تحقيقات وتقارير

زواج لاعبي الكرة.. مقاييس النجاح والفشل!

[JUSTIFY]حملت الأخبار في وقت سابق تفكير البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني بشكل جدي في الزواج من خطيبته إيرينا شايك خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد التصريحات التي أدلت بها المغنية الأمريكية المعروفة (ريهانا) والتي قالت إنها تعاملت مع النجم البرتغالي ووجدته شاذاً جنسياً، الأمر الذي يبدو أنه استفزَّ رونالدو جداً وجعله يقرر ذلك الأمر، لكن بالمقابل يتجه الكثير من لاعبي كرة القدم إلى الزواج لأغراض أخرى بعيداً عن تلك، وفي مقدمتها البحث عن الاستقرار الأسري والذي يؤكد الكثير من اللاعبين أنه (كلمة السر) في نجاح أي لاعب كرة قدم.
زيجات عدّة:
محلياً شهدت الساحة الرياضية خلال السنوات الماضية الكثير من زيجات اللاعبين، بعضها كان ناجحاً جداً وأسهم بالفعل في استقرار اللاعب، وجانب منها حمل طابع الفشل على الصعيدين العائلي والمهني. ومن أبرز اللاعبين الذين حققوا نجاحاً كبيراً في زواجهم ومسيرتهم الكروية معاً لاعبا القمة السابقين مجاهد أحمد محمد وهيثم مصطفى، إلى جانب نجم أهلي شندي محمد علي سفاري ولاعب الموردة السابق هيثم شوشة ولاعب الموردة والهلال هيثم السعودي ولاعب المريخ الحالي علاء الدين يوسف وآخرين. أما العام 2014 فلم تمر أيامه إلا وهي تشهد المزيد من كرنفالات الفرح في الوسط الرياضي؛ فقبيل أسابيع أكمل لاعب المريخ بكري المدينة مراسم زواجه، وأمس الأول تبعه لاعب الهلال السابق مهند الطاهر، واللذان كان زواجهما استفتاءً حقيقياً لجماهيريتهما ومكانتهما في دواخل الجميع.
تنظيم واقتناع:
عدد من الخبراء والمتابعين للوسط الرياضي في السودان أكدوا أن إسهام الزواج في إنجاح مسيرة اللاعب من عدمه، يعود للاعب نفسه ولتنظيمه لحياته ما بين المنزل والملعب، وأضافوا أن الزواج من الطبيعي أن يسهم في استقرار اللاعب لكن بعض اللاعبين يفشلون في ذلك بسبب عدم القراءة الصحيحة لمجريات الأمور، كما تحدث الخبراء عن النمط الغذائي ودوره المهم في إنجاح مسيرة اللاعب بعد الزواج إلى جانب التهيئة النفسية للاعب ويقينه بأن الزواج هو إضافة وليس خصما، مؤكدين على حديثهم السابق بالنجاح الكبير لزيجات نجوم كرة القدم العالميين بحيث باتت تلك الزيجات هي كلمة السر في استقرار مستواهم داخل الملعب.
استقرار كبير:
لاعب أهلي شندي محمد علي سفاري عبر -في وقت سابق- عن سعادته بتحقيق حلمه وإكمال نصف دينه، وأضاف أن الزواج يسهم بشكل كبير في استقرار اللاعب ومسيرته الكروية، كما أضاف الكابتن عادل خليفة في تصريحات سابقة أن الزواج يحث ويساعد على استعداد اللاعب البدني والنفسي وينعكس على أدائه في الملعب، ويواصل: (في وقتنا كان أبرز نجوم الكرة في نادي القمة متزوجين: الراحل شيخ إدريس كباشي، وطارق أحمد آدم، وصلاح أبو روف في الهلال، وعاطف القوز في المريخ. وشهدت لهم الملاعب وخارجها بالاستقرار والاتزان)، وزاد: (شخصياً زواجي كان تقليدياً، وأنا تزوجت بعد أن تركت الملاعب من ابنة خالتي، وغطيت قدحي وكدا).
مناسبات محضورة:
في ذات السياق، علقّ كمال آفرو الشهير بـ(ذاكرة الرياضة والمجتمع الأمدرماني) على زواج نجوم الكرة، وأضاف أن أبرز مناسبة زواج شهدتها أم درمان في أواخر سبعينيات القرن الماضي كانت لنجم الهلال فوزي المرضي وزواجه من شقيقة زميله في الهلال قاسم عثمان، مضيفاً أنه الزواج الوحيد الذي لم يحضره لرمز من رموز أم درمان نسبة لوجوده حينها خارج البلاد، (آفرو) قال -في مناسبات سابقة- إن الوسط الرياضي يعتبر قبيلة بكل تفاصيلها من الفرح والحزن وحتى الزواج.

صحيفة السوداني
خ.ي[/JUSTIFY]