رأي ومقالات
صلاح أحمد عبدالله : رامبو وما خفي أسوأ..والله إلا يقوم انقلاب في صلعتي دي.. وأشار سيادته إلى رأسه؟!!
* دوره معروف ومشهود.. في سنوات الإنقاذ الأولى.. المخابز وأزمة الدقيق.. صواني الحركة.. في غياب إصلاح صواني الطعام..!!
* حكى عن نفسه.. وبطولاته أيام الانتفاضة.. وكأنه أحد صانعيها.. أو صانعها الأوحد.. وتناسى أن القوات المسلحة دائماً كانت تنحاز لجانب الشعب.. رغم أن تنظيمه الإسلامي داخل الجيش كان يعمل.. ورغم أن القوات المسلحة طوال تاريخها المجيد لا تعرف (التحزب).. سوى للقوات المسلحة..!!
* تكلم عن دوره في الساحة الخضراء.. ولم يذكر أن بعض الناس تبرعوا لها عندما دعاهم لذلك.. ولم يذكر لماذا صارت شبه صحراء في وقت من الأوقات.. ذكر فوز المريخ بكأس مانديلا.. في عهدهم الأول.. وأن الزبير محمد صالح تبرع بحوالي (10) ملايين جنيه لضربة البداية في بناء المدينة الرياضية.. لم يذكر لماذا لم تكتمل في عهده الميمون..؟!.. وكيف توزع جزء منها كأراضٍ سكنية مميزة.. وماذا فعل لتفادي ذلك؟!!
* تكلم عن عنايته بالمساجين السياسيين في كوبر.. والتوجيهات الرئاسية التي صدرت اليه بضرورة العناية بهم.. تلفزيون ملون.. مكيف لمولانا الميرغني.. كتابات المرحوم نقد وطرائفه.. تكلم عن دوره المجتمعي وبناء مسجد القصر.. وهل البناء هناك في منطقة مطروقة بالناس..؟.. يستطيع أي فرد الوصول اليه.. سوى الصفوة؟! مثلما يحدث الآن للكثير من المساجد الفاخرة التي يرتادها الصفوة وعلية القوم..!!
* رغم أن الإسلام.. ليس دين صفوة؟!!
* نحن لا ننكر دور القوات المسلحة في الانتفاضة (1985م).. نحن نعرف تردد (البعض) في حركة الانحياز للشعب.. الانتفاضة لم يصنعها (فرد) ولا مجموعة معينة.. هي حراك شعبي بدأه الشارع.. النقابات والطلاب وانحازت القوات المسلحة بعد طول صبر.. (عزيزي رامبو).. تلك كانت أيام.. يطول الحديث عن وثائقها.. وهي حديثة.. تلتها تلك الديمقراطية العرجاء التي أفسحت مجالاً خصباً لانقلاب الإنقاذ؟..!!
* مشاحنات ومناكفات.. كنا في تلك الأيام في شرقي المدينة.. نراقب التسابق المحموم من بعض (الفئات) المفترض أدباً أنها نظامية.. لا علاقة لها بالسياسة وأمور الحكم ولكن السياسة السودانية لها أدبياتها الخاصة.. وعالمها الغامض..!!
* في 27/6/ 1989م.. الثلاثاء.. وحوالي منتصف النهار.. وصل إلى رئاسة أمن السودان بقيادة العميد بحري عبدالرحمن فرح.. أن هناك تحركاً عسكرياً سيتم غالباً صباح الجمعة.. وأورد التقرير أسماء بعض المشاركين.. والجهة.. أو الجهة المحركة لهذا (الحراك).. سلم إليه التقرير باليد ومباشرة.. من ضابطين.. قرأه ونظر إليهما.. قائلاً: إنتو بتتكلموا ساي.. والله إلا يقوم انقلاب في صلعتي دي.. وأشار سيادته إلى رأسه؟!!
* قامت الإنقاذ.. وقامت (قيامة) السودان بعد ذلك؟ وتفجرت حروب ما زالت آثارها حارقة في كل مكان.. ورائحة باردوها مستمرة.. ومعسكرات اللاجئين ليلاً بها الدموع.. ونهاراً بها الكثير من الدماء.. ولا جديد حتى اليوم 2015م..!!
* في تلك الأيام عزيزي (رامبو).. للذكرى فقط.. قتل مجدي محجوب في أموال هي ورثة أهله.. من أبيهم الاقتصادي العملاق.. أين ذهبت هذه الأموال المضبوطة من داخل منزله.. لا أحد يعلم؟!.. أُعدم جرجس الطيار في أموال أهله الأقباط.. وأركانجلو الطالب الجنوبي الذي كان يستعد للسفر إلى أمريكا لإكمال دراسته العليا.. وكلها عملات بالدولار.. الآن سيد رامبو.. الدولارات عند البعض توجد في دواليب الملابس.. ولا أحد يسأل.. وفي تلك الأيام قتل الشهيد الدكتور علي فضل أحمد.. التقرير الطبي قال إنها ملاريا خبيثة.. ولم يقل إنه ضرب على أم رأسه حتى الموت..
* في تلك الأيام.. قتل شهداء رمضان بعد طول صيام.. ولا أحد يعرف قبورهم إلا الله سبحانه.. وفرق الإعدام التي نفذت القتل..!!
* أنت يا سيدي كنت جزءاً من السلطة الحاكمة.. وما زلت.. والتاريخ ونحن نراه وما نعيش فيه نعرف الكثير من التفاصيل الدقيقة؟!!.. ومساحة العمود لا تكفي..!
* سؤال أخير: هل هيئة السلوك الحضري.. جعلت العاصمة نظيفة؟!!
* وإلى العزيزة الأستاذ عفاف حسن أمين.. ده شنو ده؟!!
صحيفة الجريدة
ت.أ
عرفنا بتصلي الصبح حاضر يا فكي صلاح .. كان ممكن تقول في الصباح الباكر وخلاص .. عشان ما تعرض نفسك (للرياء) .. لو انتظرت البرنامج حتى نهايته كنت عرفت أن الانتاج تم سنة 2006م، والحكاية واضحة من ملامح المذيعة الخلوقة، ولكن هكذا حال النساء، اذا تطور الطب لا ينسن حظهن من وسائل التجميل.
اولا انا لا ألوم هذا الوجه الغريب العجيب والذى لا يشبه اهلى الغبش فليراجع نفسه من أين أتى جدوده والذين ما اتو الا السودان الا ليعيشوا وقد ضربتهم المجاعة بل وأتى بهم المستعمر خدم وحشم وكفى ،،، فامثاله يملآ الحقد قلوبهم على اصحاب البلد الأصليين ؟؟؟ والوم هذه الكريهة ولا ادرى من الذى سمح لمثلها بان تطل على أهل السودان أصلا فلا شكلا ولا مضمونا هى إعلامية ومن الذى قال لها ان الشعب السودانى مقطع نفسه فى الإعجاب بأفعال يوسف عبد الفتاح حتى تأتينا بوجه الكتيب ،،، وتمريض الشعب السودانى بطلته الغير مرغوب فيها أصلا ،،،
بس دا الشفتومنالبرنامج ياخى خاف الله اكتب ليكشى مفيد دا برنامجمن الارشيفالكلمة امانة ومالكزمان ماكتبت الكلام دا
تعريجة حلوة منك يا بتاع الحجج – تركت الموضوع الرئيسى و قبلت على عفاف تقول عندك معاها موضوع بايت – لكن بالجد الزولة دى شتان بين زمان والآن – و كما غنى الطيب مدثر – الأصل ماببقى صورة – ولك تحياتى .