حسين خوجلي

أشــــتـــــات!!!


* الأخ أغبش مواطن الجزيرة الغلبان
لا تأمل كثيراً في مشروع الجزيرة بقوانينه ورؤية الدولة له.. ورؤية البائسين والطامعين.. صدقني لن تجد شيئاً .. وأعلم أن القطة لن تكف عن مطاردة الفئران!!
* شكراً أخي لا وظيفة فأنا كالايطاليين اعتبر أن المترجم خائن!!!
* كنا نقول لأستاذنا بالمدارس الوسطى نحن يا سيدي مرهقون فيردها بابتسامة وسخرية: إن الأجساد هي مخلوقات العقول فالإرهاق هناك!!
* وتتكاثر القصيدة الكاريكاتير وأصدقها مرافعة الفقير المفترى عليه.
قال محقان بن بلاغ العصير:
قيل أني لي عقارات
ولي مال وفير
إنه وهم كبير
كل ما أملكه خمسون قصراً
أتقي القيظ بها والزمهرير
أين أمضي
من سياط الحر والبرد؟
أطير؟
ورصيدي كله
ليس سوى عشرين ملياراً
فهل هذا كثير
آهـ لو يدري الذي يحسدني
كيف أحير..
منه مأكولي ومشروبي
وملبوسي ومركوبي
وبترول الفوانيس.. وأقساط السرير
وعليه الشاي والقهوة والتبغ
وفاتورة ترقيع الحصير
لا.. وهذا غير (حفاظات)
محقان الصغير!!
ما الذي يبغونه مني؟
أأستجدي.. لكي تقنعوا إني فقير
.. وأشاعوا أنني أنظر للشعب
كما أنظر للدود الحقير
فووووو!!!
إلهي إنت جاهي
بكل منهم استجير
قسماً باسمك إني
عندما أرنو لشعبي
لا أرى إلا الحمير
ويقولون ضميري ميت!!!
كيف يصير
هل أتاهم خبر عما بنفسي
أم همُ الله الخبير؟!!!
كذبوا
فالله يدري
أنني من بدء عمري
لم يكن عندي ضمير..
مطر لاجئ ومعه قصور الأثرياء العرب في ذات المدينة الغربية هم وهو والقصور يمارسون الديمقراطية
* ابن مدني الساخر نزيه عثمان وصاحب الخطوط الذكية انتبهت قبل أيام لكاريكاتيره الساخر حتى البكاء:
(مربع به المئات من الناس تحت عنوان الخبراء والمستشارون برئاسة الجمهورية.. وتحت العنوان التعليق القائل: (البقية في العدد القادم).
* الإنقاذ تطرد البعض من مناصبهم لصالح (الشعب).. وبعد حين تستدعيهم لمناصب أخطر من الأولى لصالح (النصب)!!!
* البروفيسور عبد الله الطيب تحدث بعلم وإسهاب عن العربية والعرب والعروبة.. ولكنه للأسف ذهب دون أن يسأله أحد كيف السبيل؟ وكيف الخروج من نفق الأزمة؟.. لم نقل لا تحبوا كبارنا، ولكن أليس من سبيل للحب على الطريقة النقدية..!!!
مضى الرجل وكان يملك على الأقل بعض الإجابة.. وكان يمكن أن لم يتمهل لها أن يلقيها من نافذة القطار.
* نحن ثلة من الأصدقاء نلتقي ليلاً حين يهرب النهار، ونبدأ في اكتشاف الأسفار.. هذه الأيام في ضيافتنا شوقي.. نجلس جهراً في كرمة أبن هانئ والبارحة كان عليّ (دور) الاختيار فقرأت للأمير:
ولي بين الضلوع دم ولحمٌ
هما الواهي الذي ثكل الشبابا
تسرب في الدموع فقلت ولى
وصفق في الضلوع فقلت ثابا
ولو خلقت قلوب من حديد
لما حملت كما حمل العذابا
وما ينبيك عن خلق الليالي
كمن فقد الأحبة والصحابا
ولم أر غير حكم الله حكماً
ولم أر غير باب الله بابا
وقد خلصنا إلى أن العرب لم يكتشفوا أحمد ولا الشوق ولا الأمير!!!
* هند بنت عتبة آكلة الأكباد ودارفور بنت قتلة آكلة البلاد، فهل تستشفي البلاد لتشتفي دارفور؟ أم تظل النار تأكل النار.. والنصارى شهود..
* يا للبشرى تشيكيا تهزم أمريكا.
وتثبت أن الموهبة في العراقة وليس في الدولار..
* مهما فعلت حكومة العراق فهي حكومة منتخبة في ظل الاحتلال وهو أحط أنواع الاستبداد..
* ملايين الناس في الخرطوم لا يزرعون ولا ينتجون ولا يسهرون مع الماكينات حتى الصباح.. وكل هذه الملايين تأكل ولو على الحد الأدنى ولا تنام من القلق.. ما يحدث في الخرطوم معجزة وما يحدث في الريف كارثة.
* دخل عليهم فتعشى وتمشى.. سامروه ونصحوه.. وعندما علموا غربته أعطوه كل الذي عندهم.. وعندما وجد أن الأنفس هنا لا تعشق الفواتير ولا المعاملة بالمثل.. سكن بجوارهم وأحضروا له في عقر داره (الجنسية السودانية).. وصار بين ليلة وضحاها يهاجم الصوفية والحزب الشيوعي والمكتب الهندسي لوزارة الداخلية..
* الإخوة بوزارة الحرب الأمريكية.. العبقرية يمكن أن يكون لها حدود ولكن البلاهة لا حدود لها.
* الحريات عند الإسلاميين مثل نمر الفكي.. والبقية في العدد القادم..


تعليق واحد

  1. الأخ أغبش مواطن الجزيرة الغلبان
    لا تأمل كثيراً في مشروع الجزيرة بقوانينه ورؤية الدولة له.. ورؤية البائسين والطامعين.. صدقني لن تجد شيئاً . وسافر واغترب. والاخ (معترب) عو د لـ أهلك الحلوين .. عيدان الخدره .. (صحافة ) بـ تتوحم بـ تتوهم أنها حاملة هموم الشعب .