سياسية

الانفتاح السياسي والحريات ومحاربة الفقر والعلاقات الخارجيه أهم التوقعات لخطاب الرئيس بالجزيرة


أكد د. خوجلي احمد صديق المدير العام لوزارة الثقافه والإعلام بولاية الجزيره أن المرحلة القادمه تعتبر مرحلة إستحقاق دستوري جديد نتوقع لها أن تأتي بالكثير من البشريات للشعب السوداني .
وأضاف أنه يتوقع في خطاب رئيس الجمهورية على الصعيد الداخلي التأكيد على قضايا السلام والحوار مع الحركات التي تحمل السلاح وان يتضمن الخطاب التأكيد على الانفتاح في العلاقات الخارجيه للسودان وذلك بعد أن حققت تجربة التضامن مع دولة السعوديه ودول الخليج العربي العديد من النجاحات في استعادة الشرعية في اليمن .
وقال د. خوجلي لسونا انه يتوقع أن يتضمن الخطاب الاهتمام بقضايا الاقتصاد الكلي للمواطن ورفع مستوى المعيشه للمواطن السوداني وزيادة الدخل وان يكون هناك اهتماما أكبر بمجالات الزراعه المختلفه ولا سيما مشروع الجزيرة وان تكون هناك بشريات تتعلق بزيادة تدفقات البترول والصادرت المتعددة .
وقال من المتوقع ان يتطرق الرئيس فى حديثه حول الحريات السياسيه والمجتمعية برؤي متجددة للحوار الوطني الشامل وفق أطر قابله للتنفيذ .
ودعا لتشكيل الحكومة في المرحلة القادمه وفقا للمشاركه الحزبية في الانتخابات التي انتهت بفوز المشير البشير…
من جانبه توقع الاستاذ محمد جوده مدير التعليم قبل المدرسة بالجزيرة أن يتحدث الرئيس بوضوح عن الحلول الشاملة لأزمة الوقود والغاز وفتح الأبواب للاستثمار في المجالات الزراعيه ومشروعات الأمن الغذائي خاصة في ظل العلاقات المتطور مع دول الخليج والسعوديه .
وأضاف أن الخطاب سيتضمن اتاحة قدر واسع من الحريات والاستماع للرأي الآخر وتوسيع قاعدة المشاركة في الحكومه القادمه وحل النزاعات القبلية وفرض هيبة الدولة..
وتوقع أن يشمل الخطاب مزيدا من الاهتمام بالشرائح الضعيفه والتوصيه بتفعيل ديوان الزكاة والتوسع في التأمين الصحي ومؤسسات الضمان الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني…
فيما توقع حسن الإمام الموظف بوزارة التربيه والتعليم أن يحمل خطاب الرئيس بشريات بحل شامل يعالج التدهور الاقتصادي للمشروعات الكبرى خاصة مشروع الجزيره وقيام مشاريع واستثمارات في المجال الزراعي والحيواني لزيادة الصادر وتقليل الوارد وان يؤكد خطاب الرئيس على قيام حكم راشد ينبني على دعائم المساواة والعدل والرقي بالخدمات وتحقيق التنميه المستدامة وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين ومحاربة الفقر وتوفير فرص عمل لأبناء الفقراء..
وتوقع الاستاذ عبد العزيز الامين مدير النشاط الطلابي بالولأيه أن يحمل الخطاب بشرى بإشراك أكبر قدر من الأحزاب السياسيه في الحكومه القادمه لتأكيد توسع قاعدة المشاركه والاهتمام بالزراعة وتشجيع الصناعات الصغيره والصناعات التحويلية وتشجيع التجاره البينيه بالاستفادة من المنافذ مع عدد من دول الجوار وتمتين العلاقات مع دول الجوار خاصة تشاد ومصر وإثيوبيا وأفريقيا الوسطى وان يؤكد الخطاب على مشروعات محاربة الفقر عبر التمويل الأصغر وتشغيل الخريجين ودعم صغار المنتجين..

سونا