أغنية الحلنقي تترجم للاثيوبية وندي تغنيها في مهرجان أديس
ما زالت تداعيات زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية الأثيوبي برئاسة رئيس البرلمان الإثيوبي ابادولا غمدا لبلادنا تلقي بظلالها الجميلة على نفوس الكثيرين، وهي الزيارة التي أكدت عمق العلاقات بين الشعبين الضاربة في جذور التاريخ الممتد من قبل مملكة آكسوم وحتي اليوم، وأكدت النجاح الكبير لجهود جمعيات الصداقة بين البلدين في تعزيز وتطوير الروابط بين الشعبين الشقيقين، والتي أدت بدورها إلى تطور العلاقات في مختلف المجالات.
الشاعر إسحق الحلنقي كان من الذين لامست زيارة الوفد الأثيوبي للبلاد أوتاراً حساسة في دواخلهم، فجادت قريحته بقصيدته الرائعة (زهرة أيامي) تغنى فيها للعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، التي تعني بالعربية (الزهراء الجديدة)، والتي أكد من خلالها أنه مثلما يضخ نهر النيل في جريانه اليومي نبضاً جديداً في شرايين علاقة الشعبين الشقيقين، كذلك الفن يضخ إبداعاً جديداً في هذه العلاقة وهو ما جعل الإخوة في الشقيقة أثيوبيا يقومون بترجمة الأغنية إلى اللهجة الأثيوبية، قبل أن تقدمها المطربة ندى القلعة خلال المهرجان الثقافي الفني الذي سيبدأ في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في العاصمة أديس.
الأغنية يقول مطلعها :
زهرة أيامي اديس أبابا .. حبيتا أنا والناس الفيها بتتحبه
أهدتني البسمة اللولية .. مع ريحة البن في العصرية
حب الأحباش مقسوم ليا.. باين في قلبي وعينيا
وده الخلى لهيب الشوق هبة.. زهرة أيامي أديس أبابا
من جهتها عبرت الفنانة ندى القلعة عن سعادتها باختيارها لتقديم الأغنية وقالت إن العلاقة بين الشعبين السوداني والأثيوبي هي علاقة شعب واحد، وأنها سعدت كثيراً بتشريف الوفد الأثيوبي برئاسة رئيس البرلمان أبادولا غمدا ومرافقيه من الشعبين وأهل الفن لها في منزلها.
صحيفة آخر لحظة
ايه الركاكة دي يا حلنقي ؟
هل نضب معينك ؟
أيا هذا الكلام المبتذل من روعة عصافير الخريف وغيرها ؟
حلنقي أيها المبدع رجاء ….لا تنحدر من عليائك إلى السفح
الكلام دا ما يشبهك يا حلنفى!!!
اشك انه كاتب هذه الكلمات الحلنقي ربما تكون كتبتها ندى نفسها ولصقعتها في الحلنقي معقول من كتب بتتعلم من الأيام يكتب هذا الكلام .