رأي ومقالات
صلاح حبيب : الولاة (السمين بقع والضعيف بقيف)!!
رئيس الجمهورية في حديث سابق له قال إن اختيار الولاة من قبل ولاياتهم لم يكن معافى، بمعنى أن الجهوية والقبلية والمال لعبوا دوراً كبيراً في أن يأتي هذا الوالي أو ذاك، ولكن لا ينطبق الحديث على كل الولاة، فهناك ولاة عملوا بجد واجتهاد. فإذا هبطت الطائرة مطار بور تسودان أو توقف البص السياحي في المدينة، فأول ما يشاهده الزائر ذلك التغيير الكبير الذي حدث بالمدينة، من الانترلوك إلى الكورنيش إلى المواطن نفسه الذي تحول (180) درجة، فإنسان الشرق الآن ليس هو إنسان الشرق القديم، فالأطفال انتظموا في المدارس والآباء بدأوا يعملون والمدينة إذا قارناها بالمدن الساحلية كجدة أو الإسكندرية، فلن تجد هناك اختلافاً كبيراً بينها ومدن تلك الدول.. وكذلك إذا نظرنا إلى ولاية الخرطوم التي أصبحت أم السودان جميعاً نظراً لتدفق أبناء ولايات السودان المختلفة عليها، فإذا كانت مدينة بورتسودان مدينة محدودة فالخرطوم تمددت عشرات المرات كبورتسودان، فالدكتور “عبد الرحمن الخضر” والي الولاية ظل يعمل في صمت ولم توقفه السهام التي وجهت إليه من كل الاتجاهات. الآن هناك عمل كبير يجري داخل الولاية من الانترلوك إلى النظافة إلى الحدائق العامة، فالخرطوم تشهد طفرة ولكن حسب ما ذكرنا فالخرطوم ليست مدينة واحدة بل عشر مدن، لذا الذي يقدم فيها لا يظهر كما المدن الصغيرة.
وفي ظني أن الدكتور “الخضر” ورغم بعض الذلات والهنات التي تحسب عليه ولكنه أفضل الولاة حالياً، ولا أظن السيد الرئيس سوف يتجاوزه في التعيين.
المجهر السياسي
خ.ي
اتقي الله….. يكفي انها اقذر مدينة في العالم.
الم تسمع بالتحلل ….من انت ومن اين اتيت حتى تحدد انا الوالي . كفاية استخفاف بنا..
كفاية كِسٍييييييييير ثلج!!!!الودا السودان في ستين داهية.