معلومات مهمة.. إلى هذه الدولة فرّ الرئيس اليمني المخلوع
كشف وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين عبدالله شكره، في حوار مع صحيفة الرياض للزميلة أسمهان الغامدي، العديد من الأمور والمفاجآت السياسية والمستجدات حول ملف القضية الحوثية الإيرانية ومواجهة “عاصفة الحزم”. وأبان في الحوار أن هناك أنباء شبه مؤكدة بأن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ذهب إلى سلطنة عمان, ولازالت المباحثات جارية لمعرفة الحقيقة، كما أن هناك إشاعة بأنه متخفٍ في جبال مران لدى عبدالملك الحوثي.
ولفت إلى أن الحوثيين عبارة عن ميلشيات بسيطة لاتشكل قوة لكن علي صالح الرئيس المخلوع سهل لهم الكثير من الأمور ومنحهم كثيرا من الأسلحة, وسخر لهم ممتلكات الجيش اليمني إلى جانب فتح أبواب المعسكرات ثم دعمهم بشكل كبير, معللا ذلك بسبب سيطرته على اليمن مدة 33 عاماً جعلت لديه إمكانات هائلة مما جعله يمتلك ثروة غير عادية حصلها من نهبه أموال الشعب اليمني طوال فترة حكمه. وحول موقف إيران فقد اتهمها بدعم الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ومؤازرتها لهم بفتح خطوط جوية وتقديم خبرات إيرانية لدعم العمليات الإرهابية باليمن, مؤكدا انهيار الجيش الحوثي نتيجة الضربات الجوية من قبل عاصفة الحزم.
وكشف وزير الخارجية اليمني عن دعم دولة ارتيريا للحوثيين بمخازن أسلحة إيرانية في إحدى جزر البحر الأحمر على الرغم من أن دولة اريتريا أعلنت موقفها مع الشرعية, معتقدا أن هذه الأمور تتم دون رقابتها وعليها التنبه.
إلى ذلك، أعلن ياسين باسم الحكومة اليمنية نجاح عاصفة الحزم في قطع الإمداد عن الحوثيين بالإضافة الى انها نجحت في إيقاف التمدد الإيراني في العالم العربي, مؤكدا أن معظم ميليشيا الحوثي أطفال بواقع نسبة 80% ، وتطرق في حواره إلى توكل كرمان والدور الجديد الموكل إليها بعد أن أبدت أسفها حيال موقفها السابق ووعدت بتصحيح موقفها من المملكة من خلال دعم “عاصفة الحزم” من خلال المحافل الدولية إلى جانب دورها في مجلس الأمم المتحدة كونها أحد المستشارين الرئيسيين لبان كي مون.
وأكد أن المقدرات العسكرية التي تم القضاء عليها في الأسبوع الأول من قيام العاصفة, وهي جميع مقدرات علي عبدالله صالح التي استولى عليها وكان يشغلها لخاصته حيث لم يتبق منها إلا الشيء البسيط, كما أكد أن علي عبدالله صالح والحوثيين فشلوا فشلا ذريعا في الدخول إلى عدن وواجهوا مقاومة شديدة، والآن يتوجه الرئيس المخلوع إلى فتح جبهة جديدة داخل حضرموت وذلك بتنشيط القاعدة الإرهابية, فالرئيس المخلوع مرتبط ارتباطا وثيقا بالقاعدة الإرهابية وأطلق سراح القاعدة الموقوفة بداخل سجون المكلا, مشددا على أنه بدأ يعيث فسادا في حضرموت من أمس.
(mbc.net)