جاويش: لن نضع أيدينا مع المعارضة لأنها تحالفت مع جون قرنق وطريق الإصلاح واضح لا يحتاج ضوءاً لإشعاله
قطع المراقب العام للإخوان المسلمين علي جاويش بعدم وجود أي اتفاق بين الجماعة والمعارضة وقال: نحن لن نضع أيدينا مع المعارضة التي وضعت يدها مع رئيس الحركة الشعبية جون قرنق لتدمير البلاد، ولن نتفق مع رئيس تحالف المعارضة فاروق أبو عيسى أو رئيس حزب الأمة الصادق المهدي، وأكد أنهم لن ينتمون للمعارضة إلا في حال تبنيها المبادئ الإسلامية. ونوه الى أنهم يقفون مع الحكومة في موقف الناصح لها وتوجيهها حال وقوعها في خطأ.
وفي سياق آخر شككت جماعة الإخوان المسلمين في إمكانية تحقيق الإصلاح السياسي بالبلاد، وقللت في الوقت ذاته من تعهدات الحزب الحاكم بتطبيق وثيقة الإصلاح مباشرة عقب أداء رئيس الجمهورية المشير عمر البشير للقسم لدورة رئاسية جديدة في الثاني من الشهر المقبل وقال المراقب العام للجماعة علي جاويش لـ(الجريدة) إن الإصلاح طريقه واضح لا يحتاج الى ضوء لإشعاله، وأن الرئيس لن يستطيع تحقيق الإصلاح ما لم يكن معه مسؤولون مصلحون ومخلصون، وطالبه بإبعاد كافة المتورطين في ملفات الفساد، وكل من حامت حوله شبهات الفساد المالي والإداري ومحاكمتهم حال ثبتت إدانتهم، ودعا جاويش المؤتمر الوطني إلى التحلي بالمسؤولية بدلاً من إطلاق الوعود التي قال إنها لا تسمن ولا تغني من جوع، وحذره من الاستمرار في ذلك، وتابع: (الوطني له 25 عام وما زال يحدثنا عن تكوين لجان للإصلاح وهذا ليس له قيمة)، وقلل جاويش من تغير الولاة وإمكانية تحقيق التغيير من خلال الولاة الذين سيتم تعينهم وزاد: لا ولاة جدد ولا قدامى يستطيعون تحقيق الإصلاح ما لم يكن الولاة المعينون مصلحين ومخلصين وأضاف: (نرجو من الحكومة العمل في صمت وتقديم بيان بالعمل بدلاً عن إهدار الوعود التي تعتبر خصماً عليها).
صحيفة الجريدة