محمد عبد الماجد

رمضان من «المسحراتي» إلى «المغنواتي»


«1»
> لو كنا نملك «وردي» آخر «ليت لي إزْميل فدياس وروحاً عبقرية وأمامي تل مرمر».. أو «إبراهيم عوض» أو «عثمان حسين».
> نحن لا نملك من هؤلاء إلّا «أرباع» المواهب أو «أثمانها».
> لو كان هناك «عبد العزيز محمد داؤود» ثانٍ لتقبلنا ما تعرضه الفضائيات السودانية من «أغاني» بعد الإفطار.. لكن نحن لا نملك أكثر من «طه سليمان» كحد أقصى في المجال الغنائي، فقد صرح «طه» من قبل وقال إنه الأفضل في الساحة الآن.
> نحن نعيد إنتاج أغنيات عبيد عبد الرحمن وإسماعيل حسن وحسين بازرعة وسرور وكرومة وزيدان إبراهيم ولكن ببنطال «طه سليمان».
> ربما يحسب «طه سيلمان» أن الإضافة الفنية التي يمكن أن يحدّثها للفن هي «النظارة السوداء» التي ظهر بها في أولى حلقات «أغاني وأغاني» ليصرف الناس عن البرنامج ويبقيهم في «نظارته» السوداء بين منتقد ومبرر.
> رمضان في الماضي كانت علاماته «الاجتماعية» تتمثل في «الفانوس».. و «المسحراتي» الشخص الوحيد الذي كان يترنم في رمضان.
> الآن من أوضح معالم رمضان «الاجتماعية» برنامج «أغاني وأغاني»، فإن فصَّل الناس البرنامج لم يخرجوا من «ضحكة» السر أحمد قدور.
> أصبحت أخشى حتى على «الحلومر» و «العصيدة» و «سلطة الروب» في ظل افتقار شهر رمضان لكل ملامحه الاجتماعية «فضائياً».
«2»
> الفضائيات المصرية التنافس فيما بينها على برامج الـ «توك شو» وهذا إثراء للحوار.
> في الفضائيات السودانية حتى البرامج «الحوارية» تسند وتدعم بفنان مصاحب.. حيث يستوقف «المحاور» دائما ضيفه بعد كل سؤال.. «تسمع شنو؟».
> ارتفعت القيمة المادية في مصر لعماد أديب وعادل حمودة ووائل الأبراشي وهالة سرحان وعمرو أديب ولميس الحديدي ومنى الشاذلي ولم يخرج من المولد حتى «توفيق عكاشة»… هؤلاء في مصر هم ومن سار على نهجهم يشكّلون الرأي العام وهم نجوم الفضائيات المصرية هناك.. وليس كما يحدث عندنا في السودان، إذ ترتفع أسعار نجوم الغناء الشباب.. ويترك لهم حق تشكيل «الرأي العام» وتثقيفه وتلوينه.
> هنا حتى عفاف حسن أمين ومحمد محمود «اسكونس» في رمضان منحا «إجازة إجبارية» وهما أفضل من يحاور ويناقش بتلقائية مطلقة.
> افتح أية فضائية سودانية بعد الإفطار بما في ذلك قناة «قوون» الرياضية سوف تجد عصام محمد نور يغني.
«3»
> «جو هندي» الذي تقدمه قناة «النيل الأزرق» لمجموعة جمال عبد الرحمن لا يصلح حتى لأن يقدم في قناة «طيور الجنة».
> من قال لفيصل أحمد سعد إن «النجيلة» الهندية تدهش السودانيين.
> غياب جمال حسن سعيد هذا الموسم جعل «الدراما» السودانية تكتفي بـ «الحوار الوطني».
> هذا يجعلنا نقول إن «الحوار الوطني» لو أُرفق معه «فاصل غنائي» سوف يحقق نجاحاً، أو على الأقل سوف يجد شركات راعية له.
> أما برنامج «شق الديار» فهو يمكن أن يفوز بجدارة ساحقة بلقب «أسوأ برنامج» رمضاني هذا الموسم.
> سعد الدين حسن الاسم اللامع جامل على حساب اسمه ونجوميته وشارك في برنامج أشبه بترحيل طلبة المدارس.
«4»
> قناة «الشروق».. أثبتت أن نجاحاتها فقط في جانب البرامج السياسية والإخبارية.. فكل محاولاتها في برامج «المنوعات» كانت خصماً عليها.
> قناة «الخرطوم» هي الأفضل حتى الآن بين القنوات.. ولو اهتمت القناة بالصورة والديكور سوف تذهب بعيداً.
> قناة «قوون» فشلت في «الرياضة» التى كانت الأولى فيها، فكيف تنجح في «المنوعات» التى تسبقها عليها أكثر من «6» قنوات.
> قناة «أنغام» «الخليل يغني» ليته سكت.
> أما «الكابلي يتذكر» فهو محاولة لإنتاج نفس الفكرة بنفس الفكرة.
> قناة «أم درمان» الأفضل في الجانب «الحواري».
«5»
> نجاح «سلمي سيد» مع وردي ومحمد الأمين وصلاح بن البادية.. جعل كل ما ينتج منها بعد ذلك «صفراً».
> تسابيح خاطر الحديث عن «الحواجب» لا يحتاج إلى كل هذا الكم من «خبيرات» المكياج والتجميل.
«6»
> بهذا «البنطال» أرجو ألا يغني طه سليمان لمحمد وردي أو عثمان حسين أو عثمان الشفيع أو إبراهيم عوض أو زيدان إبراهيم أو الطيب عبد الله أو حتى لبلال موسى.
> هذا «البنطال» مداه «سنتر الخرطوم» لا تبعد أكثر من ذلك يا طه.
> ونواصل.


‫3 تعليقات

  1. هههههههه يا لطيف ..
    والله يا أستاذ / محمد فلفلت الشغلة فلفيل ..
    وقد أسمعت لو ناديت حيًا ،، ولكن لا حياة لمن تنادي
    ونارُ إذ نفخت بها أضاءت ،،، ولكن أنت تنفخ في رمـادِ

  2. الليلة مالك ما جبت سيرة الهلال هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي