اقتصاد وأعمال

مصر تتراجع على ترتيب الأسواق الجاذبة لاستثمارات التجزئة عالميا

تراجعت مصر 10 مراكز لتحل في المرتبة الـ15 عالميا ضمن أكثر الأسواق الناشئة جذبا لفرص استثمار شركات التجزئة عالميا.

جاء هذا في مؤشر تنمية التجزئة العالمية، وهو الدراسة السنوية العالمية الثامنة التي تصدرها مؤسسة “إيه تي كيرني” المتخصصة في الأبحاث الاقتصادية.

وكانت مصر حققت مرتبة متقدمة جدا عام 2008، عندما جاءت في المركز الـ5 قبل أن تتراجع إلى المركز 15 في تقرير المؤسسة الأمريكية لهذا العام، والذي شمل 30 دولة على مستوى العالم.

واحتلت الهند وروسيا والصين والإمارات والسعودية وفيتنام على الترتيب صدارة التصنيف فيما جاءت كولومبيا والسلفادور والأرجنتين في المراتب الثلاثة الأخيرة.

وجاءت دول عربية هي الإمارات (في المركز الـ4) والسعودية (5) والجزائر(11) وتونس (14) ومصر (15) على الدراسة.

هذا وتعتمد أن الدراسة، التي بدأ صدورها في 2001، على 25 متغيرا، على رأسها المخاطر الاقتصادية والسياسية، وجاذبية الأسواق، وتشبع السوق، والتي على أساسها تقوم الدراسة بترتيب أكثر 30 سوقا في العالم جذبا لاستثمارات التجزئة.

وقالت شركة “إيه تي كيرني” في بيان لها الاثنين إن “الركود العالمي جعل المواقع العقارية المتمايزة متاحة بشكل كبير ورخيصة في العديد من الأسواق النامية. كما جعل تقييمات امتلاك العديد من شركات التجزئة المحلية جذاب جدا”.

وقال حنا بن شبات، المسئول بمؤسسة إيه تي كيرني، والذي شارك في إعداد التقرير “في ظل تحسن الظروف الاقتصادية في الأسواق المتقدمة ببطء شديد فإن الأسواق الناشئة تصبح مصادر أكثر أهمية للنمو بالنسبة لشركات التجزئة العالمية”.

وأضاف شبات: “يجب على شركات التجزئة الرائدة أن تطور إستراتيجية محافظ مالية توازن بين الأسواق الكبيرة والمتقدمة، وبين الأسواق الصغيرة والنامية، كي تتحكم بالمخاطر حول العالم

مصراوي