تنظيم الدولة يتراجع أمام المعارضة السورية بالقلمون وحلب
قالت غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي بريف دمشق اليوم السبت إن قواتها المؤلفة من فصائل معارضة قتلت أكثر من عشرة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في معارك بالمنطقة, في حين استعادت فصائل أخرى قرية بريف حلب بشمال سوريا من التنظيم.
وأفاد “جيش الإسلام” -وهو أحد الفصائل الرئيسية المشاركة في معارك القلمون الشرقي ضد تنظيم الدولة- في موقعه الرسمي على الإنترنت بأن مقاتلي الغرفة المشتركة سيطروا بشكل كامل على جبل الأفاعي وثنية جبال الصغير.
وأضاف أن المعارك لا تزال مستمرة في المنطقة, وتحدث عن تقدم لمقاتلي الفصائل المتحالفة, وفرار مسلحي التنظيم إلى بادية الشام.
وكان جيش الإسلام بقيادة زهران علوش وفصائل من الجيش الحر أعلنوا في وقت سابق بدء ما سموها معركة “الفتح المبين” ضد تنظيم الدولة في القلمون الشرقي.
وفي وقت سابق اشتبك جيش الفتح -المؤلف من فصائل أبرزها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام- مع مسلحي تنظيم الدولة في القلمون الغربي.
وحدثت هذه الاشتباكات في وقت كان فيه جيش الفتح يخوض معارك مع حزب الله اللبناني. وهاجم تنظيم الدولة الثلاثاء الماضي مواقع لحزب الله في منطقة جرود القاع ورأس بعلبك شرقي لبنان وقتل تسعة من مقاتلي الحزب, الذي تحدث من جهته عن قتل نحو خمسين من التنظيم.
وفي ريف حلب الشمالي, استعادت فصائل معارضة أمس قرية “البُلْ”, التي استولى عليها تنظيم الدولة نهاية الشهر الماضي. ونقلت وكالة الأناضول عن “أبو سياف” القيادي في الجبهة الشامية قوله إن الفصائل سيطرت على القرية التي تقع شمالي بلدة صوارن إثر اشتباكات قتل فيها 15 من عناصر التنظيم, في حين فر الباقون نحو قرية “تقلي” شرقا.
من جهته قال المرصد السوري إن 14 من مسلحي المعارضة لقوا حتفهم أثناء الاشتباكات. وبالإضافة إلى قرية البل, سيطر تنظيم الدولة على بلدة صوارن التي تقع في نطاق بلدات مارع وتل رفعت وإعزاز, وهي معاقل رئيسية للمعارضة تقع قرب معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية.
الجزيرة