منوعات

أطرف أسباب الطرد من العمل


قد يكون فقدان العمل أمرا سيئا للغاية، ولكن في بعض الأحيان قد تترك العمل لأسباب تبعث على الضحك ضحكًا هستيريًا.

توجهنا إلى موقع سؤال وجواب، كورا، لنعرف أطرف أسباب ترك العمل، وجاءت الردود كالتالي.

طعم لا يقاوم

حين يخبرك مديرك بأنه يمكنك تذوق المنتج الذي تبيعه، فقد يكون هناك حد لما تأكله.

تقول فيرالي مودي، التي عملت لأول مرة في شركة دانكين دوناتس: “طردت من العمل في يومي الثاني، لأننى أكلت الكثير من الكعك.

كان تبريري أنني ذهبت إلى العمل مباشرة بعد الخروج من المدرسة وأنني كنت جائعة للغاية. قال المدير لا بأس أن تأكلى قدرًا قليلاً، لكنه وجدني أتناول نحو 12 مكعبًا”.

حوادث خط الإنتاج
أن تأكل بنهم شيء والعراك على الطعام شئ آخر، ففي صباح أحد أيام الأحد وأثناء العمل في دانكين دوناتس وبينما كنا نستعد لتوافد الزبائن بعد الصلاة في الكنيسة كلف المدير سيندي بيرلمان فينك وصديقتها الحميمة بربرا، اللتين كانتا تبلغان في ذلك الوقت 15 عامًا بمهمة حشو الكعك الصغير بمعجون الجيلي.

وقالت سيندي: “كنا بالفعل عاملتين ملتزمتين” ولكن عندما دخل المدير لمتابعة سير العمل وجدنا نقذف بعضنا البعض بالكريمة، وتبعثرالكعك في كل مكان في المتجر، وكانت مربى الفراولة في كل مكان.

وكنا غارقتين بالكريمة من أعلى الرأس وحتى القدمين وبعدها انتهى بنا المطاف بالطرد من المتجر”.

مورات موريسون طرد من عمله بسبب “قذف” المشروبات الغازية لزميل له يعمل موظف شباك في أحد مطاعم الوجبات السريعة في محاولة لسرعة تقديم الخدمة.

ويقول: “قررت أنا وزميلي انتهاج طريقة المناولة السريعة من خلال الرمي لمسافات قصيرة، وكانت تجربة لا بأس بها، وكنت في بضع دقائق أقذف له بالمشروبات سريعاً ويلتقطها هو بدون أي مشاكل”.

وأضاف: “لكن آخر زجاجة أصابت وجه المدير العام وهو خارج من أحد جوانب المحل. وتساقطت الكوكاولا على كل جزء من وجهه وقميصه ومنطقة إعداد الساندوتشات والخزينة والسقف والأرضية والموظفين الآخرين.

ودخلت في نوبة من الضحك، لكن في غضون 30 ثانية كنت مطرودًا من المحل وسط حالة من الرفض من جميع العاملين”.

السلوك
لا تتناسب شخصية كل فرد مع بعض الوظائف، إذ لم يستمر سيمون براون في وظيفته كعامل يقدم المشروبات في حانة إلا ثلاث ساعات.

يقول براون: “كان هناك شاب في الحانة يطلب نفس المشروب، وفي كل مرة يدفع ثمنا أقل من الثمن الفعلي. حدث ذلك أربع أو خمس مرات، مما أغضبني”.

فقد براون أعصابه وانحنى تجاه الشاب وقال له: “هل تعرف تكلفة ما شربت؟” وأمره بكل حزم ونبرة تعلوها الحدة، أن يدفع المبلغ بالكامل.

يقول براون: “وبعدها قال لي المدير بعد أن ربت على كتفي إننى لا أصلح لهذه الوظيفة لأنني أفتقر إلى السلوك المهذب اللازم لهذه الوظيفة”.

أكثر مما مؤهلاتك
المبالغة في خبراتك ومؤهلاتك قد تعود عليك بالضرر، وهو ما حدث مع دان سميث، الذي كان يعمل وهو في سن السابعة عشرة مسؤولا عن نظافة الطاولات في أحد المطاعم بفندق هيلتون بباريس.

وبعد عودته إلى إنجلترا تقدم سميث للعمل في فندق محلي، وقال: “عندما رأوا شهادة الخبرة التي منحني إياها المطعم بباريس كانوا مبهورين للغاية، وذلك لأنني ترجمت بلا اكتراث المسمى الوظيفي الذي شغلته إلى نادل، ربما لأنني كنت أسعى لزيادة فرصتى في الحصول على تلك الوظيفة. ولم يناقشوا هذا الأمر معي حينها، بل قبلوني مباشرة”.

وأضاف: “واختصارا للموضوع، اشتهر هذا المطعم المحلي بتقديم الخدمة الفضية (وهي تجهيز الطعام ووضعه في أطباق مباشرة على الطاولات)، ولكن بالمقارنة كان مطعم هيلتون مجرد زاوية صغيرة لتقديم فطائرالبرغر، وكانوا يعتقدون أننى نادل، فكان حالي أشبه بإحدى شخصيات الممثل الكوميدي نورمان ويزدم أو مستر بين أو جوني إنجلش”.

وكانت النتيجة فشلا ذريعا، إذ يقول سميث: “فبينما أنا في منتصف المطعم بدأت يداي ترسلان إشارات إلى عقلي. وبدأت أشعر بحرارة الأطباق التى أحملها – والتي كانت ساخنة جدا كالعادة – وكان ينبغي علي أن أضعها بهدوء أمام كل زبون. كنت أريد التخلص من الأطباق والتوجه إلى صنبور الماء البارد. أخذت أتحرك كما لو كنت متعجلا للذهاب إلى الحمام وألقيت بطبق أمام كل زبون. ولو كان أحدهم منحنيا قليلا على المائدة لأصابه الطبق. وبعد ذلك كان على أن أقدم الطعام. وضعت الطعام على حافة الطاولة وسقط بعضه على الجانب”.

وأضاف: “محوت معظم تفاصيل الحادثة من ذاكرتي، لكني أتذكر جيدا وقع ما حدث على وجه المدير بعدما أدرك أنني لست نادلا.

جذبنى المدير بهدوء إلى جانب المكان وسألنى عن تفاصيل عملي في مطعم هيلتون، فأجبته بأننى كنت مسؤولاً عن تنظيف الطاولات وإعدادها فتغير وجهه”.

وأردف: “وبطريقة مهذبة أخبروني أنهم أعادوا التفكير في الأمر وأنني لم أكن الشخص المناسب لهذه الوظيفة، وأخبروني بأنه يمكننى مغادرة العمل مبكرًا.

وبالفعل تركت العمل مبكرًا ووصلت المنزل لأجد أصدقاء السكن يستعدون للخروج لمقابلتى على سبيل المفاجأة للاحتفال بأول يوم لي في العمل”.

قوى الطبيعة
في بعض الأحيان ورغم النوايا الحسنة لا تتجاذب الأبراج مع بعضها، اذ يقول جيرومي شانغ “طردتني ربة العمل بسبب رؤية طالعها في ذلك اليوم، ولم أكن سعيدا بذلك لأنه كان أول يوم لي في العمل”.

وعندما ضربت العاصفة أتلانتا عام 2008، دمرت الشركة التي كان يعمل بها ديفيد دورهام، الذي يقول: “لم يكن ذلك بفعل الرياح بل الأمطار، التي غمرت المكان بأكمله فاندثرت الشركة بشكل جزئي تحت الأرض.

وعندما ذهبت لمكتب البطالة في اليوم التالي سألوني عن سبب تركي للعمل، فأجبتهم “العاصفة” وقالوا باستغراب “يا إلهي لم نسمع بذلك من قبل”.

akhbaar24