د. عبداللطيف محمد سعيد : المواصلات.. التخطيط قبل التنفيذ .. وعود كاذبة .. الخضر وعد بإنشاء شبكة صرف صحي في مدة أقصاها ثلاثة أشهر مضيفاً: “مضت ثلاث سنين”
وتساءلت ما رأي الوالي في حديث أعضاء مجلس تشريعي الخرطوم؟
كتبت هذه السطور كمقدمة لأدلف إلى خبر يقول: كشفت حكومة ولاية الخرطوم عن ضوابط جديدة ستنفذ الخميس المقبل، قالت إنها ستساهم في حل أزمة المواصلات بالولاية، تشمل تحديد خط سير المركبات خاصة في أوقات الذروة، واستهداف المناطق الطرفية، بجانب إدخال خطوط طولية جديدة عابرة.
وقال مدير إدارة المواصلات بالخرطوم صلاح محمد عبدالله، خلال اجتماع مع مديري النقل والمواصلات بمحليات الولاية إن مشروع تنظيم العلامات المميزة للمركبات العامة (الاستيكر)، الذي سيدشن الخميس المقبل هو الخطوة الأولى لتجفيف أزمة المواصلات وحلها بصورة جذرية عبر توفير المركبات العامة وتحديد مساراتها.
وحددت الولاية اللون الأخضر لعلامات مركبات محليات أم درمان الكبرى والأزرق لمحليات بحري الكبرى والأصفر لمحليات الخرطوم الكبرى.
وستبدأ عملية تسليم العلامات التوضيحية للمركبات للمحليات الخميس المقبل، على يبدأ التنفيذ في المشروع في المسارات الرئيسية بعدد 52 محطة وسط الخرطوم مرحلة أولى.
وشدد الاجتماع بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية – على تفعيل الدور الرقابي والمتابعة واستخراج البطاقات الممغنطة للمركبات لضبط حركتها داخل الولاية، وكيفية تنفيذ وضع العلامات، التي توضح جهة المركبة ورقمها ومحاطات توقفها قبل دخول الموقف الرئيسي.
كل ما جاء بالخبر معاد ومكرر وحكاية تحديد الألوان بدأت في عهد اللواء عادل سيد أحمد ولم تحل مشكلة المواصلات… والخطوط الدائرية سمعنا بها عشرات المرات ولم تطبق… الجديد هذه المرة هو: إن مشروع تنظيم العلامات المميزة للمركبات العامة (الاستيكر)، الذي سيدشن الخميس المقبل هو الخطوة الأولى لتجفيف أزمة المواصلات وحلها بصورة جذرية عبر توفير المركبات العامة وتحديد مساراتها… ونتساءل: ماذا عن الترام والقطار والأوتوبيس النهري؟ ونقل موقف جاكسون؟ وماذا عن محطات البصات التي كان يجب أن تنفذها الصين؟ وماذا عن البصات الجديدة؟ وماذا عن بطاقة المعاشي؟ وماذا عن مخالفات شرطة الحركة التي تتم صباحاً وقت ذهاب المواطن إلى عمله؟
وأخيراً نعيد ما قلناه سابقاً: التخطيط قبل التنفيذ.
والله من وراء القصد
صحيفة الجريدة
ت.أ
تحياتي
انه ليست مجرد مقال انه عمود يومي بعنوان مقام ومقال بصحيفة الجريدة ولا يضر ان نشرت صورة كاتبه
وشكراً لاهتمامكم