صلاح أحمد عبدالله : جوازات للجالية السودانية.. بالديوم الشرقية ..!!
* بعض الصحف قالت إنهم (أجانب) من دول جارة لبلادنا.. وبعضها تعامى عن الحقيقة مما سبب الكثير من الحرج لبعض أو معظم السكان بالمنطقة.. رغم أن (بعضهم) أجر منازله لهؤلاء بإيجارات مرتفعة الثمن.. وأغمض عينيه عما يدور بداخلها.. وما يدور في تلك (الجنبات) المشيدة أمام المنازل.. تحت (ساتر) القهوة والشاي والطعام.. ولا أتحرج في القول إن لهم ذنب الإيجار لهؤلاء.. وتلطيخ سمعة كل الديوم الشرقية.. بمثل هذه الممارسات داخل الدور المؤجرة.. وكأن (السوداني) في هذا الزمان رفع عنه دعم (الآباء) من الأخلاق والأصالة.. مثلما رفعت حكومته الدعم عن بعض السلع..!!
* وموت الشباب نتيجة رفع الدعم عن السلع.. شهادة في سبيل الحق والوطن.. وموات الأخلاق في سبيل المال الحرام.. موت بطئ (لسمعة) وسط المجتمع.. يصيب رذاذها كل أهالي الديوم الشرقية..!!!
* المنازل التي صادرتها محلية الخرطوم.. لفترة مؤقتة كما تقول.. ليست هي الحل الناجع، بل مخدر موضعي لمشكلة مستفحلة منذ أمدٍ بعيد.. تكلمنا عنها مراراً وتكراراً..!!
* الكثيرون من هؤلاء قدموا من دولهم.. واستقروا في أماكن معلومة.. وكثرتهم الغالبة في أحياء متفرقة بالديوم الشرقية.. حملوا معهم عادات وتقاليد غريبة عنا.. سنهم الشبابية (وجمال الخدود.. والقدود)، وبحثهم السريع عن المال.. للعبور به الى دول العالم الأول جعلهم هدفاً سهلاً.. وصيداً ثميناً لشبابنا من المراهقين.. ليس المراهقين فقط، بل حتى لكبار السن الباحثين عن المتعة في نهاية خريف العمر.. لأسباب عائلية أو حتى (فيزيولوجية)..!!
* ولكن ما هو السبب؟.. وكيف الحل؟.. حتى لا يستديم الحال!!.. السبب أيضاً تكلمنا عنه كثيراً.. معلوماتنا تقول إن قدومهم إلى بلادنا يتم بطرق مدروسة وأموال معلومة.. تبذل في الطريق من بلدانهم حتى داخل الخرطوم.. العاصمة (ذات المشروخ الحضاري).. وفي صباح أي فجر باكر تتجمع مركبات الوصول في أي ميدان بالديوم الشرقية.. أو امتداد الدرجة الثالثة.. بعضهم يتجه إلى منزل (….).. تكلمنا عنها كثيراً.. حيث تتكفل بالإعاشة وتوزيع الخدمات على الطالبين.. خدمة أو ….؟!!
* المنازل التي صادرتها المحلية في الخرطوم الديوم الشرقية.. ليست هي فقط التي تتم بها مثل هذه الممارسات.. لو أوقفت السلطات الرسمية أو اهتمت.. لسألت أي مواطن بالمنطقة.. لدلها على الكثير من البيوت.. ولقال لها أيضاً إن الكثير من هذه المنازل تجد (الحماية).. وضعوا يا سادة تحت (حماية) هذه ألف خط أحمر.. وخط..؟!!
* ممارسة هذا النوع من الأعمال المخزية للمنطقة.. وسمعته للسودان.. عائدها المادي بالنسبة لهم مجزٍ للغاية.. من شباب وعواجيز.. صدقوني لو قلت إن معظمهم من خارج المنطقة.. مال حرام.. يساعدهم على مغادرة البلاد.. بعد أن وصلت حالات الإصابة بالأيدز (21520) حالة.. في الربع الثالث للعام 2014م.. بولاية الخرطوم فقط.. بينما تقول إحصاءات الوزارة إن نسبة حالات الإصابة بالأيدز والمسجلة تقدر بأكثر من (91304) وأن (80%) من الأمراض المنقولة جنسياً تنقل عبر النساء؟!.. و(85%) من المصابين بهذا المرض من الشباب.. في ولاية الخرطوم فقط.. وهناك (1000) إصابة سنوياً.. كما يقول وزير الصحة الولائي..؟!!.. وإنه مرض أصبح مثل (ضغط الدم)!!
* ونعلق هنا ونقول.. إن (ضغط الدم) في سنوات الإنقاذ هذه.. أسبابه معروفة ولا يحتاج لكثير (حرفنة) أو سبب.. ولكن هذا الداء الفتاك.. من يحمي شبابنا منه.. وما هي الجهات التي تحمي ناقلي الأمراض هؤلاء حتى ينتشر بهذه الدرجة من الخطورة..؟!.. وهي لا تحتاج (لحرفنة) أيضاً؟!
* أيها السادة.. ضعوا الأصبع على الجرح.. واملأوه ملحاً.. وأهل (الحماية) يجب أن يتجهوا إلى أعمال أخرى.. أنظف وأشرف لسمعتهم وسمعة بلادهم.. ونقول لمعتمد المحلية.. أن تأتي متأخراً.. خير من ألا تأتي.. والمصادرة للمنازل لا تجدي ما دام أن الكثير من المنازل ما زالت تعمل.. والديوم الشرقية أسمى وأنبل من أن تلطخ سمعتها في الوحل.. لأنها لمن لا يعرفها.. هي إرث وتاريخ.. ورجال يعرفون ما هو الحق.. وما هي الحقيقة.. هم كلهم أسرة واحدة يحاولون أن يجمعوا شتاتهم جاهدين.. في زمان أصبح (المال) فيه سيداً على الأخلاق..!!
* والكرة الآن في ملعب أهلها.. (فقط).. ولعلم الجميع.. هم يجيدون لعب الكرة..؟!!
* كما يعرفون أيضاً.. متى ينزلون إلى أرض الملعب..
* لأنهم لا يحبون إلا الانتصار.. كما أنهم يكرهون الانتظار..!!
صحيفة الجريدة
ت.أ
ومبنى فخم بجهازالمغتربين يسمى : مركز ابحاث ودراسات الهجرة، فمن الطبيعي أن يكون هذا المركز يبحث في مثل هذه الامور ويضع الدراسات والخطط قبل ان تقع الفاس في الكراس. من الطبيعي ان يكون هذا المركز تابع لوزارة الداخلية – الجوازات والهجرة . وشنات طبع جهاز المغتربين يجمع بين الاخطاء حتى وصل البلد للمكان الخطر فضاعت خبرات ومدخرات المغتربين بالخارج . والجهاز مازال يعمل في الهجرة الشرعية وغير الشرعية .
لقد اسمعت إذ ناديت حياً* ولكن لا حياة لمن تنادي ….. كل هذا السوء محوره واحد وهو تفشي داء الرشوة والمحسوبية ونظرية (الغاية تبرر الوسيلة) والمسئولية مشتركة ما بين المجتمع والدولة ولكن في النهاية المسئولية الاكبر علي الدولة لانه (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) وكل انواع الفساد والتجاوزات تحدث تحت نظر السلطات ودائما الرادع هو مصادرات او غرامات وكأن السلطات تتمني حدوث المخالفات والجرائم لتحصيل مزيد من الاموال ومصادرة مزيد من العقارات والممتلكات … وحسبنا الله ونعم الوكيل .. ونسال الله ان يحفظنا وأسرنا واطفالنا وشبابناويعيننا علي رعايتهم وتربيتهم ومراقبتهم وتوجيههم بصورة صحيحة
(وجمال الخدود.. والقدود)hhhhh حلوه دى يا استاذ !