منوعات

وزير الثقافة: إغلاق اتحاد الكتاب لا يحمل أبعاداً سياسية


[JUSTIFY]أكد وزير الثقافة الطيب حسن البدوي أن إغلاق اتحاد الكتاب السودانيين ومنع فعالية مفروش للكتاب، لا يحمل أي أبعاد سياسية، وطالب كل المؤسسات الثقافية التي ترغب في تحريك نشاطا سياسياً أن تتجه الى مسجل الأحزاب السياسية
ورفض البدوي الخوض في تداعيات إغلاق اتحاد الكتاب السودانيين وقال: هناك عدد من الإجراءات والحيثيات التي استند عليها مسجل المجموعات الثقافية في حل اتحاد الكتاب السودانيين وأضاف: سيكون للوزارة قرار وتابع: نحن الآن في انتظار قرار المسجل بشأن الاستئناف الذي دفع به الاتحاد.
وأكد الوزير وقوفه مع فعاليات مفروش: “لبيع وتبادل الكتب المستعملة” مشيراً الى أن قرار منعه لا يحمل أي أبعاد سياسية وأوضح أن القرار يقع في اختصاص الجهات التنفيذية على المستوى الأدنى أي كانت سواء وحدات إدارية أو محليات أو ولاية وأردف: كل جهة لديها اختصاصات وسلطات تتطلع بها وأضاف: “الوحدات كما تنظم أعمال الخضار والفواكه والطماطم تنظم إجراءات المكتبات والاطلاع والأعمال الفكرية”.
وقال الوزير في تصريحات صحفية أمس إن هناك خيطاً رفيعاً بين السياسة والثقافة، والثقافة والاقتصاد لكن القوانين نظمت لكل نشاطه وأردف: “نقول بالصوت الواضح كل المؤسسات التي تريد أن تحرك نشاطاً سياسياً، فهناك مسجل للأحزاب يجب أن تذهب وتسجل نفسها كتنظيمات سياسية”
وكشف الوزير عن صراعات بين اتحادات لم يسمها وقال “هناك اتحادات لديها أكثر من اتحاد واحد في الوقت الواحد وأصبحت تتصارع مع بعض المنظمات التي يجب أن تتفاعل فيها، بينما كل يدعي أنه يمثل السودان، وأنه الاتحاد القومي”لافتاً الى أن هذه الخلافات أضرت بالسودان
وأشار الوزير الى أن هناك شروط في قانون الجماعات الثقافية لو طبقت على أرض الواقع لحلت كل الاتحادات وأضاف: القانون نص على أن أي اتحاد لابد أن يكون لديه فروع في الولايات على الأقل 6 في ولايات السودان المختلفة وأضاف أن الأمر لا ينطبق على ما جرى في اتحاد الكتاب ولكن برتبط بخطة الوزارة وترتيباتها للعام 2015 في إطار تنظيم العمل الثقافي في السودان وأكد عن التئام اجتماع في شهر ديسمبر الماضي بكل الاتحادات الثقافية الأهلية وقال: حاورناها وقيمنا أداءها وخرجنا بموجهات وهي أن تقوم الاتحادات بعقد جمعيات عمومية وأن تفعل مؤسساتها بشكل جيد حتى تستطيع أن تتوافق الى مسمى الاتحادات لأن هناك فرق بين مسمى الجمعية والاتحاد.

صحيفة الجريدة [/JUSTIFY]