عبدالله محمد الفكي : الجهاز معطل..المغترب عاطل.. السفارات معطونة في عسل
لو أن (جهاز رعاية السودانين العاملين بالخارج) إسم على مسمى لكان لديه كل
الإجابات على أسئلة كثيرة عند عودة المغتربين في كل الظروف وأولها : أين المقر؟
ولكن بكل اسف جهاز المغتربين إسم لذيذ ولذيذ جدا .. و(يسف – ينسف) لكن بدون معنى .. رغم حلاوة اللحن
الغرض من جهاز المغتربين هو ترشيد (الغربة) وتقصير درب الرجعة أي العمل على جذب
مدخرات المغتربين واستثمارها بالوطن (لليوم الدافيء) واليوم الدافيء هو (اليوم دا)
يوم تكون العودة فجأة أو لظرف طاريء .. يجد الحواشات والطواري .
وعاد مغتربي ليبيا يسألون الناس (لحافا) واستضافتهم مراكز و(معسلات) الشباب.
ومنسوبي الجهاز (يعسلو) بإنتدابات وفود ولجان من (لجنة) ومعسلات من (لجنة) وساعات عمل إضافية..
ولاجديد في يوم جديدو وأماتو (جنو) جن عديل!!
أذا الجهاز اصبح بدون معنى وبينه وبين المغتربين )هوة( كبيرة وطالبنا بردم الهوة وهي صغيرة قبل ترضع
وبعد أن أستحال أمر ردمها بعد أن اصبحت (جده وجرود) وبعد أن شقينا ولملمنا كل (الكواريك)لردم الهوة .. أشار علينا (مجنون) بردم الجهاز.
مع الاحترام للأستاذ المجاهد سوار ولا عذر إذا لم يغير المسار الخطأ الذي يسلكه الجهاز والوصول بعلم وعلم الدولة بالسفارات للمكان الخطر.. وللمتابع لم يتبدل شيء في الرؤية .
ولم نشاهد سوى صورة الأمين الجديد مكان صورة الأمين القديم .. ونفس الخبر ونفس المؤتمر مع مراعاة فارق التاريخ وسعر الجنيه
ياجماعة الخير والحبر والخبر جهاز بحجم وزارة كاملة كل اخباره : زار وفد الجهاز ميناء سواكن ووقف على استعدادات الميناء لاستقبال المغتربين .. طيب ادارة الميناء واقفة على شنو؟ والمغترب دفع رسوم رسو العبارة ورسوم ترسيب الملح فوق الجلد .. ورسوم قطع الجمار .. ومستعد ومتعود للجلد.. وود بطان وسيف و(سلفيه) إجازة !!
. وزار وفد الجهاز وزار وفد الجهاز وزار وفد الجهاز . من يزأر في وجه الجهاز ؟
ومذكرة متضرري حرب الخليج مرفوعه للرئاسة وبعدها مذكرة متضرري حرب ليبيا . ومذكرة متضرري بحر اليمن على الأبواب .. ومرور الكرام مرت كلمات كـ السفارة بدون سفير وسنوات تدار بالسف التالت من الموظفين المحليين كحال كل السفارات..
ومذكرة متضرري حبر (الكوتة).. وحسب الدور الدفع بالدولار وسنة (حميده).. وفتحت أبواب الجامعات واستعدت
ولا قلب (يدق) بجهاز المغتربين . . وقبل وعمل نائم بعد (فواتير) المخيمات الصيفية لأبناء المغتربين.
بالله في (فلاحه) وجدعنه أكتر من (كوته) وكع وكف والود وأبوه (مصيفين) في الصفوف .. وجهاز المغتربين يعلن عن نبأ (المخيمات) الصيفية لأبناء المغتربين وعطاء لتجهيز المخيمات مختومة بالبحر الأحمر. اللهم لطفك.
بعدها مذكرة متضرري الماضاقو (الضريرة) ..
و الجهاز (ضرير) في رقبتوا وشايل سيفو (يقشر) .
وأصبح الجهاز يقشر ويصابح سوق (المنظمات الدولية) ويسمسر في كلمات لايملكها وليس لديها سوق في حارة وحرارة السودانيين .. (العودة الطوعية، اعادة الدمج والتأهيل ، وحبوب شفط التلافه) وكل الحقوق محفوظة برعاية رئاسة مجلس الوزراء !!
ولا (زير) لابن النيل بالسفارات والقنصليات .. يبل الريد
من بإختياره مغادرة البلد .. (وطني ولو كان رأس عود).. ف متى وكيف يعود المغترب سالم غانم؟
فالموضوع بكل (إنبساطه) يحتاج لجهاز برؤية جديدة جادة وليس جهاز مازال يسير (بإنبساطه) في الدرب الأعوج ويدفع المليار للمؤتمر
ورؤية الجهاز الحالية هي (قنصلية بحته ) وليته يجيدها .. مازال يبحت فيها .. ورقصني ياجهاز في سيرة قافلة الأطباء البريطانيين
فوجب ترك الاعمال القنصلية للقنصليات بالخارج ونقطة على السطو على أعمال الوزارات والاجهزة المعنية الأخرى.
فالجهاز في مثل هذا اليوم وفي كل (الظروف) التي يعود فيها المغترب يجب أن يكون جاهز مما جميعو ومجهز للمغترب ما يتمنى..
ولا (منة) منه بل من مال المغتربين .. فـ هيا لجهاز يعيد الثقة وتعبر المدخرات اولا بأول للوطن بدون توقف في نقاط العبور ، وهيا/عطبره من الطرق (المعروضة) في سوق وزارة الاستثمار – بوابة وزارة الاستثمار الالكترونية لم تجدد حتى اليوم ولاجديد بـ بوابة الجهاز بعد تجديدها وشركات متخصصة لـ يوم الجديد!!
تمعنوا في كلمات :ادماجهم ، تأهيلهم، تنبيههم من (ملاح الروب ) بعد أن ودروا الملامح والملحات!!!
فأين كان هؤلاء؟ كلمات أدخلت لجهاز المغتربين عن طريق (المنظمات) الأممية التي أسست (معسكرات) للنازحين.
فتخيلوا أن يعامل المغترب بإعتباره نازح بعشرات السنين (ويقام مركز بإسم ابحاث الهجرة وتنمية السكان) داخل الجهاز .. ودخول من (الملاريا) جديد للبلد من بحوث المركز.. واستفسرنا من وزارة الصحة قالت يمكن قاصدين (ملايات). والله من وراء القصد.
فالمعروف كل المغتربين بدول الخليج وعلى تواصل دائم مع أهلهم ووطنهم.. فما الداعي لكلمات الدمج والتأهيل و و و . اللهم لطفك.
ويفرح الجهاز كثيرا بدولارات معدودة من منظمة الهجرة .. وتفرح المنظمات بضياع مليارات الدولارات تمثل مدخرات المغتربين .
وآخر افكار الجهاز (صندوق دعم العودة الطوعية من وزارةالمالية ) .. وإنتاج ادارة صلة للإنتاج التي انتجت فيلم ضيعة حلم بحضور (هيلة إليك) المديرية الاقليمية للهجرة الدولية وكانت ست
فكرة الصندوق (زيتها) فكرة ممتازة – الزيت من الزول – وكان الحلم والحل (البنك الوطني او بنك العودة) على أن يقوم (المغترب) بفتح حساب بالبنك قبل سفره للخارج ويحول كل مدخراته للوطن . فهنا سوف يكون هناك عطاء بلا حدود أما ان يطلب دعم الصندوق من الدولة.. فهذا يعني أولا:
أن المغتربين (عطالة) .
ثانياً: الجهاز معطل.
ثالثاً: السفارات معطونة في عسل.
يحفظ (المزيج) في دواليب الجهاز القديمة وتلاجات السفارات المعطلة ويقدم (المواطن) حسب (الرقبة) .وبالهناء والشافو الجهاز قالوا .. كل فكرة وكل قصة ، لم تتعد (فركة قرمصيص) .
فالعودة الطوعية كما اسلفنا كلمة دخلت مع الدخلاء الذين تدخلوا في معسكرات اللاجئين. فكيف ادخلت لجهاز المغتربين؟
تسلم الاجابات بالقاعات والصالات القاعدة تتسلى بجهاز المغتربين.. و(صاجات) القنصليات القاعدة تشوي (الصقر)
نعم قاعات ومكاتب وموظفين بـ 20 ادارة (ساكت) وإلا لما تفاجأ الجهاز بعودة فرد بدون (فكه) مهما كانت ظروف العودة.
فكل الدول توفر لمواطنيها المغتربين مواعين ومواعيد لتحويل (فكتهم) للبلد.
سفاراتنا كايسة (الفكة) من مواطنيها والجهاز متوفي (فقهيا).. وكايسين ليهو علاج عند (فكي) ..
والدليل حتى هذا اليوم يفاخر بإنجازه في دخول السراير المستعملة عند عودة الأسرة نهائيا
وعندما (يفج) يوصي بأمر تكوين (الجاليات) تحت إشرافه فوق السادة السفراء !! لعلاج (مشاكل) المغتربين!! وحتى (يحن) موعد لمكواة الجاليات.. فهناك لجان تسيير تملك جلاليب مكويه وجاهزة لكل سيرة والامر موكول لها فلتأكل ما تيسر من مال الجاليات وصناديق خيرية بالسفارات ويجوز لهم تمثيل وكيل العريس والعريس والعربية المستعملة .. وكانت وصيته صندوق خشب بالتي هي (أخشن) يشحن فيه الجثمان للوطن.. في برامج العودة الطوعية..
(((((((((((مع الاحترام للأستاذ المجاهد سوار ولا عذر إذا لم يغير المسار الخطأ الذي يسلكه الجهاز والوصول بعلم وعلم الدولة بالسفارات للمكان الخطر.. وللمتابع لم يتبدل شيء في الرؤية .))))))))
ههههههههههههههههههههههههههههههه … إنت جاااادي ؟؟ ده كلام شنو يا زول معقول يغير المسار الخطا؟؟؟