مثّلَ في “السفارةِ في العمارة ومرجان أحمد مرجان” المصري ضياء الميرغني: أنا ختمي وأفراد عائلتي أسماءهم سودانية

عبر الفنان المصري الكبير ضياء الميرغني عن حبه للسودان وشعبه، وأكد أنه ينتمي للطريقة الختمية وأن كل أسماء عائلته سودانية، موضحا أن جده لوالده أسهم في نشر الطريقة بمصر. جاء ذلك أثناء استضافته بمركز راشد دياب الثقافي على شرف تدشين ديوان (مقسوم نصين) للشاعر عبده عجيب، وأشار الميرغني إلى أن هذه الزيارة هي الأولى له للسودان.
(1)
الساعة الواحدة ظهرا كان اللقاء الذي شهدته مجموعة من الإعلاميين والمثقفين على رأسهم راشد دياب وعمر الشبلي رئيس مهرجان البركل الثقافي والسفير التركي وحرمه، وأعرب خلاله الممثل ضياء عن سعادته بوجوده في السودان تلبية لدعوة صديقه الشاعر عبده عجيب لمشاركته تدشين ديوانه (مقسوم نصين) وهو أول ديوان الكتروني تم تصويره بمناطق في مروي، البحر الأحمر والخرطوم.
أما عن العلاقات بين مصر والسودان، فاعتبرها الميرغني علاقات عظيمة، وأضاف: وجدت ترحيباً حاراً من الإخوة السودانيين، وكشف أن لديه عمل مشترك مع أستاذ ربيع طه بعنوان: ( ورد النيل) يجمع بين البلدين، فيما قال عجيب إن الميرغني كان أول فنان مصري يفتح له قلبه وبيته.
(2)
وفي حديث خاص لـ(اليوم التالي) قال الميرغني: أدواره تتعدد بين الشريرة والكوميدية، وضمن أعماله التي لا زالات عالقة بالذاكرة، أدواره في فيلم (سيد العاطفي والسفارة في العمارة وأمير البحار وزهايمر ومرجان أحمد مرجان ورامي الاعتصامي وأنا بضيع يا وديع) والكثير من الأدوار.. ومن المسلسلات التي شارك فيها مسلسل (العميل 1001 والإمام الغزالي وامرأة من الصعيد الجواني) وغيرها.
وعن اختياره لأدواره، قال: أديت الشخصية الشريرة بدرجات وتنوعات إنسانية مختلفة، كما مثلت شخصية الإنسان الطيب بدرجات مختلفة كالطيب والغبي، إضافة إلى تفاصيل حول الشخصية تجعلها أكثر إنسانية حتى الضحك عندما يصدر من شخصية إنسانية يعيش أطول على عكس النكتة. وعن الأدوار العالقة بذاكرته: النوم في العسل مع عادل إمام، وأول مسرحية قمت بتأليفها (الفهلوي)، وكل المشاهد الصغيرة التي مثلتها برفقة عادل إمام في مرجان أحمد مرجان والسفارة في العمارة.
(3)
وفي معرض رده على سؤالنا حول الدراما المصرية مقارنة بالتركية، قال ضياء الميرغني: هنالك واقع سلبي سياسي واقتصادي يؤدي إلى أن تنصرف الفنون وتتوارى بفعل فاعل أو نتيجة لكسل الناس وعدم إيمانهم بالمستقبل، وهناك لحظات يقل فيها الإنتاج نتيجة الاعتماد على الفلوس والإعلانات، فتتوارى الدراما المصرية أمام التركية، ولا أنكر أن الشعب المصري أعجب بالمسلسل التركي لفترة لكنه انصرف عن المسلسل التركي وربما كان للمواقف السياسية التركية الأخيرة دورا كبيرا في ذلك.
(4)
وعن علاقة جده بالسودان، قال: جدي الحاج عبدالعال كان يعمل نجارا هنا أيام الحكم التركي المصري، ولحبه للسودان أطلق على أبنائه وبناته أسماءً سودانية، أحب جدي الطريقة الميرغنية الختمية وأخذ العهد منهم وعمل فروعاً لها في مصر والمنيا وساهم في نشرها هناك وسمى كل أبنائه بأسماء ختمية.
إلى ذلك ختم ضياء الميرغني حديثه قائلاً: أعد لمسلسل رمضاني مع عادل إمام اسمه (أستاذ ورئيس قسم ) يحكي عن الواقع المصري في فترة محمد مرسي وأؤدي فيه دور شخص سلفي مرة مع الإخوان وأخرى مع السيسي.
اليوم التالي






