الهندي عزالدين : (داعش) . . الحرق تحت كاميرا “هوليوود”!!”
الجرائم البشعة التي ظل يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية في بلاد الشام والعراق المسمى (داعش)، شوهت صورة الإسلام وأساءت لدين الله الهادي ونبي الرحمة خاتم الأنبياء والمرسلين، فأصبح كل العالم الذي لا يعرف عن ديننا شيئاً يربط الإسلام بـ(داعش) وبشاعاتها!! إذن من يقف وراء هذا التنظيم المسيء لرسالة “محمد” المستعدي على المسلمين العالمين ؟!
في حوار قصير مع سائق تاكسي في العاصمة الألمانية “برلين” قبل شهرين، كنت أحاول أن أوضح له أن ما يرتكبه ما يسمى (تنظيم الدولة) لا علاقة له بديننا السمح ورسولنا المسماح، لكن (الخواجة) العجوز تمسك بما رآه على شاشات الفضائيات من مشاهد مصورة يبثها (داعش) عن ذبح رهائن بالسكين وقتل آخرين بالرصاص، ورفض أي محاولة لتبرئة الإسلام من (تصفيات) التنظيم الإرهابي المريب، وظل السائق يردد: (كل المسلمين داعش . . كل المسلمين داعش) !!
تأسفت غاية الأسف . . وحزنت جداً للصورة الذهنية الشائهة التي بدأت ترتسم في رؤوس الملايين من اللا دينيين والمسيحيين غير الملتزمين في أوربا وأميركا عن الإسلام، مقابل مشهد رائع لشباب مسلم وملتح يقفون من حين لآخر خلف طاولة خشبية صغيرة بشارع “فيلمرس دورفر” للتسوق بالعاصمة “برلين”، يوزعون كتيبات تعرف وتدعو للإسلام، ويناقشون المارة من الراغبين في النقاش حول الدين والسؤال عن “محمد” . . صلى الله عليه وسلم .
وللأسف يدور غالب النقاش حول فظاعات (داعش) وعلاقتها بالإسلام، وبدلاً من الانطلاق في آفاق الدعوة الرحيبة للدين الحق، ينشغل هذا الشباب المبادر بالتبرير . . والتبرؤ من جرائم القتل المصور وبيع النساء في سوق (السبايا) في بقاع (الدولة الإسلامية)!!
آخر جنايات (داعش) كانت فعلته النكراء بحرق الطيار الأردني “زياد الكساسبة” حياً داخل قفص حديدي، ثم إهالة شاحنة حصى ورمل على جثته ومرور (قريدر) من فوق الجثة المحروقة!!
وهل من بشاعة أسوأ من تلك؟! وهل من قسوة أشد من المزروعة في قلوب هؤلاء ؟!
لا يعذب بالنار إلا الله . . فما دينكم أيها الدواعش؟! ألم تقرأوا أو تسمعوا عن معاملة الأسير في الإسلام ؟! ولماذا الإصرار على تصوير هذه الجرائم النكراء التي لا يسندها الكتاب ولا السنة، بأحدث تقنيات التصوير في عالم السينما ؟! من أين حصل (داعش) على كل هذه الأجهزة وتقنيات التصوير (الأميركية) ؟!!
ثم دعونا نطلق بعض الأسئلة المهمة: لماذا لم يستهدف (داعش) بصورة جدية حتى الآن مناطق سيطرة نظام “الأسد” ؟! وهل يعجز تنظيم بهكذا إمكانيات وتجهيزات قتالية وفنية أن يقتحم “دمشق” طيلة الفترة الماضية ؟! وهل يشكل تنظيم الدولة خطراً حقيقياً على مركز الحكم (الشيعي) في “بغداد”، أم أنه يكتفي بعمليات محدودة في مدن وأرياف طرفية ؟!
هل سمعتم يوماً أن (داعش) أو (القاعدة) نفذا عملية نوعية استهدفت إسرائيل في العمق أو مصالحها في الخارج ؟! ومن أين يحصل الدواعش على هذا العتاد الحربي الكثيف والمتطور؟!
لقد شوهتم علينا ديننا . . ونصرتم الكافرين على المؤمنين . . رسل الحق والاستقامة بكتاب الله المبين.
قاتلكم الله . . عملاء الصهيونية العالمية.
المجهر السياسي
ألم يحرق السيسى المتظاهرين العزل الابرياء بل الم يحرق المرضى والمصابين فى مستشفى رابعة ثم أن هذا الطيار “النشمى” هل كان يلقى الورود الجزاء من جنس العمل
اول مرة يا الهندي تكتب ليك كلام له فائدة
قديتنا بالمانيا .. كنت بتتكلم مع السائق بالمانى يامرسى