد البشير أو السودان, بل بالعكس افتكر أن الغرب سيساعد السودان من أجل إنقاذ جنوب السودان.
هناك مؤامرة يجري الإعداد لها بهدوء هدفها الرئيس “البشير”
وهل يحتاج سيدك لمؤامرة
اصحى يا بريش سيدك زاتو عارف كلامك غلط ويعلم انه ليس مهما لدرجة الخواجات يسوو ليهو مؤامرة ولو كانو عاوزين كانوا عزموهو عملية ركبة وركبوا ليهو معاها رموت كنترول يخليهو يجك حفيان من كافوري لحدي المطار و يخش الطيارة الهولندية بباب العفش الوراني
لو امريكا واروبا قبلوا على سيدك سيرسلون له احد صعاليكهم حسب النية يا قتلوه يا صحى لقى نفسو في لاهاي يا صحى ما عارف اسمو منو ولا هو وين
ولكنهم لن يفعلوا
لانه يخدم اجندتهم الانتقامية
السودان الدولة الوحيدة التي هزمت برطانيا يتم الانتقام منها مجرد الانتقام
كيف اصبحت الصين شقيقة؟
***بضع سنين ويذهب الشاي الكيني ، ويأتيكم شاي دم الغزال ومعه السبع العجاف ، والباقي سهل التأويل الهموم رح تزول عن شعب السودان بإذن الله (بدءاً بإلغاء الخريات الأربعة وتأميم الإستثمارات الأجنبية ، وتوجيه خيرات السودان لمصلحة الوطن والمواطن ، ولا وجود للأجانب والمرتزقة والخونة والمارقين وتجار الدين ، وأراضي السودان ليست للبيع أو للإيجار ، ولا مجال لأي إستثمارات أجنبية في السودان)