سياسية

أبو سبيب: “صمت الميرغني مقلق ومحير”

أبدى حسن أبوسبيب القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل قلقه وانزعاجه من صمت مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب على ما يحدث حاليا داخل حزبه، وعد الأمر غريبا ومحيرا، وقال أبو سبيب إن “الميرغني منذ أن غادر البلاد قبل عام ونصف ظل صامتا تجاه ما يحدث ولم يخاطبنا أو يسأل أو يقل ما هذا الذي يحدث؟”، وفي سابقة تعد الأولي من نوعها أقر أبو سبيب بصمتهم إزاء ما كان رئيس الحزب يصدره من قرارات والموافقة على كل ما يصدره، وقال: “إننا نعترف بعدم مواجهتنا للميرغني في ما يتخذه من قرارات في السابق وظللنا نبصم على كل حديثه فقط”، وأردف: “هذه من المساوئ التي ارتكبناها”، رغم أنه عاد وأكد أن مولانا أحمد الميرغني نائب رئيس الحزب كان يطالبهم بالحديث مع شقيقه (الميرغني) ومناصحته وعدم ترك كل القرارات ليتخذها بمفرده، وكشف أبوسبيب خلال حديثه أمس (الاثنين) في برنامج (مؤتمر صحفي) الذي تبثه قناة أم درمان عن شروع حزبه في التحضير للمؤتمر الاستثنائي، وقال إن لجانا من الحزب تدرس الآن في الإجراءات التنظيمية لقيام المؤتمر وانتخاب مؤسسات جديدة.

وسخر أبوسبيب من القرارات الأخيرة التي اتخذها السيد الحسن الميرغني، وشكك في تفويض الحسن من والده لاتخاذ القرارات، وقال: “كل الدلائل تشير إلى أن الحسن غير مفوض” ووصف قراراته بغير الشرعية. وقال أبو سبيب إن حزبه يرفض تكليف الحسن برئاسة الحزب أو توريثه، منوها إلى أن نجل الميرغني غير مفوض في الحزب لأنه غير منتخب من مؤسسات ديمقراطية ولا يسمح دستور الحزب له بذلك

اليوم التالي