مزمل ابوالقاسم : يحلنا الحلّ بلة
* قبل أيام فوجئت برسالة جديدة، وردت هاتفي من ذات الشركة، تفيد معاودتها لنشاطها، وقد كان.
* الشركة المذكورة كانت متعاقدة مع وكالة السودان للأنباء، لتقديم خدمة الرسائل القصيرة، وقد اشتركت (مع كثيرين) في خدمتها على اعتبار أنها واردة من (سونا) باعتبارها وكالة الأنباء الرسمية المعتمدة من الدولة.
* فضت (سونا) عقدها مع الشركة المذكورة لاحقاً، ومع ذلك استمرت الأخيرة في استخدام قاعدة بيانات مشتركين يفترض أنها تتبع في الأصل لخدمة تقدمها وكالة السودان للأنباء.
* فعلت الشركة ذلك من دون أن تستأذن المشتركين، وقبل أن تمنح عدم الراغبين في التحول معها فرصة إيقاف الخدمة، بعد أن انتفت علاقتها بسونا.
* تم تحويل الخدمة بعد إجراء تعديل طفيف على اسمها، ليتحول من (sunanews) إلى (sudanews)، وبالطبع لم ينتبه عدد كبير من المشتركين إلى التعديل المذكور، وظنوا أن الرسائل ما زالت تأتيهم من خدمة تقدمها وكالة الأنباء الرسمية للسودان.
* بعد قرار الإيقاف تم تعديل الاسم مرةً أخرى من (sudanews) إلى (linksnews)، وباشرت الشركة بث الرسائل للمشتركين (السابقين) مرةً أخرى من دون أن تستأذنهم!
* كيف سمحت الشركة لنفسها بأن تستخدم قاعدة البيانات السابقة للمشتركين مرتين من دون أن تمنحهم خيار فك ارتباطهم بها أو تنبههم إلى أنها ما عادت تبث أخبار (سونا)، ومن دون أن تعتذر لهم عن الخبر الكذوب الذي بثته لهم سابقاً؟
* إن لم يكن ذلك نصباً على مشتركين لم يختاروا التعامل مع خدمتي (sudanews) و(linksnews) أصلاً، فكيف هو النصب إذن؟
حملة تعقب السلع الفاسدة
* بشرنا سعادة العميد شرطة د. عامر عبد الرحمن مدير شرطة أمن المجتمع بتنظيم 300 حملة يومية تنتشر من 16 قسما للشرطة، لتعقب السلع الفاسدة في أسواق العاصمة وإبادتها.
* أكد عامر أن قواته أفلحت في ضبط كميات كبيرة من السلع الفاسدة والمقلدة، وأبرزها مستحضرات التجميل (الكريمات) المغشوشة.
* نشد على يدي عامر وشبابه، ونطالبه بالتنسيق مع الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، لضبط كل السلع المغشوشة التي تباع في متاجر الإسبيرات في العاصمة بلا حسيب ولا رقيب.
* في سوق قطع غيار السيارات يتم إطلاق اسم (تجاري) على القطع المقلدة، وهي تشمل كي شيء تقريباً، بدءاً من الزجاج، مروراً بإسبيرات الماكينات، وانتهاءً بإطارات وإكسسوارات السيارات.
* قطع الغيار المذكورة مسؤولة بصورة مباشرة عن المئات من الحوادث المرورية التي أودت بحياة آلاف المواطنين في طرق المرور السريع، بسبب رداءتها وعدم مطابقتها للمواصفات.
* يبقى السؤال قائماً: كيف تم السماح بدخول كل هذا الكم الهائل من قطع الغيار المضروبة إلى أسواقنا؟
* أين كانت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس وسلطات الجمارك عندما غزت السلع المذكورة السودان، لتُعرض في رفوف متاجر الإسبيرات بلا أدنى خوف من المحاسبة؟
* هذا عن سوق قطع غيار السيارات، أما عن سوق الموبايل فحدث ولا حرج.
* السماعات، البطاريات، الأغطية، الشواحن.. معظمها مضروب، والموبايلات المقلدة نفسها موضوعة على أرفف المتاجر.. على عينك يا تاجر.
* ترى هل تتسع سلطة قوات عامر لتشمل حملات لضبط كل تلك السلع المغشوشة أم ينحصر نشاطها في ضبط (الكريمات) ومستحضرات التجميل غير المطابقة للمواصفات فحسب؟
الدخيل منو؟
* كتب المدعو حافظ حميدة عن أزمة الصحافة السودانية، واتهم الصحف بتجاهل قواعد السلوك المهني، والسعي إلى الإثارة بحثاً عن زيادة المطبوع على حساب المصداقية، وذكر أن الصحافة أصبحت مهنة من لا مهنة له!!
* نسأل بدءاً: ما هي علاقة حافظ حميدة بالصحافة ليفتي في أمور المهنة، ويكتب عموداً راتباً في صحيفة يومية؟
* هل يمتلك المذكور شهادة قيد صحافي تخوله ممارسة مهنة الصحافة أم أنه دخل إليها من الشباك، مستفيداً من امتلاك شقيقه صحيفة، ظل يتجاهل فيها كل أدبيات المهنة وأخلاقياتها، إلى درجة التعدي على طالب قاصر، أساء إليه ودمغه (بتخلف الجينات الوراثي) من دون ذنب جنته يداه؟
* هل يجوز لمن كتب مثل ذلك الهراء المقيت أن ينصب نفسه وصياً وحارساً على مهنة لا علاقة له بها، ولم يمارسها إلا بعد أن تخطي الستين من عمره؟
* هل يمتلك حافظ حميدة موهبة تخول أي صحيفة إلى السعي لاستكتابه، وهل كان سيحظى بفرصة الكتابة الراتبة في الصحف لو لم يصدر شقيقه صحيفة بدأت صدورها بعشرين صفحة، ثم تقلصت إلى ست عشرة، قبل أن تستقر على اثنتي عشرة صفحة.. والحبل على الجرار؟
* من يستخدم طلابه للإساءة إلى خصومه، ويتعدى على الصغار اليافعين كي ينتقم من ذويهم ليس مؤهلاً لإسداء النصح لغيره من ناحيةٍ أخلاقية، ناهيك عن قواعد مهنة لا علاقة له بها، ويعتبر من المتعدين عليها، والمنتهكين لحرماتها، والمسيئين لأبسط قواعدها المهنية.
اليوم التالي
خ.ي
خلاص ….قمتو في بعض ….؟
يا ود ابو القاسم بله تكتب بتاء مربوطة ام هاء…. الحال من بعضها …..