د. احمد محمد عثمان ادريس : السودان قابل للانفجار في اي لحظه
اصبح السودان البوابة الاساسية لجميع حركات التشدد الاسلامي في العالم بمافيها داحش صاحب التشدد الاصعب بعد ان كانت القاعدة لها موطيء ولزعيمها اسامة بن لادن في السودان في بدايات ثورة الانقاذ، اليوم داحش لها العديد من الفروع والتواجد الاكبر في الولايات الشرقية حيث ولاية كسلا بكثافة كبيرة يتواجد زعمائها الاجانب من الجنسية الباكستانية وغيرها وفي بورتسودان بولاية البحر الاحمرحيث تم القبض على جناح او فرع لداحش يقوم بتسفير افراده عبر البحر الاحمر وهي بقيادات اجنبية لبناني وارتري وهناك مالم يتم كشفه في الخرطوم والولايات الاخرى، لان السودان معروف بانه بوابات التشدد الاسلامي ومؤيد لها عبر حركات حماس وايران وغيرها كما توجد ايضا تيارات لجماعة الشباب الاسلامي الصومالي كنشاطين طلاب في الجامعات في الجامعات يدرسون على في الجامعات السودانية او في جامعة افريقيا العالمية محط الارهاب الاسلامي.
الدكتور محمد على الجزولي المنسق العام ( لتيار الامة الواحدة) وراس الرمح لتنظيم داحش في السودان،كما ان السودان متهم بالدعم للجماعات الارهابية في ليبيا من تدريب وتمويل والسلاح،وكانت قطر ايضا مساعد وممؤن لداحش لتلك الجماعات بليبيا وبمساعدة السودان كمسهل لها،ان هناك جهات كبيرة دولية تستقطب طلاب الجامعات السودانية الى المحرقه (9) طلاب يحملون الجنسيات الغربية سبق وان سافروا الى سوريا دعماً لداحش ومقتل محمد مامون احمد مكي في ادلب بسورياوالذي يوصف ب(بن لادن السودان) وسبقه محمود راشد سيد احمد الذي قتل بتكريت، واضافة الى تفجير سوداني لنفسه بطرابلس ليبي، وهناك فكرة للتمدد الى امريكا واوربا وايران، وهناك ايضا نيه للتوسع داخل القارة السمراء ومن بينها بلاد النيلين ومالي وكينيا ونيجيريا بمساعدة بوكو حرام المويده لها، والله الموفق …
د. احمد محمد عثمان ادريس
أحمد م عثمان إدريس .. أكـــاد أعرفك !! أنت إرتري !! ولست سودانياً يا هذا !! والسودان ليس بوابة لداعش ( وليس داحش ) وبما أنك موجود أو تكتب عن السودان فلمـــاذا تكتب عنه بحقد هكـــذا ؟ وكل إرتري يحمل اسماً مشابهاً لاسمك هذا لا بد أنه درس بالسودان , إما في خلاويه أو في مدارسه أو في جامعاته , فلمــاذا تكتب بحقد عن اليد التي امتدت إليك ووقفت إلى جانبك إبــان الاحتلال الإمبراطوري والمنقستوي لإرتريا ,؟ وتنسب إلى بعض جامعاته كجامعة إفريقيا الإرهاب متابعاً في ذلك المدعو ياسر عارمان !! يجب أن تعلم أن السودان يدعم حكومة / عبد الله الثني ولكنه لا يغض الطرف عن المؤتمر الوطني وحكومته في طرابلس فهي أيضاً حكومة شرعية وتمثل طرفاً مهماً وفاعلاً ومنتخباً من المواطنين , بينما البرلمان الذي في طبرق حكمت المحكمة الدستورية ( العليا ) بحله وبالتالي فهو غير شرعي , وهاتان هما أكبر جماعتين في ليبيا وهما الآن على وشك الاتفاق , أما الجماعات المتشددة الأخرى مثل داعش فإن الحكومة السودانية / وأنا لست عضواً فيها وليس لي منصب/ لا تؤيد أياً منها , فلماذا تنسب إليها زوراً وحقــداً ما لا تؤيده هي , وأنت تعرف أن الحكومة قد اعتقلت المدعو / الجزولي وأضرابه من مؤيدي الدواعش !!