رجل يدّعي النبوة بكل ثقة: “أنا الرسول الجديد ومبشر بي في القرآن الكريم”
وقال مدعي النبوة في التحقيقات التي أجريت معه بنيابة كفر الشيخ: “إننى رسول جديد، ومبشر بي في القرآن وقال الله عني في القرآن في سورة الصف “ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين”، وأضاف: “إننى أعترف بنبوة “الرسول” صلى الله عليه وسلم، ولكننى لا أعترف بأنه آخر المرسلين، ولا أعترف بالسنة المتداولة في الكتب وأرى أن مناسك ومشاعر الحج الموجودة حاليًا ليست صحيحة”.
كما قرر وكيل نيابة كفرالشيخ الكلية، حبس شخصين من أنصاره، 15 يوماً لاعتناقهم الفكر الخاص بمدعي النبوة، وإخلاء سبيل 5 آخرين بعد تراجعهم عن أقوالهم في تحقيقات النيابة.
وكانت إحدى السيدات، والدة أحد ضحايا مدعي النبوة، من الشخصين المحبوسين ويدعي “عبد العزيز ر.أ”، هي من كشفت الواقعة، وذلك عندما تقدمت ببلاغ إلى جهاز الأمن الوطني بكفرالشيخ، وللمقدم أحمد سكران – رئيس مباحث قسم أول شرطة كفرالشيخ، ضد نجلها .
وقالت السيدة في البلاغ، إنها لاحظت تغيرات وانحرافات عن صحيح الدين في فكر نجلها، لقيامه بترديده عبارات وكلمات غير مفهومة، عن وجود رسول جديد، بين المجتمع الحالي، وعدم اعترافه بالسنة النبوية، وهجومه المستمر والدائم على قيادات الأزهر، والأئمة والدعاة، مؤكدة أن ابنها قال لها إن الشيخ “أحمد” هو الرسول الجديد.
وأسفرت تحريات المقدم أحمد سكران – رئيس مباحث قسم شرطة أول كفرالشيخ، بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني، صحة البلاغ، وأن “مدعى النبوة” يعقد دروسه، فى منزل أحد أتباعه بحى ميت علوان بمدينة كفر الشيخ، وتخرج من إحدى كليات جامعة الأزهر، ومتزوج وله 5 بنات، ويشغل إمام مسجد أحد المساجد المشهورة بمدينة كفر الشيخ، وأوقفته مديرية أوقاف كفر الشيخ عن العمل لتعدد البلاغات ضده لإنكاره السنة.
كما دلت االتحريات أنه اجري التحقيق معه في مقر مديرية أوقاف كفر الشيخ، بمعرفة عدد من أساتذة جامعة الأزهر، وقررت اللجنة وقفه، فاعتصم فى مقر المديرية عدة أيام حتى تراجع عن اعتصامه.
كما أشارت التحريات، إلى أنه فى أوائل عام 2010 ، وكان تابعاً لجماعة الإخوان المسلمين في كفرالشيخ.
تم إلقاء القبض عليه ومعه أخرين وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6581 لسنة 2014 إداري قسم أول شرطة كفرالشيخ،
م.ت
[/FONT]