حفل النصري بالمسرح القومي.. المعجبون يتجاوزون الشرطة ويقفزون فوق السياج!
وسط حضور كبير من معجبي ومحبي فن الطمبور أحيا الفنان محمد النصري مساء الجمعة حفلاً جماهيريا في المسرح القومي بأمدرمان، قدم من خلاله عددا من الأغنيات لعدد من الشعراء المتميزين من بينها أغنيات للشاعر الراحل محمد الحسن سالم حميد (بت العرب النوبية، الدر الهجر، ليك أسبوعين، أحلام القلب الراد) التي لاقت تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي حاول البعض منهم القفز من أعلى السياج الذي تم وضعه على حافة المسرح منعا للتفلتات التي قد تحدث من البعض وهم يحاولون التعبير عن مدى إعجابهم بما قدم النصري من أغنيات ولكن الشرطة كانت لهم بالمرصاد، فيما استطاع البعض منهم تجاوز الشرطة والسياج والوصول إلى المسرح وتقبيل رأس الفنان في ختام الأمسية غادر النصري الحفل تحت حماية الشرطة، وبالرغم من الحضور الكبير الذي شرف الأمسية إلا أن الجهة المنظمة للحفل لم تُعنى كثيرا بتوفير كراسي كافية لجلوس الجمهور الذي حرص على حضور الحفل من حر ماله ما أثار السخط لدى البعض منهم وهم يستعينون بالكراسي المتهالكة التي تم وضعها في ركن قصي من المسرح فيما فضّلت البقية الباقية الوقوف على أرجلهم متخذين من السياج الخلفي مسندا لهم حتى نهاية الحفل، بجانب الضعف الشديد للإضاءة في المسرح الذي من المفترض أن لايتم تركيزها فقط في الجهة الأمامية.
السوداني
الفنان محمد النصري من الفنانين الذين يطربون اسماع الجمهور بالاغاني الطنبور المتفرده ذات المعاني الجميله وتحكي عن ترات بلدنا وتراث الولاية الشماليه وللامانة انا لست من قبيلة الشايقة لاكنني اسمع واطرب للاغاني الشايقيه ز