[JUSTIFY]
**الشركة المصرية لﻼقمار الصناعية ..( نايل سات ) من اشهر اﻻقمار فى المنطقة .. وحققت الشركة ارباحا طائلة .. وكلنا فرحين لهذا اﻻستثمار التقني العائد للشعب المصري .. ولكن السطحية التى تتمتع بها الحكومة المصرية .. أطفأت بريق هذا النجاح .. وتراجع المشروع العمﻼق خطوات وخطوات**اغلقت السلطات المصرية العديد من القنوات .. كذلك قامت بطرد شبكة قنوات الجزيرة .. أكبر عمﻼء القمر نايل سات ..**أظهرت السلطات المصرية سطحية تقنية .. حيث ظلت قنوات شبكة الجزيرة .. تبث بنفس التردد القديم .. حيث لها قمرا .. سهيل يدور فى نفس المنطقة .. باﻻضافة الى القمر عربات سات ..**الهزيمة المجلجلة الثانية .. شباب ومذيعي قناة الجزيرة مباشر مصر .. لم يستطع اﻻعﻼم بكامله هزيمتهم .. وظل الشعب المصري يتابع الجزيرة مباشر مصر .. كذلك مذيع مخضرم .. مثل ابراهيم عيسي .. وفر له نجيب سويرس كل شيء .. فشل فى مجاراة مهنية الجزيرة .. استمعت اليه وهو يقوم بشتم دولة قطر .. بحديث يندى منها الجبين .. وكلمات ﻻ تسمعها اﻻ فى اﻻفﻼم التى تخدش الحياء .. ابراهيم عيسي الطذى نصب نفسة محاربا .. كتف بكتف مع نجيب سويرس الذى سب الدين من التليفزيون الرسمي .. سمعته ايضا يطالب باعدام أى اثر للدين .. واستبعاد حتى حزب النور حيث اعتبره قنبلة موقوتة طالما صاحب خلفية دينية .. ابراهيم عيسي مقدم برنامج 25 /30 لعله يرمز لثورتين احتكرهما عيسي لنفسه .. ولكن لمن تدق اﻻجراس ؟؟ مبارك براءة .. والسيسي ضابط مخابراته رئيسا .. ومحلب احد رجال مبارك رئيس الوزراء ..**مع دقات اجراس المعبد .. حضر القس توادرس .. ليسب التيار اﻻسﻼمي والربيع العربي من اعﻼم الدولة .. التى يمنع دستورها حشر السياسة بالدين .. .. ولكن شاهدنا ابراهيم عيسي .. اصبح من اﻻغوات .. ﻻ يحرك ساكننا ..**النايل سات سمح لعشرات قنوات التبشير .. والتشيع .. اضافة الى القنوات التى ﻻ تتناسب مع اخﻼق الدولة الرسالية مصر . .. بينما أوصد الباب امام أى جهد .. حتى قناة اقرأ ﻻ تناسب مزاجه .**رحب العالم العربي واﻻسﻼمي بجهود حكيم العرب الملك عبدالله لرأب الصدع .. استجاب اﻻمير الشاب لهذة المبادرة رغما عن شتم دولته واسرته من اﻻعﻼم المصري ..**هكذا اهتز النايل سات .. وتدحرج الى مدارات أخرى .. وانهزم من قناة واحدة من مجموع أكثر من الف قناة .. عقلية العسكر ..** تم عسكرة الدولة بما فيها اﻻزهر الشريف .. حيث أحد اﻻستاذه منح صك الشهادة للسيسي ومحمد ابراهيم بانهم رسل من رسل الله .. وأحد الشيوخ يقول : أضرب فى المليان .. .. هكذا فعل الضابط جمال عبدالناصر .. حيث نصب نفسه مفكرا ببدلته العسكرية .. وكانت مذبحة القضاء .. والصحافة .. أمم قناة السويس .. وقفلها .. وصم آذآن اﻻمة بالشتائم .. وجدنا القوات اﻻسرائلية فى ضواحي القاهرة .. حتى اللحظة سيناء .. مقسمة الى أ / ب /ج .. وجيش مصر بقيادة السيسي هدم اكثر من الف بيت فى سيناء .. ويضحك الجميع .. بأن هناك شركة خليجية استثمارية سوف تقوم ببناء شقق …؟؟ **اليوم عسكري جديد .. بفﻼتر جديدة .. وقناة سويس جديدة عميقة حتى ﻻ يتسرب مجاهدى حماس تحتها .. لكن الفرحة .. ربما أفسدها الحوثين .. حيث سيطروا هم وايران على الممر .. فى باب المندب .. والساحل الصومالي مسرح .. أخطر ما فى اﻻمر أمريكا تبارك هذة الخطوات .. هل يقوم السيسي بغزو اليمن .. ؟؟ مثل سلفه جمال ليجد اسرائيل فى ضواحي القاهرة ؟؟؟؟**ربما يسأل سائل .. مادخلنا نحن فى هذا اﻻمر ؟؟ فى حقيقة اﻻمر تحملنا أخطأ الدولة المصرية المتتالية .. فى الحروب وغير ذلك .. شاركنا فى الحل فى العام 67 ولكن المفكر جمال عبدالناصر .. لم يعجبه الحل احتضن النميري .. ودخل زعماء اﻻمه واﻻستقﻼل السجن ..ولم يسلم اليسار .. احتضن القذافي .. وكان كارثة على السودان حتى اللحظة .. تساهلنا حتى فى اتفاقيات مياة النيل .. شتمنا اﻻفارقه باننا تابعين لمصر .. وتم احتﻼل حﻼيب وشﻼتين ..**نسأل الله السﻼمة للشعبين .. وسائر دول المنطقة **
*
بقلم / طه أحمد أبوالقاسم[/JUSTIFY]
مصر تراجعت عن ركب التقدم منذ زمن بعيد وهي الان تمر بمخاض عسير يمكن ان يصل بها المطاف الى دولة فاشلة