مقالات متنوعة

حتى خرجت الرياض بأرتال الحديد وزلزلت الأرض زلزالها !!

< ظنت أمريكا وإن بعض الظن إثم أن الرياض تشتري الطائرات فقط لفضائل التخزين وانتظار المعارض والآثار للمصانع الامبريالية حتى خرجت لهم بأرتال الحديد وزلزلت الأرض زلزالها. < لو حدث هذا في السودان فأنا متأكد أن السودانيين لن يبعدوا ولن يجلوا (اليمانية) ترى هل هذا الذي كنا سنفعله إفراط في الوطنية أم إفراط في الواقعية؟ < أستاذ كرتي وزير الخارجية قال إنه لا يوجد تحالف بيننا وايران.. ولكن حسب معلوماتي الضئيلة أن هنالك ميثاق عملي بيننا وبينهم مثله أو أدنى منه قليلاً إقتضته ظروف تنكر الاخوة والأقربين وأسنة رماح الابعدين ولنكون أكثر دقة فإن هذا الحلف ليس معصوماً من عاديات الدهر وفأس القطيعة ثم أنه لا يلزمنا بأن نلزمه.. فهانحن وعلى رؤوس الأشهاد نصنع حلفاً جديداً وفق المصالح المرسلة والرسالة.. ويبدل الله أهلاً بأهل وجيراناً بجيران والأمم ليست كالأفراد فهي لا تستحي ولا تتجمل وأحياناً لا تخاف. < لا معنى أن تذهب الحكومة إلى أديس أبابا وهي لا تعلم رئيسها القادم ولا نوابها ولا ولاتها ولا وزراءها.. أما انتظار المعارضة والحركات المسلحة في نزل وفنادق أديس أبابا فهو شأن غير مرذول مادامت الفواتير على شيكات أعدائنا حالياً وأعدائهم مستقبلاً. < من ألطف عبارات النتائج عند الصغار (هيْ فطوني) وعبارة لقد نجحت أنا (هالة) ولكن سقط أبي ومما يحبس أدمع الفشل الخاص سخرية الفشل العام وهو أن كل الامتحانات في طول بلادنا وعرضها مجرد مداد على وجه ورقة محايدة.. فيا سادتي (لزوم الايضاح المفضي إلى الغموض شنو؟) مادام علمنا من الماضي والعلم في العالم المتحضر يحتفظ بهذا في تأريخ العلوم. < كثرة القيادات في الحركات المسلحة التي تظهر ما بين الفينة والأخرى لدرجة الاسفاف وهي تصلح خيباتها وخيباتنا تكاثرت لدرجة أنها منعتنا أن نحتفي بها في خبر أو تقرير أو حفل شاي أو نهديها ساقية أبوي طنت دراويشا الطرابه ويوت كيرة بتتقنت أنا بشلع وأقول (والطويشة) تتصنت قدل شيخي أهديناهم هذه الإغنية لأن الذي يتنعم بالريال المجيدي يجب أن يتغنى بأشعاره. < أمس الأول أحتشد الكثيرون بمطار الخرطوم بعضهم جاءوا للبشير وبعضهم جاءوا للسعودية وبعضهم جاءوا للاثنين معاً.. ولكن المهم أن الشعب مازال قادراً على الاحتشاد تلقائياً مع أن شركة (رأس المية) مازالت تزوّر في شهاداتها حتى الصباح. لزوم الترحيل والخدمات والحوافز. < أن تكون والياً أو وزيراً فهذا يعني أنك صرت مسئولاً عن إطعام كل هؤلاء الناس.. ولكن ولاة أمرنا قد فهموا أن كل هؤلاء الناس خلقوا ليطعمونهم. < الأخ الصديق الهندي متناغماً مع الحزن العام قال إن الاتحادي المسجل تلاشى وأصبح ذكرى وفي قول آخر (وغير المسجل) وبهذه المناسبة أهنيء أهلي بالحوش وأهديهم رائعة ود الريح (هيجتني الذكرى)..!!! < بعد كل تلك المرافعة أدين وبعد كل تلك البراءة تم تجريمه وعندما كاد أن يموت غيظاً ربت على كتفه أحد الحكماء الظرفاء قائلاً له في لطف: إن أعظم درس في الحياة أن تعرف بأن الحمقى يكونون على صواب أحياناً. < الأخ الصديق معاوية البرير رجل الأعمال والصناعة الجهير السيرة ببلادنا زرع قمحاً بدنقلا تمهيداً لازاحة ملوحة الأرض لزرع محصول آخر فاذا بالفدان ينتج قمحاً استثنائياً وبكفاءة ومعدلات لم يتوقعها أحد جميل أن معظم رجال الأعمال في بلادنا قد توجهوا صوب الزراعة وقد نجحت كل تلك المبادرات التي إبتدرها أسامة ولكن يبدو أن القطب معاوية البرير قد فاق الآخرين (بالولاية) والكرامة حيث تصبح الوسيلة فجأة غاية في شركة (أم: أو: بي) وأمسكوا الخشب أو القصب!!! < غريبة أن يمتنع الدكتور تاج السر مصطفى عن القيادة والاستوزار والنصيحة والمحاضرة والاضافة.. إن كان الصمت قد فرضناه عليه فهذه مصيبة وإن فرضه هو على نفسه فالمصيبة أكبر.. الدكتور تاج السر مصطفى أحد الركائز في تأريخ الهندسة والسياسة والاقتصاد في بلادنا فإذا أكتفى أو أختفى عن هذه الثغور فعلى الدنيا السلام أو على بعضها. < الاتحادي قالها بمنتهى الصراحة واللؤم الحزبي بأنه لا تراجع عن فصل الـ18 قيادياً ومن حسن حظ العدالة في بلادنا أن السياسة فقدت مجموعة من السياسيين المخدوعين بالتعامي والتناسي والتجاهل وكسب حزمة من المحامين (الشطار) الذين أكتشفوا (سر اللعبة) وهم فوق سن رحيل النبي الكريم. < كدت أن أرسل هذه البرقية لآحدى عواصم بلادي إذا رأيت البلاء يطهرك فهو نعمة وإذا رأيت النعمة تطغيك فهي غضب كدت أن ارسلها فترددت فهذه عواصم مازالت مترددة ما بين الاخلاص للبلاء والتجرد للنعمة ومثل هذه لا تكاتب ولا تهاتف بل يتحدث معها الزمان بالصمت الجميل أو الصبر. < هذه الأيام لا أخبار من الجزيرة أي أخبار يمكن أن تفترس وجه الصفحة الأولى من أوراق الخرطوم.. وهذا يعني أما أن القيادة قد أطمأنت للقلق أو أن الجماهير قد أطمأنت للرهق < عزيزي الحوثي أين ذهبت (الحيثيات) وعزيزي علي عبد الله صالح أين ذهب (الصلاح) وعزيزتي صنعاء أين ذهبت (الحكمة) لهف نفسي للذي لم يحدّث نفسه عن خبز حار لشعبه عجولاً صوب بندقية ملتهبة.. < قالت صحف الخرطوم (تصفية سودانير) قلت ترى لماذا عادت صحفنا الجديدة في إعادة أخبار الأرشيف (سودانير تمت تصفيتها منذ تصفية الخطوط الجوية السودانية)!!! < بنك النيل يفوز بجائزة الجودة الدولية.. أنا لست متخصصاً في نسيب البنوك ولكن (النيل) الذي نعرفه يستحق أكثر من ذلك وهذا هو الفرق ما بين النصيب والنسيب. < منذ أن أغترب الأخ صلاح أحمد إدريس إختياراً صوّحت ليالي المغنى والكلمات والأناشيد وانطفأت حرارة الميادين الموشاة بالاخضرار ودخل الجميع في نوبة الرتابة (البلاش) وحقول الأدعياء وسهول الأكاذيب.. بعض الناس عندهم خاصية تسويق التراب وأحالته إلى تبر وماس وبعضهم له موهبة تحويل التبر إلى تراب والخلص والخواص إلى عقابيل ناس (ويفرق كتير) وللأغنية والأمنية بقية.

تعليق واحد