قاتل أسرته بالنزهة يسابق الإعدام ويموت في مستشفى السجن
[/ALIGN]صرحت نيابة النزهة بدفن جثة المهندس شريف كمال الدين حافظ “55 سنة” قاتل أسرته المكونة من زوجته عبلة طنطاوي “48 سنة” وابنيه وسام “28 سنة” وداليا “25 سنة” بمنطقة النزهة عقب خسارة أمواله في البورصة بسبب الأزمة المالية ـ والذي توفى اليوم بسجن ليمان طرة إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف فى عضلة القلب .
كان المهندس المذكور قد حاول الانتحار بقطع شرايين يده عقب ارتكابه المذبحة العائلية لكن تم إسعافه، إلا أنه توفي صباح اليوم بالمستشفى المذكور.
وكان المهندس قد إعترف أمام هيئة المحكمة ـ قبل الحكم بإحالة أوراقه للمفتي ـ بأنه بدأ الجريمة البشعة بقتل زوجته حيث دخل إلى غرفتها وكانت نائمة وقف إلى جوار سريرها، وضربها بقوة على رقبتها بالبلطة، مما أدى إلى اندفاع نافورة من الدماء التى أغرقت ملابسه والغرفة، وخرج من غرفة الزوجة إلى غرفة ابنته، كانت الدماء تتساقط من يده على أرض الصالة .
ثم روى كيفية دخوله إلى غرفة ابنته داليا “مدرسة البالية” ووجدها مغطاة ببطانية “ولحاف”، ثم هوى على رأسها ببلطته، ثم توجه إلى غرفة الابن الذى لم يكن قد غاب فى النوم تماما، فأحس بحركته فى غرفته، ووجده الأب مستيقظا ومحاولة الابن القيام من سريره ليتحدث معه، لكنه عاجله وضربه بالبلطة على رأسه فوقع على الأرض، وحاول أن يقوم من مكانه ليصد ضربتة، إلا أنه عاجله بضربه بسكين فضربه فى يده ورقبته ثم غطاه ببطانيته وخرج من الغرفة .
ثم جلس فى الصالة على كرسى يشاهد التليفزيون بعد أن غطت الدماء الكرسى ثم قرر أن يلحق بعائلته التى أنهى حياتها منذ قليل حيث قام بقطع شرايين يده اليمنى وشرايين كاحل رجله اليمنى، ثم دخل مسرعاً إلى غرفته ونام إلى جوار جثة زوجته. وأضاف أنه كان يحرص فى كل مرة على أن يقطع شرايين وأوتار أيديهم ليتأكد من وفاتهم، ولكى لا يتألموا أثناء خروج أرواحهم وعلل ذلك بأنه لا يريد أن يعانوا ويتألموا ويغرقوا فى ديونه .
محيط
