تحقيقات وتقارير

(تلميذ) سنار المرتد ..تفاصيل ماحدث


[JUSTIFY]برزت في السطح في الآونة الأخيرة عدة ظواهر غريبة وشاذة وأبرزها ظاهرة الدكتورة الصيدلانية أبرار التي حدثت قبل عام ونصف، وشغلت الرأي العام إلى أن تم احتواء ملفها وغادرت البلاد في هدوء تام، في وقت حذر فيه برلمانيون من تطرف الشباب وقالوا إن كثيراً من الشباب في خواء، وبداؤا يميلون إلى التشيع، وإدمان المخدرات، وانتشارهم في الشوارع بدون أي عمل، أو هدف واضح. وطالب البرلمانيون وزارة الشباب والرياضة بتخليصهم من هذه الظواهر التي وصفتها بالسالبة.. والتي بدأت باهتمامهم بالثقافات الغربية، والتي ظهرت في ملبسهم ومأكلهم ومشربهم.. وكانت الزميلة الرأي العام أمس قد أوردت إرتداد «16» طالباً ، لكن حكومة ولاية سنار قللت من ما أثير مؤكدة أن حالة الارتداد حالة شاذة.. وهي لتلميذ واحد في الصف الثامن بمدرسة عثمان بن عفان أساس بحي الوحدة.

واكد مبارك عبدا لقادر المستشار الصحفي لمكتب والي الولاية عدم وجود اي منظمات تنصيرية بالولاية، مشيراً إلى أن اجتماع المجلس التشريعي للولاية بالمعتمد وجهازالأمن ومدير المدرسة أمس ناقش الظاهرة، واكدأنه لم يرتد «16» تلميذ، وإنما هي حالة واحدة مشيراً إلى وجود مسلمين ومسيحيين بالولاية، ولا توجد منظمات أجنبية ولا حملات تنصيرية. وأن السلطات منتبهة، وتراقب كل شيء إلا أنه لن ينكر في ذات الوقت وجود بعض المسيحيين، يحاولون التبشير بالمسيحية وسط المواطنين واغرائهم بالمعينات العينية، خاصة وأن ولاية سنار بها «01» كنائس منها واحدة في حي الطالب المرتد.

من جهة اخرى ارجع خبراء تربيون الظاهرة إذا صحت إلى دواعي سياسية أواجتماعية أواقتصادية. وشدد الخبراء على ضرورة محاربة الفقر والعوذ والجهل لمنع انتشار مثل هذه الظواهر مؤكدين بإمكانية تراجع الانسان عن دينه..! في حالة تعرضه لاغراءات مالية في ظل الظروف الصعبة، خاصة الشباب.

وشدد البروفيسور محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان في حديثه لـ «آخر لحظة» أمس ضرورة الجلوس مع المرتد لإثنائه عن قراره بكافة الوسائل، بما في ذلك المال، وفتح حوار مع المرتد لتحبيبه في الدين، وذلك بواسطة علماء الدين الاسلامي.

ومهما يكن من أمر فأن المسألة تحتاج سبر غورها خاصة في ظل التخوفات المتكررة من البرلمانيين لما يحدث وما يدور من همس حول وجود مجموعات كنسية تمارس عمليات التنصير بشكل مستتر.

تقرير : ابتهاج العريفي
صحيفة آخر لحظة[/JUSTIFY]