إنتبهوا بدأ تنفيذ المخطط
الأمة الاسلامية التى وعدها الله بالنصر والتمكين فى هذه الحياة الدنيا وهو وعد من الله والله لا يخلف الميعاد ، تتطلع وتنتظر هذا الوعد الذى ربطه الله سبحانه وتعالى بالتمسك بحبل الله المتين والتوكل عليه وحده وأن ننصر الله وذلك بطاعته وعبادته وأجتناب ما نهانا عنه . الأمة الاسلامية منصوره بقدرة الله وقوتة وهى ولله الحمد لا ينقصها العدد ولا المدد وإن أعدائها تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى .
الأحداث التى تمر بالعالم الاسلامى من حروب وتشريد وحظر وتفجير وقتل وتنكيل كلها لتفرق وحدتهم وتباعد تقاربهم ويوجد منافقين بينهم يعملون لهدم هذا الكيان الاسلامى الكبير وإبعادهم عن دينهم وعدم تمسكهم بشرع الله ليسهل اختراقهم وضربهم . بعد احداث افغانستان والبوسنة والاقليات المسلمة فى بورما والفلبين وغيرها من مناطق الصراع للأقليات المسلمة توسعت المخططات لتشمل دول عربية اسلامية مثل لبنان وفلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال والسودان بعد أن كانت تلك الدول مستقرة وآمنة اصبحت دول حروب وتفجير وقتل ودمار .
المخطط اليهودى الكفرى الشيعى هدفه تدمير الدول الاسلامية وقتل من فيها من المسلمين ، شكلوا لهم جماعات ومليشيات ودعموهم بالمال والسلاح ليقتل بضهم البعض وهم يتفرجون عليهم . هذا المخطط الكبير الذى بدأ تنفيذه فى فلسطين بتهجير العرب منها واليهود اليها حتى تم تقسيم الشعب الفلسطينى ليحارب بعضه البعض وفى لبنان بزراعة حزب الله الذى اصبح يفرض نفوذه ومذهبه ثم فى العراق الذى اصبح امتداد للشيعة وكذلك سوريا واليمن . لقد أيقنت أمة الكفر والتشيع بأن ما فعلته فى تلك الدول لا يجعلها تنهض فى الوقت الراهن ويصعب تلاحم شعوبها حتى اصبحوا لا تجمعهم كلمة التوحيد على قلب أمة واحدة كما كانوا وذلك للإختلاف الفصائل والحركات فى فهمها لهذا الدين وتطبيقه بسبب تشكيكهم بضعف الإيمان وتدخل الاعداء وتزين الباطل حقا والحق باطلا لهم .
المخطط اليوم يريد أن يزعزع الأمن والاستقرار فى بلاد الحرمين الشريفين التى هى مهبط الوحى و قبلة الإسلام وملتقى المسلمين للأداء ركن من أركان الاسلام . تربص بها أعداء وإستغلوا تمسك أبناءها بهذا الدين وحبهم لنصر الاسلام ليجعلوا منهم فئة تضرب بعضهم بعضا . لقد حاول هؤلاء بأن يبسطوا نفوذهم فى سوريا والعراق من الشمال والبحرين والمنطقة الشرقية من الشرق وحاولوا أن يستغلوا السودان من الجهة الغربية واليمن من الجهة الجنوبية لتطويق المملكة العربية السعودية وإضعافها وإشعال الفتنة بين شعبها وهدفهم هو بيت الله الحرام وضرب الاسلام وتفتيت وحدة المسلمين . بحمد الله وفضله إنتبهت بلاد الحرمين الشريفين لمخططهم الذى بدأ تنفيذه ووضحت أهدافه وظهرت نواياهم .
دولة مثل المملكة العربية السعودية التى عرفت بمكانتها الدينية و الإجتماعية والإقتصادية وثقلها الاسلامى والعالمى لا يخيفها مثل هذه التفجيرات التى تطال بيوت الله لتقتل الأبرياء وتولد الفتنة بين الطوائف الدينية وكذلك لا تهددها الصواريخ التى تطلق من مخابىء الجبال لتروع الأمنين وهى قادرة وواثقه بنصر الله ثم قواتها التى تدافع عن العقيدة ضد أعدائها . ليعلم هؤلاء أن الله ناصرا دينه وأمته وهى خير أمة اخرجت للناس ، مهما إختلفت وتفرقت بينها إنما يجمعها هذا الدين الحق ويوحد صفها وقد وعدها الله بالنصر والتمكين وهو الوعد الحق المبين . نقول لهؤلاء اليهود والشيعة والكفرة الملحدين أن لا تفرحوا كثيرا بما تفعلونه اليوم وغدا سوف يكون ندما ووبالا عليكم ولن تستطيعوا أن تقضوا على الاسلام والمسلمين مهما فعلتم وأعلموا أن نصر الله للأتى ولن تنفعكم قوتكم وخططكم ( ونصر من الله قريب ) .
بربك هل تعتقد أننا مسلمون
أين هي مكارم الاخلاق في حياتنا والتي قال فيها الرسول الأعظم عليه وعلى اله الصلاة والسلام ” انما بعث لاتمم مكارم الاخلاق “………..وانما كما يقول علماء العربية تفيد الحصر واللام في ” اتمم ” تفيد التأكيد
الإسلام في حياتنا قولا فقط وادعاء تكذبه كل ممارساتنا وكل سلوكيلتنا
وعدنا الله بالنصر ان نصرناه……..فهل نصرناه ؟
نحن مهزومون مع انفسنا أولا ومع بعضنا البعض ثانيا
دعوا الدين سراطا نسير عليه ونهجا به نهتدى وليكف الدعاة الذبن لا يحسنون الحكمة والموعظة الحسنة والتي هي أحسن
عن التكلم باسم الدين وليتقوا الله في دينه وفى عباده ولنعلم ان الله عز وجل تكفل لنا الدنيا من خلال الأسباب وامرنا بان نركض الى الاخرة بالاعمال لا بالاقوال
في كل صلاو يامرنا الامام بتراص الصفوف والقدم حذو القدم والكتف مع الكتف , ولم يامرنا يوما واحدا بالقلب مع القلب