إبراهيم دقش : سيّادة الرئيس عسكرها في الولايات وتكنقرطها في المركز؟!
*لا خلاف على أن الرئيس المشير/ عمر البشير هو رجل اللّخطة والساحة السياسية، ولا يوجد (بديل) جاهز له في هذه المرحلة، ومن ثم فهو الوحيد الذي بيده (إنقاذ) هذا البلد من كل (سيناريوهات) التشرذم والتفكك والتشتت، التي للأسف تصاغ وتُسن وتوضع أجندتها – دون خجل – في (بلاد بره) ويقاد لها ويُساق إلى تنفيذها (بعض) منسوبي السودان ممن (طمعوا) في الحكم أو ( رهنوا) أنفسهم للخارج أو ظنوا أنهم الأحق بناءً على نظريات فاسدة وإستنتاجات خاطئة فيما الساحة السياسية في الداخل دونهم ورهن إشارتهم لو أرادوا، لو صدقت نواياهم لأن بلدنا هذا يسعنا جميعاً، وهذه قناعتي الشخصية، ولا نحتاج لخصام أو نزاعات.. رغم أن هناك من (عشعشت) في أذهانهم سلطوية مطلقة ظنوها (وراثة) تنتقل إليهم (كابراً عن كابر) وأن هناك من إختاروا طريق (البندقية) ليس لخدمة مناطقهم وإنما للوصول إلى (خرطوم السلطة).
ومن هنا أخاطب سيّادة الرئيس المنتخب، المشير عمر حسن أحمد البشير، وأتمنى أن يسمعني بأذن صاغية وقلب مفتوح، وأنا أدعوه إن دعا الحال إلى عسكرة الولايات (وتكنقرطة) المركز.
أولاً: لا مكان في حكومتك الجديدة لجهوية أو قبلية.
ثانياً: لا موقع في حكومتك لمن ترشحه الموازنات والحسابات (التالفة) بما فيها الترضيات بكل مسمّياتها.
ثالثاً: لا تعيين لدستوريين دون كفاءة ومقدرة وتجربة خاصة من أحزاب (الفكة).
رابعاً: لا لوزراء (إتحاد الطلبة) حتى ولو من صلب المؤتمر الوطني، فلا مجال لتعليم الحلاقة في رؤوس (اليتامى) في هذا الوقت بالذات.
خامساً: ولا أقول لا عودة للقدامى لكني مع المحترفين والقدامى والمجربين في وزارات (معينة) مثل التربية والتعليم والصحة والعمل والإصلاح الإداري والخارجية والداخلية والمالية والإقتصاد.
(صحيفة السياسي)
كلامك صاح يا استاذ ابراهيم دقش … البلاد محتاجة لي خبرات و كفاءات ابنائها الذين سكبت في تعليمهم الغالي و النفيس و تحتاج الي مجهوداتهم .. لا داعي للمجاملات و الموازنات المخلة بمصلحة و نماء البلد مهما بلغ الامر … الرجل المناسب في الموقع المناسب رغم انفه … و الذين يسعون الي المواقع بكل السبل لا سبيل لهم ….كفاية من الفاقد التربوي الذي ملا كل مرافق الدولة و اقعد اجهزتها و قتل خبرات و كفاءات كانت تقود و تقدم الخبرة و املعرفة للاجيال دون من او اذي ….. لا داعي لتكرار الفشل و فقع المرارة
سيتكرر الفشل وبصورة أبشع وأفظع ، سيكون هنالك فقط “لعبة كراسي ” وتبادل مراكز بين نفس الوجوه “الشائهة” التى كرهتنا السودان طيلة فترة الإنقاذ / لن يكون هنالك جديد وسيظل الحال ياهو نفس الحال وأفظع وأشد وسترون …. حكومة أدمنة الفشل والسبب المجاملات والترضيات والإتيان بما لا خبرة لهم ” المهندس في وزارة الصحة والطبيب في وازرة المالية والأمي في وزارة العدل ” ترضيات وكأن كل واحد ماسك ليه سبة للآخر …. الخلاصة : الحال سيكون أسوأ وسوف تأتي نفس الوجوه وكل التصريحات دي كلام للإعلام فقط وغدا لناظره قريب وسوف ترون ……